مقتل السنوار.. متغير جديد قد يقلب مشهد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اجتماعات مع مسؤولين في حكومته لمناقشة آخر تطورات الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، بعد الإعلان عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار.
ويأتي هذا فيما أعلنت حركة حماس، المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، أن السنوار قتل خلال اشتباك مع الجيش الإسرائيلي، لكنها أوضحت أن الرهائن الإسرائيليين في غزة "لن يعودوا إلا بوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
فهل يمهد قتل السنوار إلى مرحلة جديدة في قطاع غزة؟ ومع من سيكون الحوار في المستقبل؟ وما الذي سيُقدم لإتمام أي صفقة؟
يقول، أشرف العشري، مدير تحرير في صحيفة الأهرام المصرية، في حديث لقناة "الحرة" إن قتل السنوار يشكل ضربة معنوية كبيرة لحركة حماس الفلسطينية".
وأضاف أن سقوط السنوار يشكل حالة من "الإرباك للمكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لأن هناك تنازعا كبيرا بين محور طهران ومحور الإخوان المسلمين".
ويعتقد العشري أن "متغيرا جديدا" حصل في غزة خلال 24 ساعة الأخيرة، متوقعا أن يكون هناك اتجاه لمحاولة التهدئة في القطاع.
من جهته، يقول نائل الزعبي، الباحث الأكاديمي من تل أبيب في حديث لقناة "الحرة" إن مقتل السنوار "يفتح فرصا للغزيين لحياة وأمن أفضل، وموت السنوار سيأتي بالخير للغزيين".
في أول خطاب له بعد مقتل السنوار أكد نتانياهو أن "الحرب لم تنتهِ بعد"، معتبرا أن التخلص من زعيم حماس "ضربة للشر لكن المهمة لم تكتمل"، وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهاء العمليات العسكرية بـ"إعادة الرهائن".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن ترحيبه بإعلان إسرائيل، الخميس، بمقتل السنوار، معتبرا تلك اللحظة "يوما جيدا لإسرائيل والولايات المتحدة"، بعدما أشار إلى أن العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر كان عقبة أساسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الخميس، مقتل السنوار بعد مواجهة سريعة مع قوة إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي غزة، مؤكدا أنه كان قد نفّذ "عشرات العمليات" طيلة "عامٍ كامل" لمطاردة السنوار الذي اتهمه بأنه "أشرف على المجزرة المروعة في 7 أكتوبر".
في المقابل، نعت حركة حماس السنوار، على لسان القيادي فيها خليل الحية، الذي أكد تمسّك حماس بالمطالب التي ظلَّ السنوار يرددها طيلة مفاوضات إنهاء الحرب وهي وقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة والإفراج عن عددٍ محدد من المعتقلين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقتل السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي ينفي إقالة ترامب لـ "مفاوض حماس"
نفى مسؤول أميركي رفيع المستوى إقالة الرئيس دونالد ترمب مبعوثه لشؤون الرهائن آدم بولر الذي تفاوض مباشرة مع حركة " حماس ".
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي، التي أدلى بها، لصحيفة "الشرق الأوسط"، بعد تقارير نشرتها وسائل إعلام عبرية، الخميس، نقلاً عن مصادر مختلفة، زعمت إقالة بولر من منصبه.
إقرأ أيضاً: هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
وصرح المسؤول الأميركي للصحيفة بأن "بولر يركز على قضية الرهائن والمحتجزين في جميع أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أنه "يواصل العمل لدعم الفريق الذي يقوده المبعوث الخاص ستيف ويتكوف".
وأثارت تصريحات لبولر غضباً إسرائيلياً واسعاً خلال الأيام الماضية، خاصة فيما يتعلق باجتماع عقده الرجل مع عدد من قادة حركة "حماس" في الدوحة.
وقال بولر حينها إن لواشنطن مصالح خاصة في ملف الرهائن، وإن الولايات المتحدة ليست عميلة لدى إسرائيل، وهو ما جلب له انتقادات واسعة من الحكومة وبعض قادة اليمين الإسرائيلي.
والخميس، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه لم يصدر إعلان رسمي بشأن إعفاء بولر من متابعة ملف الرهائن الإسرائيليين، مشيرة إلى أنه تم الحصول على هذه التقارير عن إقالته من قنوات سرية.
كما زعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إدارة ترامب أبلغت المسؤولين الإسرائيليين بأن بولر لن يتولى التعامل مع رهائن "حماس" في المستقبل.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ويتكوف : قدمنا مقترحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة لبنان - غارات إسرائيلية على منطقة الشعرة الأكثر قراءة محدث: صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة اجتماع طارئ للجنة فلسطين في "عدم الانحياز" بمدينة جدّة مع يوم المرأة العالمي.. كم عدد شهداء حرب غزة من النساء؟ غزة: الإيجاز الأسبوعي لعمل طواقم الطوارئ الحكومية والخدمات المقدمة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025