جيش الاحتلال ينشر لقطات لاستهداف مبنى تحصَّن فيه السنوار (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن لقطات جديدة من قصفه للمبنى الذي كان يتحصن فيه يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ماذا عثر جنود الاحتلال في مبني السنوار؟وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأول، اغتيال السنوار بعد عام من المطاردة، فيما أكدت حركة حماس، يوم الجمعة، رسميًا مقتل يحيى السنوار.
ونشر جيش الاحتلال صورًا جديدة للأسلحة التي عثر الجنود الإسرائيليين عليها في المبني ذاته الذي اغتيل فيه السنوار.
لحظة استهداف القائد يحيى السنوار pic.twitter.com/Yo1EFEV4Ck
— ABU TURAB (@ymal0109) October 18, 2024 اغتيال السنوارووثقت مقاطع فيديو وصور لحظة استهداف دبابة إسرائيلية للمبنى الذي كان يتواجد فيه السنوار قبل اغتياله في جنوب قطاع غزة، وأدخل جيش الاحتلال طائرة دون طيار (كوادكوبتر) لاستكشاف غرفة زعيم حماس، حيث ظهر مصابًا في ذراعه ووجهه ملثمًا، وألقى عصا خشبية على الطائرة، قبل أن تطلق دبابة أخرى قذيفة عليه، ما أدى إلى اغتياله.
وفي صباح الخميس، عندما دخل الجنود لتفتيش المبنى، لاحظوا أن وجه الذي رصدته الطائرة يشبه يحيى السنوار.
وبعد اغتياله، أخذ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» عينات من الحمض النووي، وبصمات الأصابع من جثمان يحيى السنوار للتحقق من هويته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل زعيم حركة حماس حماس جیش الاحتلال یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترف لأول مرة بهزيمة الاحتلال الإسرائيلي في غزة
يمانيون../
أقرت الولايات المتحدة رسميًا، اليوم الأربعاء، بهزيمة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ اندلاع العدوان على القطاع في أكتوبر 2023.
وفي تصريح صحفي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، غداة إعلانه خطة “اليوم التالي للحرب في غزة”، أنه لا يمكن هزيمة حركة حماس عسكريًا. وأشار إلى المعارك التي دارت شمال القطاع لأكثر من 100 يوم، حيث فشلت قوات الاحتلال في تحقيق أهدافها المعلنة.
وأكد بلينكن أن حماس تمتلك الآن قدرات عسكرية أكبر مما كانت عليه قبل عملية “طوفان الأقصى”، في إشارة إلى التغيرات الاستراتيجية التي أفرزتها المعارك.
ويعد هذا التصريح أول اعتراف أمريكي صريح بنتائج المعركة، التي استمرت لأكثر من عام واستنزفت مليارات الدولارات من الدعم الأمريكي للاحتلال، قبل أن تضطر واشنطن إلى التوجه نحو الحلول الدبلوماسية بعد فشل الخيار العسكري.