الأمم المتحدة: استشهاد 700 فلسطيني وتدمير 600 شجرة زيتون بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة من تداعيات انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 700 فلسطيني تدمير أو إتلاف 600 شجرة زيتون من قبل المستوطنين منذ أكتوبر 2023.
وأعرب المكتب عن قلقه الشديد إزاء استشهاد امرأة فلسطينية تبلغ من العمر 59 عامًا يوم أمس أثناء قطف الزيتون في قرية فقوعة بجنين، في الضفة الغربية بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلية التي أطلقتها على المزراعين العزل بدون سابق إنذار، مطالبًا بإجراء تحقيق شامل وسريع في هذه الجريمة وغيرها من الحوادث المماثلة لمحاسبة المسؤولين وتقديم تعويضات للضحايا.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على منازل القطاعالديوان الملكي البحريني ينعى الشيخ حمود بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفيةانعدام الأمن الغذائيوفي ذات السياق أفاد برنامج الأغذية العالمي أن نحو 600 ألف شخص في الضفة الغربية قد يواجهون انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام، مقارنة بـ 352 ألف شخص في بداية 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة الضفة الغربية الأرض الفلسطينية المحتلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على فصل أحياء استيطانية بالضفة الغربية
القدس المحتلة - رويترز
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الأحد إن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حيا استيطانيا يهوديا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المستوطنات المجاورة لها.
وأضاف عبر حسابه على منصة إكس أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وقال سموتريتش "نواصل قيادة ثورة تطبيع وتنظيم في المستوطنات. بدلا من الاختباء والاعتذار، نرفع العلم ونبني ونعمر. هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة"، مستخدما التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.
وزاد إصرار إسرائيل على عدم ترك السيطرة على الضفة الغربية بسبب مخاوفها من تكرار هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي شنّه مسلحون بقيادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ويقول الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عمليات لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية ويستهدف من يشتبه في أنهم مسلحون.
وانتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية المصادقة على فصل الأحياء الاستيطانية والاعتراف بها مستوطنات مستقلة، ووصفت الخطوة بأنها "استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها".
واستنكرت حماس التي تدير قطاع غزة أيضا هذه الخطوة في الضفة الغربية ووصفتها بأنها "محاولة يائسة لفرض وقائع على الأرض، وتكريس الاحتلال الاستعماري لأرضنا الفلسطينية".
ويعيش نحو 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتعتبر أغلب الدول المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي التي تحلتها أمر غير قانوني، وتعترض إسرائيل على ذلك وتتحدث عن صلات تاريخية وتوراتية بالأرض.
وازدادت جرأة السياسيين الإسرائيليين المؤيدين للاستيطان بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض.
ومنذ سنوات يدعو سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف والشريك الأساسي في الائتلاف الحاكم، إلى بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأشار إلى أن الأحياء الإستيطانية الثلاثة عشرة كانت حتى اليوم جزءا من المستوطنات المجاورة لها واستمر ذلك لعقود في بعض الحالات، وقال إن ذلك تسبب في صعوبات ومشكلات في الإدارة اليومية لتلك الأحياء.
وتابع سموتريتش قائلا "الاعتراف بكل منها مستوطنة مستقلة خطوة مهمة ستساعد بقوة في تقدمها وتنميتها".