انقطاع الكهرباء في بريطانيا.. أزمة مرتقبة بسبب سياسات “العمال” و”المحافظين”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة وزارة التضامن الاجتماعي توضح خطوات الاستعلام عن تكافل وكرامة 2024
5 دقائق مضت
23 دقيقة مضت
28 دقيقة مضت
36 دقيقة مضت
. تمديد مهلة تخفيض المخالفات المرورية لمدة 6 أشهر إضافية
40 دقيقة مضت
45 دقيقة مضت
تهدد سياسات حزبي “العمال” والمحافظين” التي تبنّت نهجًا غير واقعي في إدارة الموارد، بحدوث انقطاع الكهرباء في بريطانيا، وزيادة أسباب مشكلات الطاقة.
ويلوّح التهديد بانقطاع التيار الكهربائي في الأفق، بغضّ النظر عن مدى إنكار هيئة تشغيل منظومة الطاقة الوطنية (NESO) في المملكة المتحدة لذلك، وفق مقال اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وقال الخبير الإعلامي الكاتب الصحفي البريطاني، روبرت تايلور، إنه يلقي اللوم في مشكلات الطاقة في بريطانيا على حزب العمال، أو ربما الناخبين الذين وضعوه في هذا الموقف.
وذكر أن “أعضاء حزب المحافظين افترضوا بشكل غير صحيح أن حزب العمال لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك، لذلك لم يكلّفوا أنفسهم عناء التصويت”.
الطاقة في بريطانياأشار الخبير الإعلامي الكاتب الصحفي البريطاني روبرت تايلور، في مقال نشرته صحيفة ذا ديلي تيليغراف البريطانية (The Daily Telegraph)، مؤخرًا، إلى أن حزب المحافظين مسؤول بالقدر نفسه -على الأقل- مع حزب العمال عن مشكلات الطاقة في بريطانيا.
وقال، إن حزب المحافظين كرّس أهداف الحياد الكربوني بقانون تغير المناخ (في عهد رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي)، ورسّخ ريادة بريطانيا العالمية بقمّة المناخ كوب 26 في غلاسكو.
وتساءل تايلور: “هل من المستغرب أن يشعر حزب العمال بالحاجة إلى التحرك بشكل أقوى وأسرع؟، من أجل مواجهة أزمات مرتقبة كانقطاع الكهرباء في بريطانيا.
ودعا تايلور رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر، إلى إلغاء خطة الحياد الكربوني التي وضعها حزب المحافظين، وألمح إلى أن المملكة المتحدة أصبحت “عُرضة بشكل حرج” لأزمة الطاقة، وأكثر من دول أوروبية أخرى، وفقًا للجنة التي أنشأتها شركتا إنرجي يو كيه Energy UK وسيتيزنز أدفايس Citizens Advice واتحاد الصناعة البريطانية.
الكهرباء في بريطانياقال الخبير الإعلامي الكاتب الصحفي البريطاني، روبرت تايلور، إن الوضع الحالي يهدد بانقطاع الكهرباء في بريطانيا، بعد أن تراجعت القدرة الاحتياطية لتوليد الكهرباء إلى مستويات متدنية.
وأوضح أن ذلك يعود إلى انخفاض قدرة طاقة الرياح، وانقطاعات كهرباء الطاقة النووية، بسبب توقُّف محطة سايزويل بي Sizewell B في مقاطعة سوفولك عن العمل بكامل قدرتها حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل، ما أدى إلى تفاقم غياب منشآت تخزين الغاز.
وأبدى روبرت تايلور تخوُّفه من موجة برد في مدة ما بعد الظهيرة وغياب طاقة الرياح قريبًا، وبيّن أنه “في الأمد البعيد، سوف تصرّ الحكومة على استعمال مصادر الطاقة المتجددة لتشغيل كل شيء، وسوف ننقذ الكوكب لأن بريطانيا الصغيرة الشجاعة قادت الطريق”.
وأوضح أن “هذه التطمينات تبدو جوفاء للغاية بالنظر إلى أن هيئة تشغيل منظومة الطاقة الوطنية (NESO) أكدت قبل بضعة أيام فقط أن خطر تحذيرات انقطاع الكهرباء في بريطانيا انخفض بشكل كبير، بفضل مصادر الطاقة المتجددة،” حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
واستشهد تايلور بكلام الرئيس التنفيذي لرابطة صناعة الطاقة النووية، توم غريتريكس، الذي يقول: إنه “بسبب حماستنا الشديدة للطاقة المتجددة، فقد تصبح إشعارات انقطاع الكهرباء في بريطانيا أكثر شيوعًا، وليس أقل، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة”.
وقال: “يحق لنا -نحن الأشخاص العاديين- أن نستاء من أننا ندعم السيارات الكهربائية والمضخات الحرارية، وبذلك، ندفع ثمن مشكلاتنا”.
وأشار إلى ازدياد تكاليف الطاقة في بريطانيا على مدى العامين الماضيين، ما دفع 9 من كل 10 أسر، بما في ذلك منزله، إلى خفض استعمال الطاقة وسط برد الشتاء القارس.
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة فی بریطانیا حزب المحافظین حزب العمال دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
تماشيًا مع رؤية 2030م.. “التجارة” توقّع عقدًا لإعادة تدوير المنتجات غير المطابقة لكفاءة الطاقة
تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، وقعت وزارة التجارة عقد مشروع استثماري لإعادة تدوير الأجهزة والمنتجات غير المطابقة لكفاءة الطاقة تحقيقًا لأهداف الوزارة الاستراتيجية في برنامج التحول الوطني.
ويهدف المشروع إلى الإسهام في الجهود الحكومية للحد من التلوث، وتوفير بيئة صحية ومستدامة للجميع، بما يضمن تحقيق مستهدفات المملكة بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060م، كذلك تطوير مفهوم إدارة النفايات وفقًا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، من خلال إعادة تدوير الأجهزة والمنتجات المتلفة، وإعادة استخدامها بمنتجات صديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويعود بأثر إيجابي على الاقتصاد الوطني من خلال دعم الناتج المحلي.