اعتبرت دولة الكويت اليوم الجمعة أن الشراكات الدولية تشكل وسيلة مثلى لتحقيق الأمن والسلام والعدالة بين الأمم مؤكدة أنها ستظل داعمة لكل جهد يصب في مصلحة الشعوب وعدالة قضاياها ويساهم في تعزيز الاستقرار العالمي.

جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والتي ألقاها الملحق الدبلوماسي شبيب العجمي أمام اللجنة الثانية للشؤون الاقتصادية تحت بند الشراكات العالمية.

وقال العجمي إنه في ظل التطورات المأساوية والتداعيات الخطرة على الأمن والسلم الدوليين التي يشهدها العالم تبرز أهمية الشراكات العالمية كحجر أساس لتحقيق الاستقرار ويصبح التعاون الدولي أمرا مهما لمواجهة هذه التداعيات.

ولفت في هذا الصدد إلى أن دولة الكويت كانت ولا تزال في طليعة الدول التي تدعم هذه الشراكات من خلال دورها الفاعل في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ما يعكس “التزامنا الراسخ بدعم الدول المتضررة وتعزيز الاستقرار العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وأوضح أن دولة الكويت قدمت على مدار العقود الماضية مساعدات إنسانية وتنموية عديدة فضلا عن أنها ساهمت في جهود إعادة الإعمار ودعم البنى التحتية والتعليم والرعاية الصحية في الدول التي تعاني من النزاعات المسلحة والأوضاع الصعبة والمأساوية.

وأشار الملحق الدبلوماسي إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة الذي يعاني من تدهور اقتصادي شديد نتيجة الحرب الشعواء والتي أدت إلى تدمير واسع للبنية التحتية والأراضي الزراعية والمراكز الصحية والتعليمية والنزوح الجماعي.

وتحدث أيضا عن معاناة الشعب اللبناني الشقيق الذي يواجه ذات المصير جراء استمرار هجمات الاحتلال “الهمجية” مشددا على أن ذلك يستدعي تفعيل الشراكات العالمية لمعالجة هذه التداعيات من خلال الإغاثة الإنسانية العاجلة لقطاع غزة ولبنان وصولا الى وقف شامل لإطلاق النار.

واعتبر العجمي أن تعزيز الشراكات العالمية ليس خيارا بل هو التزام دولي يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والأمني على مستوى العالم والمنطقة.

ودعا العجمي في ختام كلمة الكويت إلى تعزيز التعاون الدولي من خلال آليات التمويل المبتكرة والإغاثة الانسانية وإعادة الاعمار في الدول النامية والمتضررة من الحروب.

المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة الاستقرار العالمي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاستقرار العالمي الشراکات العالمیة دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

اللافي: مبادرة ستيفاني فرصة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الديمقراطية

التقى عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الخميس، نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، “ستيفاني خوري”، وذلك لمناقشة تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.

وخلال اللقاء، أحاطت خوري، عبد الله اللافي بمضامين إحاطتها الأخيرة، وشرحت الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما في ذلك تعزيز التنسيق الدولي، ومعالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا، بحسب بيان اللافي.

من جانبه، أعرب عبد الله اللافي عن دعمه الكامل لهذه الجهود، واستعداده لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة، ودعوة جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة، وتغليب مصلحة الوطن العليا.

وأكد اللافي أن هذه العملية، التي تتم برعاية أممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها.

في ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.

مقالات مشابهة

  • ختام أعمال الدورة التدريبية للمبادرة العالمية للصحة والسلام
  • ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.
  • «أبو الغيط»: نحتاج إلى إرادة حقيقية وقوية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • اللافي: مبادرة ستيفاني فرصة لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الديمقراطية
  • أردوغان من قمة الدول الثماني النامية : نسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا
  • أبو مازن: ما يشهده الشعب الفلسطيني من حرب إبادة يقتضي وقف إطلاق النار
  • مصر ودورها المحوري في دعم استقرار المنطقة| خبير: الدولة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار
  • تعزيز «الشراكات الاستراتيجية» مع الجانب الفرنسي
  • الزناتى: العلاقات المصرية الصينية نموذج لتحقيق الكسب المشترك بين الدول
  • بدر بن حمد يؤكد على تكثيف الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام العالمي