الوطن:
2025-04-14@13:23:18 GMT

مفاجأة في وفاة يحيى السنوار.. هل اغتيل من المسافة صفر؟

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

مفاجأة في وفاة يحيى السنوار.. هل اغتيل من المسافة صفر؟

كشف الدكتور تشين كوجل، رئيس معهد الطب الشرعي الإسرائيلي، أن سبب وفاة يحيى السنوار، كان نتيجة إصابته برصاصة في الرأس، وذلك بعد تشريح الجثة.

وأضاف «كوجل» أن السنوار بدا شاحبًا، وهو أمر طبيعي لشخص قضى فترة طويلة تحت الأرض، لكن وزنه كان طبيعيًا وصحيًا، حيث بلغ أكثر من 150 رطلاً، ولم تظهر عليه أي علامات لسوء التغذية، وفقًا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز».

تفاصيل جديدة حول وفاة يحيى السنوار

وأشار «كوجل» إلى أن جنود الاحتلال الإسرائيلي قاموا في البداية بأخذ أحد أصابع يحيى السنوار لتحليلها جنائيًا والتأكد من هويته، قبل نقل جثته إلى إسرائيل مساء الخميس، مشيرًا أن السنوار أصيب في ذراعه أثناء الاشتباك الذي أدى إلى مقتله.

وتُشير تقارير الطب الشرعي الإسرائيلي إلى أن يحيى السنوار قد قتل بطلق ناري في الرأس، رغم أنه أصيب في ذراعه خلال اشتباك مع الجنود الإسرائيليين قبل ذلك.

السنوار يحاول وقف النزيف من خلال لف كابل كهربائي

وقال كوجل إن السنوار حاول إيقاف النزيف في ذراعه المصابة من خلال لف كابل كهربائي حولها، بمثابة عاصبة مؤقتة، لكنّ هذه المحاولة لم تكن ناجحة، حيث لم يكن الكابل قويًا كفاية لتحمل الضغط وحُطّم ساعده.

وما زالت هناك العديد من النقاط الغامضة في واقعة وفاة يحيى السنوار، لم يتم بعد تحديد وقت إطلاق الرصاصة القاتلة بشكل دقيق، ولا السلاح المستخدم، ولا من أطلق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماس السنوار الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

صنعاء توجه صفعة موجعة للإعلام السعودي.. مفاجأة غير متوقعة

يمانيون/ تقارير في سياق الأكاذيب والحرب الإعلامية التي يشنها النظام السعودي ضد الجمهورية اليمنية، نشرت القنوات السعودية قبل أيام خبرا كاذبا عن اعتقال صنعاء لـ نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي.

المطابخ الإعلامية السعودية أفردت لهذا الخبر تغطية واسعة وفبركت للواء الشامي تهمة التخابر وإرسال إحداثيات للعدوان الأمريكي، لينحو منحاها القنوات ووسائل الإعلام الممولة سعوديا وإماراتيا، ويتوهم المتلقي من خلال تواتر الكذب أن الخبر حقيقي.

ولكن المفاجئة هي ظهور اللواء الشامي بين الملايين خلال المسيرات المليونية التي خرجت أمس الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء إسنادا لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على اليمن تحت شعار (جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة).

 بل إن الشامي بكل ثقة، قرأ بيان المسيرات لينكشف أمام العالم الكذب السعودي، الذي دأب خلال عقد من الزمن على نشر الأكاذيب والشائعات بهدف التشكيك وإضعاف الجبهة الداخلية اليمنية، وتشويهها للرأي العام العربي والدولي.

وفي سنوات العدوان السعودي الأمريكي كان التظليل وتبني نشر الشائعات والأخبار الكاذبة بشأن اليمن هو ديدن الإعلام السعودي والإماراتي ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، بهدف تشويه الثورة الشعبية المناهضة لسياسات الأمريكية والغربية الاستعمارية في المنطقة.

ومن أجل إضعاف الجبهة الداخلية اليمنية عمل، ويعمل الإعلام المعادي على تسويق صورة نمطية سيئة وغير حقيقية عن الواقع في المحافظات اليمنية الحرة من خلال نشر آلاف الشائعات والأخبار المظللة والكاذبة، وتغطيات إعلامية واسعة استقبل خلالها عملاء ومرتزق يستلمون أموالا من النظام السعودي نفسه، ناهيك عن مئات الناشطين المنضوين تحت العباءة السعودية والإماراتية والأمريكية والبريطانية.

ومنذ انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م، الشعبية البيضاء بقيادة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والتي أسقطت الوصاية الأمريكية والخليجية على اليمن وأوقفت ظلم وفساد المتنفذين في السلطة ودحرت الجماعات التكفيرية (الإرهاب)؛ منذ انتصارها وقفت الأنظمة الخليجية بقيادة السعودية ضد خيارات الشعب اليمني من خلال شيطنة الأطراف اليمنية الثورية الحرة إعلاميا، ومن ثم شنت عدوانا عسكريا أُعلن من واشنطن في 26 مارس2015م.

ومذ ذلك الحين اعتمدت آلة الإعلام السعودي والإماراتي والخليجي عموما مسار العداء والتشويه للشعب اليمني وقلب الحقائق ووصف القوى الثورية بالعمالة للخارج، وتحميلها مسؤولية العدوان، والحرب الاقتصادية التي يشنها الأمريكي بأدوات إقليمية على اليمن، حتى أن الجرائم الجنائية لاقت رواجا كبيرا على تلك الوسائل بهدف اتهام القوى الثورية وتشويهها أما الرأي العام اليمني والدولي.

كما عمل الإعلام الأمريكي الناطق بالعربية والممول خليجيا على تبييض جرائم  تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي ومجازره بحق الشعب اليمني والتي أودت بحياة عشرات الآلاف وأوصلت اليمن إلى حد المجاعة بفعل الحصار الظالم وإغلاق المطارات المفروض على البلاد، بل رمت بالمسؤولية على القوى الوطنية المقاومة للعدوان والساعية لكسر الهيمنة الغربية.

 كذلك لم يكل الإعلام المعادي ولم يمل من التحريض الطائف والمذهبي والمناطقي في اليمن بهدف تمرير المخططات الأمريكية لتقسيم اليمن إلى أقاليم وكنتونات متناحرة.

وبعد عقد من الزمن من محاولة رسم صورة نمطية سلبية عن الواقع اليمني وثورته الشعبية، انهار المشروع برمته فقد جاء العدوان الصهيوني على غزة، لتتخلى عن فلسطين جميع الأنظمة ووسائل الإعلام العربية الممولة خليجيا وهي ذاتها التي وقفت ضد اليمن، ليبقى الشعب اليمني وقيادتها الثورية المؤمنة والمخلصة هي الوحيدة المساندة للشعب الفلسطيني، ويشاهد المواطن العربي الحقيقة كما هي، فما كذبت به الأنظمة كانت فلسطين هي المعيار لكشفه.

ختاما، خبر اعتقال اللواء الشامي ليس الأول ولن يكون الأخير في سياق الحرب الإعلامية السعودية على اليمن، لكن الصفعة التي تعرض لها ذلك الإعلام هذه المرة هي الأشد فقد انكشف الكذب للعالم، وبناء على قاعدة إذا لم تستح فصنع ما شئت سنشاهد المزيد من الإسفاف والكذب خلال الفترات القادمة لأن الكذب سلاح العاجز وسلاح من لا يملك الحقيقة.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. هند صبري تعود إلى المنصات الرقمية بمسلسل جديد
  • 3 قبلهم ماتوا بنفس الطريقة .. مفاجأة مثيرة في وفاة 3 أشقاء بالعياط
  • فقد بصره وكمل تمثيل.. مدير أعمال أحمد زكي يكشف عن مفاجأة للجمهور
  • وزير الاتصالات: تركيب 50 ألف كابل ألياف ضوئية بالقليوبية وتطوير 170 مكتب بريد
  • ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • حَبّها قبل جوازه من شيرين | مفاجأة مثيرة في ارتباط حسام حبيب الجديد .. خاص
  • الطب الشرعي يكشف مفاجأة في قضية الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق
  • مفاجأة بمستشفى أطفال مصر..تسليم قسم الرعاية المركزة الجديد خلال شهرين| صور
  • صنعاء توجه صفعة موجعة للإعلام السعودي.. مفاجأة غير متوقعة
  • بسبب ماس كهربائي.. اندلاع حريق فوق أحد المحال في طرابلس