بالرغم من أن أسباب الإصابة بمرض السرطان قد تكون معلومة، إلا أن هناك دراسة جديدة أجراها باحثون من "جامعة سيتشوان"، أن الضغوط النفسية والإجهاد في العمل من العوامل والأسباب التي تؤدي للإصابة بمرض السرطان.

 

مخاطر تعرض للضغوط في زيادة الإصابة بمرض السرطان

 

وأفاد الباحثون، أنه يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية والإجهاد في العمل إلى القلق والاكتئاب، لكن الأهم والأخطر من ذلك أنه يمكن أن تساهم في الإصابة بمرض السرطان، وفقا لما نشر في موقع "بي سايكولوجي توداي".

 

"لا تلمسها".. قائمة لأطعمة ومشروبات ضارة لمرضى السرطان بعد الإعلان عن شبكات الجيل الخامس.. ما حقيقة تسببها في مرض السرطان

 

وأعتمدت نتائج، أن الفئران المجهدة لديها كميات أقل من بكتيريا اللاكتوباسيلوس، ومن المعروف أن البكتيريا اللاكتوباسيلوس تعمل على تعزيز الخلايا المناعية التي تستهدف الأورام، ونتيجة لفقدان هذه البكتيريا، تتطور الأورام القولونية بشكل أسرع.

 

وقالت الدكتورة تشينج لي، أن الإجهاد يمكن أن يزيد من احتمالات الإصابة بسرطان القولون؛ حيث وجدت النتائج أيضاً أن الإجهاد يقلل من البكتيريا اللاكتوباسيلوس ويعزز نمو ورم القولون.

 

وكشفت دراسة سابقة، أنه يمكن لبكتيريا اللاكتوباسيلوس المأخوذة كمكمل إلى إبطاء تقدم الأورام، ومكافحة مخاطر الإصابة بمرض السرطان.

 

مخاطر تعرض للضغوط في زيادة الإصابة بمرض السرطان

 

وأكدت الدكتورة لي: "إن استعادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مثل Lactobacillus، يمكن أن يعزز دفاعات الجسم الطبيعية ضد سرطان القولون والمستقيم".

 

وتابعت لي: إن الطعام الذي تريده الميكروبات المفيدة هو الألياف، كما أن البوليفينول هو أيضاً مفتاح لصحة الأمعاء، ويمكن العثور عليه في الأطعمة، مثل: المكسرات والعنب الأحمر والشوكولاتة، كما أن الفواكه تحتوي على الألياف والبوليفينول مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأحمر.

 

ويمكن الوقاية من مرض السرطان عن طريق الالتزام بثلاث استراتيجيات، الأولى "النظام الغذائي"،  التخفيف من الضغوطات الخارجية، والسيطرة على اضطراباتنا الداخلية، والثانية إتباع النظام الغذائي صحي ومتوازن، ويمكن لممارسة الرياضة، أن تزيد من إفراز الإندورفين وتجعل الشخص يشعر بتحسن، كما تساعد ممارسة الرياضة على موازنة ميكروبات الأمعاء، والحفاظ على بطانة الأمعاء قوية ضد مسببات الأمراض الالتهابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان الضغوط القلق الإكتئاب بكتيريا الإصابة بمرض السرطان یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فصيلة دم قد تزيد من خطر حدوث السكتة الدماغية لدى صاحبها.. ما هي؟

وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم إحدى فصائل الدم من النوع A هم الأكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين مقارنة بالذين لديهم فصائل دم أخرى.

وهناك أربعة فصائل رئيسية من الدم: A وB وAB وO. وتعتمد فصيلة الدم لدينا (تعرف أيضا بمجموعات الدم أو أنواع الدم) على مستضدات معينة، وهي جزيئات تحفز الاستجابة المناعية، والموجودة خارج خلايا الدم الحمراء.

وحتى ضمن فصائل الدم الرئيسية هذه، هناك اختلافات طفيفة تنشأ من طفرات جينية.

واستكشفت الدراسة العلاقة بين الجين المسؤول عن المجموعة الفرعية A1 واحتمال الإصابة بسكتة دماغية مبكرة.

وقام الباحثون بفحص البيانات من 48 دراسة وراثية، بما في ذلك 17000 مريض بالسكتة الدماغية ونحو 600 ألف فرد غير مصاب بالسكتة الدماغية، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما.

وأجرى الباحثون دراسة على مستوى الجينوم ووجدوا موقعين مرتبطين بقوة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية في وقت مبكر. ومن المثير للاهتمام أن أحد هذه المواقع تزامن مع الموقع الذي توجد فيه جينات فصيلة الدم.

وعندما نظر الباحثون عن كثب إلى جينات فصيلة الدم المحددة، توصلوا إلى أن أولئك الذين تم ترميز جينومهم لنسخة A1 من المجموعة A، لديهم احتمال أعلى بنسبة 16% للإصابة بسكتة دماغية قبل سن الستين مقارنة بفصائل الدم الأخرى.

وكان لدى الأفراد الذين لديهم نسخة O1 من المجموعة O خطر إصابة بالسكتة الدماغية أقل بنسبة 12%.

وقال الباحثون إن المخاطر المتزايدة، حتى بالنسبة للنوع A، كانت متواضعة ويجب ألا تسبب قلقا لمن يملكونها.

ورغم أن الأمر ما يزال غامضا بعض الشيء، فإن الخطر المتزايد قد يكون مرتبطا بمكونات تشارك في تكوين جلطات الدم، بما في ذلك الصفائح الدموية، والخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، والبروتينات المختلفة المتداولة.

جدير بالذكر أن السكتات الدماغية لدى الأشخاص الأصغر سنا نادرا ما تكون ناجمة عن تصلب الشرايين، وتراكم البقع الدهنية في الشرايين. بل إنها غالبا ما تكون ناجمة عن عوامل مرتبطة بتكوين الجلطات.

وبالإضافة إلى ذلك، حددت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم B لديهم احتمالية متزايدة بنسبة 11% تقريبا للإصابة بالسكتة الدماغية، بغض النظر عن أعمارهم.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن الجزء من الجينوم المرتبط بفصيلة الدم، والمعروف باسم "جين ABO"، مرتبط بتكلس الشرايين التاجية، والذي يمكن أن يحد من تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية.

وبالمثل، تم ربط التسلسلات الجينية لفصيلة الدم A وB بارتفاع طفيف في خطر الإصابة بالجلطات الوريدية، أو جلطات الدم في الأوردة.

وعلى الرغم من الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإلقاء الضوء على هذه الاكتشافات، يبدو أن فصيلة دمنا قد تحتوي على أسرار صحية أكثر مما كنا نشتبه به سابقا، وخاصة في ما يتعلق بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

 

 

مقالات مشابهة

  • خطورة الإجهاد على صحة الجسم
  • دراسة: الاقتصار على 4 أيام عمل أسبوعيا يحسن صحة الموظف النفسية والبدنية
  • متى يكون ألم البطن خطيرا؟.. اكتشاف الإصابة مبكرا ينقذ حياتك
  • قفزة في أسعار الحديد والأسمنت تزيد الضغوط على سوق البناء المصري
  • أمراض القلب الشائعة تزيد من خطر الإصابة بالخرف.. هذا ما قاله خبراء
  • فصيلة دم تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية
  • إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان
  • فصيلة دم قد تزيد من خطر حدوث السكتة الدماغية لدى صاحبها.. ما هي؟
  • 7 أطعمة تزيد من التهاب القولون وتفاقم الأعراض