مدحت العدل: مهمتنا مساعدة الموهوب في التمثيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال السيناريست الدكتور مدحت العدل، إن هناك من يغير مسار مستقبله من أجل التمثيل، ومهمتنا مساعدة الموهوبين على الظهور في السينما، لأنهم يستحقون الفرصة
وأضاف «العدل» خلال الحلقة الجديدة من برنامج «كاستنج»، المُذاع على قناة DMC: «عند تقييمي للمتسابقين في البرنامج، لا بد أن أكون صريحًا، لأن هناك فرقًا بين الموهوب والموهوم، الأخير نقول له: استمر في مسارك كمهندس أو طبيب، أما الموهوب فمهمتنا هي مساعدته على الظهور في السينما لأنه يستحق ذلك».
«كاستنج» مشروع بحث عن المواهب التمثيلية أطلقته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ويضم متسابقين من الدول العربية والمحافظات المصرية تحت إشراف المخرج عمرو سلامة، وأصبح البرنامج «ترند» في الفترة الأخيرة بفضل اهتمام الجمهور.
يعتمد البرنامج على معيار واحد للاختيار، وهو الموهبة، إذ يفتح الباب أمام جيل جديد من النجوم الصاعدين للظهور على الشاشة الصغيرة.
كما يُسمح للمشاركين بتقديم مشاهدهم بلغات مختلفة، كما فعلت المشاركتان سهيلة وسلمى في الحلقة الأولى بتقديم مشاهد باللغتين الألمانية والكورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاستنج الشركة المتحدة مدحت العدل
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة : سمو ولي العهد صنع التغيير والتأثير..
أكد صاحبُ السموُّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن صُنّاع التأثير في احتياج لصناع التغيير، مشيرًا إلى أن التغيير الذي صنعه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أسهم في إيجاد تأثير حقيقي للمملكة.
جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة حوارية, أدارها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ضمن أعمال النسخة الرابعة للمنتدى السعودي للإعلام بعنوان “دهاليز الطاقة وصناعة القرار”، مشيرًا سموه إلى أن “مفهوم صناع التغيير في المملكة تطور وأصبح مفهومًا شموليًا، وصُنَّاع التغيير الآن قيادة تحث على التغيير، وأن من يصنع التغيير هم من سيستفيد من التغيير، ويجب أن نُشعر أنفسنا بأن كل واحد منا هو صانع للتغيير”.
وقال سموه: إن المادة الإعلامية أصبحت متاحة للمؤثرين من خلال برامج الرؤية، ولذلك يقال حاليًا إن “المملكة ترحب بالعالم”، كما أنها تشرك العالم في برامجها وفعالياتها الكبرى مثل أحداث استضافة معرض إكسبو 2030، وكأس العالم 2034، وفتح المجال للاستفادة من النشاطات المختلفة في المملكة كالسياحية والاقتصادية والإعلامية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق سموه إلى تجربته في الظهور إعلاميًا خلال ظروف صعبة، ومنها حادثة الهجوم على منشآت أرامكو الذي استوجب الظهور رغم صعوبة الأمر وتجاوز تبعات هذا الحادث المرير بتأثيره النفسي والمعنوي والاقتصادي، مؤكدًا سعيه لنقل تجربته للمسؤولين والموظفين في وزارة الطاقة وتعريضهم لتجارب مشابهة؛ بهدف كسر الحاجز النفسي والخروج من الأزمات.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول مشاركاته في الفترة الماضية, مبينًا أن كل مشاركة لها ظروفها وسياقها، بعضها كان من الضروري الظهور فيها بحكم الموقع، وبعضها كان من الواجب المشاركة فيها لتعزيز مخرجات الحدث، مشيرًا إلى الأقرب إلى قلبه هو المشاركة في مؤتمرات مؤسسة مسك، لأسباب كثيرة من أبرزها الطابع التعليمي، وكونه كان محاضرًا في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن سابقًا.
وضرب سموه مثالًا بمشاركته في مؤتمر التعدين الدولي مشيرًا إلى أن التحول الذي طرأ على موضوع أمن الطاقة، والذي لم يعد يقتصر على أمن البترول أو الصادرات البترولية من منطقة الشرق الأوسط بل يشمل أيضًا المواد الطبيعية والمكونات الضرورية للطاقة المتجددة، وبالتالي فإنه لابد من المشاركة في هذا الحدث لأن الرسالة التي نود إيصالها لها تأثير كبير.
وعن تجربته في أسواق البترول، قال سموه:” إن فهم الطاقة يحتاج إلى رؤية شاملة، ولا يمكن أن تفهم بمفهوم النطاق الضيق أسعار أو أسواق، فقطاع الطاقة أشمل بكثير من أنك تتعلمه من اقتصاديات الطاقة، فلابد أن يكون الشخص ملمًّا بعلوم متنوعة، ولا يمكن لأحد أن يكون خبير طاقة بدون النظرة الشمولية والوعي بالتعايش مع متغيرات هذا المجال” .