حذفت قناة "MBC" السعودية تقريرا وصف قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس بـ "الإرهابيين"، ما أثار موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

حذف التقرير من حسابات MBC في X وYoutube pic.twitter.com/qBOKGteKoh — مؤمن الوزَّان (@MumHnh) October 18, 2024
بعد أن كشفت قناة الـMBC عن وجهها المصهين وظهر عياناً للجميع بنشر تقرير حقير ومخزٍ وصفت به قادة المقاومة الشهداء
بـ"الإرهابيين والوحشيين"

"حذفت التقرير"!!
لن ينفع الحذف بعد انكشاف النوايا .

. قاطعوا صوت الصهـ ـاينة الناطقة بالعربية#قاطعوا_العربية#قاطعوا_سكاي_نيوز#قاطعوا_MBC pic.twitter.com/52nN0W8mEb — ????almesk (@hadawe23) October 18, 2024
حذفت MBC التقرير الذي اعتبر رموز المقاومة ومنهم #يحيى_السنوار من حسابها

لكن سيبقى عار الصهينة والخيانة ملازما لها وللنظام الذي تتكلم باسمه

نظام كان من المفروض أن يكون راعيا للمقاومة مدافعا عن مقدسات المسلمين، لكنه أصبح خنجرا مسموما يطعن في كل حركة تحررية https://t.co/1Mx4DhBilN — محمد بن علي (@mo88_om) October 18, 2024

حذفوا المنشور لكنه سيبقى وعارهم أبقى. https://t.co/H0l2jsWKsc pic.twitter.com/Pt333ASPoR — مؤمن الوزَّان (@MumHnh) October 18, 2024



ووصفت القناة كلا من رئيس المكتب السياسي لحماس، الشهيد إسماعيل هنية، ونائبه، الشهيد صالح العاروري بالإرهاب، وقالت إن هنية "شخصية مثيرة في عالم الإرهاب"، رغم أنه شخصية كانت تشغل منصبا سياسيا، فيما قالت عن العاروري، إنه مسؤول عن "هجمات إرهابية دامية"، متناسية أن الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل أكثر 42 ألف فلسطيني في قطاع غزة حتى الآن، هو من اغتال الرجلين في تفجيرات وقصف دام راح ضحيته عشرات المدنيين.

كما اتهمت القناة رئيس المكتب السياسي، الشهيد يحيي السنوار بنفس التهمة، وقالت إنه آخر من تخلص العالم منه، ووصفته بـ"جزار خانيونس".

وعرضت القناة السعودية التقرير تحت عنوان: "ألفية الخلاص من الإرهابيين.. الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء"، وتناولت فيه أيضا قيادات عسكرية من حزب الله، وقائد الحرس الثوري الإيراني السابق، قاسم سليماني، وآخرين.

من جانبها، استهجنت حركة حماس في بيان التقرير، الذي قالت أنه "لا يخرج إلا عن صحافةٍ صفراء وطابورٍ خامس".

وطالبت حماس، "إدارة القناة بالتراجع الفوري عن هذا السقوط والانحدار المهني وحذف التقرير من منصاتها، وتقديم الاعتذار عن هذا التقرير الذي يسيء لأصحاب القناة والقائمين على إدارتها، لا المقاومة وقادتها الذين جادوا بدمائهم على طريق تحرير فلسطين والأقصى، وكذلك نطالب بتعديل هذا النهج التحريري الخبيث الذي يتساوق مع أجندة الاحتلال، والالتفات إلى ما يتعرض له شعبنا من جرائم وفظائع على يد الكيان الصهيوني المجرم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الاحتلال إم بي سي الإعلام السعودي استشهاد السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. سرايا القدس تسقط مسيّرتين إسرائيليتين إحداهما مطورة

بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد من استيلاء مقاتليها على طائرتين مسيّرتين إسرائيليتين شمالي قطاع غزة، في لقطات هي الأولى من نوعها منذ استئناف الحرب الإسرائيلية.

وذكرت السرايا -في مقطع الفيديو- أن المسيّرتين من طراز "إيفو ماكس"، وإحداهما مطورة، مشيرة إلى أن عملية الاستيلاء تمت خلال تنفيذهما مهام استخباراتية في أجواء شمال غزة.

وأظهرت المشاهد كافة التفاصيل الخاصة بالطائرتين المسيّرتين -التي يطلق عليها سكان غزة اسم "الزنانات"- وكذلك عملية تفكيكهما في إطار إجراءات المقاومة الأمنية.

وتعد هذه المشاهد الأولى من نوعها التي تبثها فصائل المقاومة الفلسطينية لإسقاط مسيّرات إسرائيلية منذ استئناف الحرب، وهي مسيّرات متعددة المهام تجوب سماء القطاع على مدار الساعة لتنفيذ عمليات الاغتيال والقتل والمراقبة المكثفة.

وتمكنت المقاومة الفلسطينية من إسقاط والاستيلاء على 173 طائرة مسيّرة إسرائيلية، خلال الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويناير/كانون الثاني 2025، مما كشف عن نقاط ضعف في التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية.

واستولى مقاتلو المقاومة على 75 طائرة مسيّرة سليمة، وأسقطوا 37، كما استهدفوا دون إسقاط 61 طائرة أخرى، وفقا للتقارير الميدانية والأدلة المصورة التي حللتها وكالة سند للتحقق الإخباري التابعة لشبكة الجزيرة.

إعلان

واستأنفت إسرائيل حربها غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي أبرمته مع المقاومة الفلسطينية في يناير/كانون الثاني الماضي.

ومنذ ذلك الوقت، زج جيش الاحتلال بفرقه العسكرية في شمال القطاع ووسطه وجنوبه، في حين قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه من المقرر السيطرة على مساحات واسعة من القطاع، وضمها إلى المناطق الأمنية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الفراج: أين الهلال سفير الكرة السعودية الذي لا يصمد أمامه احد
  • عبد الرحيم علي: الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الحل.. ولا مجال للحرب بالنيابة عن الشعب الفلسطيني
  • الجامعات الأردنية تنتفض تضامنا مع غزة.. هتافات تحيي المقاومة (شاهد)
  • عشرات الشهداء والجرحى بغزة والاحتلال ينسف منازل برفح / شاهد
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • تفاعل واسع مع فيديو إعدام الاحتلال للمسعفين جنوب قطاع غزة (شاهد)
  • إيران وحماس بين لُغة المقاومة وخطاب المصالح.. قراءة في كتاب
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • شاهد.. سرايا القدس تسقط مسيّرتين إسرائيليتين إحداهما مطورة
  • تحقيق إسرائيلي: الجيش لم يكن مستعدا يوم 7 أكتوبر لهجوم واسع النطاق