طفلة تنهي حياتها شنقاً بالإسكندرية| تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهدت منطقة الرمل شرق الإسكندرية، واقعة بشعة حيث قامت طفلة بالصف الثانى الاعدادى بشنق نفسها بسبب خلاف مع والدتها لمنعها وضع مساحيق التجميل .وكان مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد ورد بلاغ أقدمت فتاة على إنهاء حياتها شنقًا بسبب رفض والدتها لوضعها مساحيق التجميل المكياج، وعلى الفور تم نقل الجثة إلى المشرحة تمهيدًا لعرضها على الطبيب الشرعي وبيان سبب الوفاة.
وسرعان ما تحركت قوة أمنية رفقة سيارة إسعاف إلى مكان الواقعة؛ من أجل إجراء الفحوصات والتحريات اللازمة، فضلًا عن سرعة نقل جثمان الفتاة إلى المشرحة.
وبعد الانتقال والفحص تبين أن الراحلة هي فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا، طالبة في المرحلة الإعدادية، حيث أقدمت على إنهاء حياتها شنقًا بسبب رفضت والدتها وضعها مساحيق التجميل المكياج قبل ذهابها إلى الدرس الخصوصي، ما دفعها للتخلص من حياتها.
وعلى الفور تم نقل جثمان المتوفاة إلى المشرحة وتحرير المحضر اللازم بالحادث، وإسناد التحقيقات إلى جهات التحقيق المختصة؛ للوقوف على ملابسات الواقعة ومعرفة أسبابها.
من جانب اخر باشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات حول إصابة 8 أشخاص في حادث تصادم سيارتين ميكروباص أعلى كوبري ستانلي في الإسكندرية، طالبة سرعة تحريات رجال المباحث وسؤال شهود العيان والمصابين وتفريغ كاميرات المراقبة.
وكانت البداية عندما تلقى قسم شرطة أول الرمل، بلاغا بإصابة 8 أشخاص إثر تصادم سيارتين أعلى كوبري إستانلي، في الاتجاه المؤدي لمحطة الرمل.
وانتقلت الشرطة رفقة 6 سيارات إسعاف إلى موقع البلاغ، وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وإزالة آثار التصادم وتسيير الحركة المرورية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية
بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.
عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".
كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.
واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".
وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.
عملية "بايبي ليفت"أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.
إعلانوبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.
وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.
لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".
وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.
وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.
وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.