«التنظيم والإدارة» يحدد ضوابط الترقية في القطاع العام.. «اعرف موقفك إيه»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حدد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ضوابط عامة تراعى عند الترقية في القطاع العام، ومن بينها القرارات التي سبق وصدرت في حق الموظفين سواء بالتسكين في مهام محددة أو الإعارة.
إجازة رعاية طفل والإجازة المرضيةوتتضمن الضوابط، وفق موقع الجهاز المركزي، ضرورة مراعاة القرارات الصادرة بالإجازة بدون أجر ابتداءً من 2-11-2016 ومدتها، لخصمها من الفترة من 2-11-2016 حتى 30-6-2024، بخلاف إجازة رعاية طفل والإجازة المرضية، إذ وضح الجهاز أنه لا يوجد ترقية إلى وظائف كبير بمستوى مدير عام.
وأكد الجهاز المركزي، أنه لا يوجد ترقية إلى وظائف المستوى الأول «ب» بوظائف الحرفية، ولا يوجد ترقية إلى وظائف المستوى الثاني «ب» بوظائف الخدمة المعاونة، مشيراً إلى أن عملية تسكين الموظف على المستوى الوظيفي المعادل لدرجته تعد بمثابة نقل وليس ترقية أي لا يجوز أن يترتب على تلك العملية تسكين الموظف على مستوى وظيفي يعادل درجة أعلى من درجته المحددة في تاريخ 2-11-2016، فمثلاً لا يجوز تسكين موظف يشغل وظيفة بالدرجة الثالثة على المستوى الوظيفي الثاني «ب» مهما كانت أقدميته في الدرجة الثالثة.
الوظائف الفنيةوأوضح الجهاز، أنه يظل شاغلو وظائف كبير «تخصصي – فني - كتابي» على المستوى الوظيفى «مدير عام a» غير قيادي مباشرة، ويظل شاغلو الوظائف الفنية والمكتبية بالدرجة الخامسة على درجاتهم الحالية دون تسكين لحين ترقيتهم إلى المستوى الوظيفي الرابع «ب» بعد قضاء مدة بينية مقدارها خمس سنوات.
كما يظل شاغلو الوظائف الحرفية بالدرجة الأولى على درجاتهم الحالية دون تسكين، ووفق الجهاز، فإنه إذا كانت طريقة الحصول على الدرجة قبل تاريخ 2-11-2016 بالتعيي) يستخدم تاريخ الأقدمية الفرضى كأساس لحساب المستوى الوظيفي في تاريخ 2-11-2016 إن وجد، وإذا كانت طريقة الحصول على الدرجة قبل تاريخ 2-11-2016 بالترقية يستخدم تاريخ الترقية كأساس لحساب المستوى الوظيفي في تاريخ 2-11-2016.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الترقيات ترقيات الموظفين الجهاز المركزي الوظائف الفنية المستوى الوظیفی
إقرأ أيضاً:
6 طرق لعلاج "القلق الوظيفي العالي"
يصف القلق الوظيفي عالي الدرجة شخصاً يرهق نفسه للتعامل مع مشاعر التوتر المستمرة والشك الذاتي، والخوف من عدم الارتقاء إلى المستوى المطلوب.
وبينما لا يعد تشخيصاً رسمياً، فإن هذا النوع من القلق جزء من اضطراب القلق العام، بحسب "ديلي ميل".
ويصاب به عادة الأشخاص "الكماليين"، الذين يطمحون إلى مستوى من المثالية، والرغبة في إظهار أنهم يمتلكون كل شيء.
وغالباً ما يكون الأشخاص الذين يعانون من القلق الوظيفي العالي من أصحاب الإنجازات العالية، ولديهم مهن ناجحة، ولكن في نفس الوقت، فإنهم يواجهون انتقاداً ذاتياً شبه مستمر، ولا يمكن لأي قدر من ردود الفعل الإيجابية أو المكافآت أن يعالجها.
التفوق والكمالوتوضح الدكتورة نيهة تشودري، طبيبة نفسية في مستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة هارفارد،: "قد يظلوا متفوقين في حياتهم المهنية، ولديهم العديد من الأصدقاء، ولديهم علاقات قوية؛ لكن في الداخل، قد يعانوا من أعراض القلق الشائعة مثل التململ، والقلق المفرط، ومشاكل النوم، أو التعب."
ويتجلى القلق عالي الأداء بعدة طرق، قد يرهق الأفراد أنفسهم، ويشعرون بالتردد في أخذ فترات راحة، وغالباً ما يجدون صعوبة في التباطؤ أو أخذ إجازة.
وقد يعانوا من الشعور بالذنب الشديد، أو الخجل بسبب الإخفاقات البسيطة، أو النكسات، ويقاومون تفويض المهام للآخرين، معتقدين أنهم يجب أن يتعاملوا مع كل شيء بأنفسهم.
طرق العلاجلمكافحة القلق الشديد، من المهم، أولاً، أن تمنح نفسك بعض الراحة وتقبل حقيقة أن كل شيء لن يتم إنجازه كل يوم. إن إدراك متى يرتفع مستوى القلق وأخذ فترات راحة، سواء من العمل أو الالتزامات الاجتماعية، يمكن أن يساعد في إدارة التوتر.
ثانياً، يعتبر دمج التنفس العميق الحجابي في الروتين الشخصي اليومي، حيث تستنشق لمدة 4 ثوانٍ، وتمسك لمدة 4 ثوانٍ، وتزفر لمدة 4 ثوانٍ، مفيداً أيضاً.
ثالثاً، إن تغذية العقل بالأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وفيتامين ب 12، وفيتامين د، والمغنيسيوم، مثل التوت والمكسرات والأسماك، تساعد في تقليل والالتهاب، وتعزيز الحالة المزاجية.
رابعاً، يوصي الخبراء أن يخصص الشخص 30 دقيقة على الأقل يومياً لنفسه، سواء للمشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو الدردشة مع صديق، لتهدئة الجهاز العصبي، ومقاطعة دورة الأفكار المقلقة.
خامساً، يتيح تعلم تفويض المهام لآخرين، والقول لا عند الحاجة مزيداً من الوقت لرعاية نفسك والانخراط في الأنشطة التي تجلب لك السعادة.
سادساً، يعد العلاج بالكلام أداة حاسمة للتغلب على القلق، والذي يعمل من خلال مساعدة الأشخاص على إعادة صياغة أفكارهم غير المفيدة حول الحياة وتحويل آليات التأقلم والسلوكيات التي قد تغذي قلقهم.