العربي للدراسات السياسية: مصر تلعب دورا هاما في آليات الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر تلعب دورا هاما في آليات الصراع بمنطقة الشرق الأوسط وأصبحت جزء من هذا الصراع، موضحا أن المنطقة على مشارف الانهيار ولا بد من الاحتكام إلى لغة العقل لإنقاذ ما تبقى، لافتا إلى أن دور الولايات المتحدة الأمريكية مخزي ويساهم في جرائم إسرائيل.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إسرائيل ترتكب مجازر دموية بلا وازع ولا مانع ولا رداع ولا بد من تدخل العالم لمنع ارتكاب المجاز الدموية في غزة ولبنان، لافتا إلى أن إسرائيل تمارس حرب الجوع ضد الشعب الفلسطيني في غزة بالإضافة إلى منع إدخال المساعدات الطبية إلى شمال قطاع غزة.
وشدد نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية مناجاة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشعبين المنكوبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع بالمنطقة المنطقة مصر العربي للدراسات السياسية مختار غباشي
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: الاتفاق بين إسرائيل وفلسطين عرضة للانهيار في أي لحظة
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته.
وأشار خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفًا: "هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة".
وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، لكنه أضاف: "إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية".
وأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا.
في ختام حديثه، أشار إلى أن نتنياهو يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي.