بايدن وقادة أوروبيون: دعم أوكرانيا ضروري لتحصل على سلام عادل ودائم
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
خلال قمة رباعية في برلين، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا حتى تحصل على "سلام عادل ودائم".
وتعهد القادة الأربعة في بيان بمواصلة دعم أوكرانيا في جهودها لضمان سلام عادل ودائم، يستند إلى القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وإلى احترام السيادة ووحدة الأراضي.
وخلال كلمته له، دان الرئيس الأميركي ما وصفه بأنه هجوم عنيف يشنّه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، على أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف.
فما شكل الدعم الذي دعا بايدن إلى مواصلة تقديمه الى أوكرانيا؟ وكيف لاجتماع برلين تحقيق ما تصبو إليه كييف في مواجهة الحرب الروسية؟
يعتقد الدبلوماسي الأميركي السابق، مايكل كيربي، في حديث لقناة "الحرة" أن أوكرانيا تحتاج إلى عدة أنواع من المساعدات، منها السلاح وأن أميركا كانت جيدة جدا في هذا المجال.
وهناك حاجة إلى مساعدات مالية لأوكرانيا والاتحاد الأوروبي كان جيدا في هذا المجال. وبين كيربي أن الأوكرانيين بحاجة إلى مساعدات إضافية تتعلق بالشتاء المقبل.
ويقول إن الأوكرانيين بحاجة إلى الأسلحة الأميركية وغير الأميركية لاستهداف العمق الروسي وهو ما يرفضه بايدن وبعض حلفائنا. وأشار كيربي إلى أن نقل الذخائر إلى الأوكرانيين بطيء.
وتأتي زيارة بايدن قبل أسبوعين ونصف من انطلاق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة التي يخوض فيها المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب سباقا محتدما مع نائبة الرئيس كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية.
وحث بايدن الغرب على مواصلة دعمه لأوكرانيا ضد الغزو الروسي، في الوقت الذي تواجه فيه كييف شتاء باردا وتثير انتخابات الرئاسة الوشيكة في الولايات المتحدة مخاوف بشأن مدى قوة إصرار واشنطن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب ورفع الدفاع ضروري للحماية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، إن أوروبا غير قادرة بالكامل على مواجهة الخسائر المحتملة إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خوض حروب لا ترى أوروبا أن لها فيها مصلحة، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية أثبتت عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وتسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن قمة لندن أن ترامب ونائبه أكدا مؤخرًا أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها الدفاعية، معتبرًا أن قضية أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس التوجه السياسي للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشار إلى أن أوروبا تفتقر للقدرة على مجاراة الصناعة العسكرية الروسية عددياً وعتادياً، بعد سبعين عامًا من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في التسليح وتأمين الحماية، مما يضعها الآن في مواجهة مباشرة مع روسيا دون الجاهزية الكافية.
ولفت إلى أن رفع ميزانيات الدفاع الأوروبية بات ضروريًا، حيث تحتاج بريطانيا وحدها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي لضمان قدرتها على حماية نفسها، مؤكدًا أن تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية سيستغرق وقتًا طويلاً، بينما تبقى روسيا متفوقة عسكريًا.
وأضاف أن أوروبا تعاني من حالة هلع وانقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا، مستشهدًا باجتماع 17 فبراير الذي كشف عن تباين المواقف الأوروبية، في ظل وجود دول ترى أن دعم كييف ليس ضروريًا، بينما تتبنى رئيسة الوزراء الإيطالية موقفًا متعاطفًا مع ترامب، رغم انتمائها الجغرافي لأوروبا.