مدير مستشفى العودة: قوات الاحتلال تطلق الرصاص على مركبات الإسعاف وتمنعها من الوصول للمصابين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مدير مستشفى العودة، أن فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى الجرحى المتواجدين في محيط المنازل المستهدفة بمخيم جباليا، بسبب إطلاق النار عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن المرضى والجرحى لا يجدون علاجا ويموتون دون أي تدخل طبي في شمال قطاع غزة.
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة جوية على منزلًا في مخيم جباليا، نتج عنها استشهاد نحو 30 مواطنا فلسطينيا وإصابة آخرين.
واستشهد فلسطينيين اثنين، وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأشارت مصادر فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إلى أن 64 مواطنا استشهدوا في غارات الاحتلال على قطاع غزة، منذ فجر الجمعة 45 منهم في مخيم جباليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير مستشفى العودة قوات الاحتلال المصابين
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تمهل سكان في مخيم طولكرم حتى الظهر للمغادرة
قالت مصادر محلية فلسطينية بالضفة الغربية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت فجر اليوم السبت، عدة منازل في مخيم طولكرم، وأمهلت سكانها حتى الظهر لمغادرتها.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته على مدينة طولكرم ومخيمها بشمال الضفة الغربية لليوم 55 على التوالي، ولليوم الـ42 على مخيم نور شمس ما أدى إلى نزوح نحو 24 لف مواطن فلسطيني.
ونقلت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها، إن: قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم السبت، المنازل في حارة المقاطعة في مخيم طولكرم، وأبلغت جميع سكانها بمغادرتها، وسط إطلاق القنابل الصوتية لترويعهم، وأمهلتهم حتى الظهر للمغادرة، في الوقت الذي أبلغت فيه عائلتين في حارة أبو الفول لإخلاء منازلها".
ووفق الوكالة "شهد مخيم طولكرم خلال الأيام القليلة الماضية حركة نزوح كبيرة لما تبقى من سكان حاراته التي تقع على أطرافه ومنها قاقون، وأبو الفول، ومربعة حنون، والحدايدة، والمطار، بعد أن أجبرهم الاحتلال على مغادرتها بالتهديد والترويع تحت تهديد السلاح، ليصبح المخيم شبه فارغ من سكانه".
وطبقا للوكالة "واصلت قوات الاحتلال، عدوانها العسكري في مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق، ودفعت بمزيد من آلياتها وفرق المشاة في الحارات وبين الأزقة، مترافقا مع أعمال تفتيش واسعة في المنازل والمحال التجارية بعد مداهمتها، وهي تطلق القنابل الصوتية والرصاص الحي، وما زالت تستولي على عدد من المنازل والمباني السكنية داخل المخيمين ومحيطهما، وتحولها لثكنات عسكرية، بعد إجبار سكانها على مغادرتها بالقوة".
وصعدت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية من إجراءاتها العسكرية في مدينة طولكرم، حيث أجبرت المزيد من سكان عدة عمارات سكنية على إخلائها، وأجبرت عشرات العائلات على مغادرة شققها السكنية، وأمهلتهم أقل من ساعتين لإخلائها، لتحولها إلى ثكنات عسكرية مغلقة.
وحسب الوكالة "أسفر عدوان الاحتلال المستمر على مدينة طولكرم ومخيميها، عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 24 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة".
كما ألحق دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، إضافة إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.