للمرة الـ9 في 2024.. الإمارات تعلن نجاح جهود الوساطة في إتمام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت الإمارات، الجمعة، عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 190 أسيرا مناصفة من الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 2184 أسيرا.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)، أعربت وزارة الخارجية عن شكرها للبلدين على "تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة لإنجاح عملية تبادل الأسرى بالرغم من تحديات ظروف الحرب الحالية، والذي يؤكد الثقة التي تحظى بها الإمارات لدى روسيا وأوكرانيا، وتقديرهما لدورها في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين".
واعتبرت الوزارة أن نجاح الوساطة الجديدة، وهي الـ9 من نوعها منذ بداية 2024، يمثل "انعكاسا لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع الإمارات بالبلدين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الأوكرانية الحكومة الروسية
إقرأ أيضاً:
هل تشتعل جبهة جديدة في سوريا؟ واشنطن تحذر من عملية تركية
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، عن رصد تحركات عسكرية تركية مكثفة قرب مدينة كوباني السورية، مما يشير إلى احتمال شن عملية عسكرية في المناطق الكردية، وتضمنت هذه التحركات حشداً كبيراً للمدفعية والقوات التركية، الأمر الذي أثار قلق المسؤولين الأمريكيين.
الوساطة الأمريكية وتعثر المفاوضات
أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) فشل جهود الوساطة الأمريكية الرامية إلى تحقيق هدنة دائمة في منبج وكوباني. وأرجع البيان السبب إلى “المراوغة التركية” في قبول النقاط الأساسية للوساطة، خاصة فيما يتعلق بنقل مقاتلي مجلس منبج العسكري والمدنيين إلى مناطق آمنة في شمال وشرق سوريا.
الموقف السوري والوضع الكردي
من جانبه، أكد عبيدة أرناؤوط، المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في سوريا، أن الأكراد جزء لا يتجزأ من النسيج السوري، مشدداً على أن الحكومة المؤقتة لن تسمح بوجود أي منطقة خارج سيطرتها. وأضاف أن التنوع في النسيج الاجتماعي السوري يمثل مصدر قوة للبلاد.
التوترات المتصاعدة والمخاوف الدولية
وفقاً لرامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن المؤشرات تدل على استعدادات تركية وفصائل موالية لها لشن هجوم على كوباني. ويأتي هذا في ظل تعقيدات العلاقة بين واشنطن وأنقرة، حيث تعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور، بينما تعدها الولايات المتحدة شريكاً استراتيجياً في مكافحة تنظيم داعش.
يذكر أن المنطقة شهدت تطورات ميدانية مهمة مؤخراً، أبرزها سيطرة الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا على مدينة منبج الاستراتيجية بعد معارك عنيفة، مما يعكس تصاعد حدة التوتر في المنطقة.