محمد غزال: موقف إسبانيا من الحرب في غزة يتسق مع مصر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة "خوسيه مانويل ألباريس" وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، إلى القاهرة تكتسب زخماً كبيراً في ضوء الرئاسة الإسبانية الحالية للاتحاد الأوروبي، وسعي الحكومة الإسبانية إلى تنسيق جهودها مع مصر بإعتبارها الطرف الإقليمي الأكثر ارتباطاً وتأثيراً في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأضاف "غزال" أن إسبانيا تضطلع، تاريخياً وخلال رئاستها الحالية للاتحاد الأوروبي أيضاً، بدور إيجابي ومتوازن داخل أروقة الاتحاد الأوروبي إزاء القضايا والمصالح العربية نظراً للتقارب الجغرافي والتفاعل الثقافي بين إسبانيا ودول جنوب المتوسط في ظل تشابك العلاقات والمصالح بين الجانبين حيث أن قد تبلور ذلك مؤخراً في الجهود التي تقودها إسبانيا حالياً داخل الأتحاد الأوروبي لإقناع المزيد من الدول الأوروبية بالإعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار سعيها لتحقيق إعتراف إسباني وأوروبي بفلسطين وخاصة من جانب الدول الأوروبية الأعضاء في الاتحاد من دول المتوسط، بالإضافة إلى الترويج لمقترحها بعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الصراع وتحقيق حل الدولتين".
وأوضح محمد غزال في بيان لـه أن زيارة وزير خارجية أسبانيا للقاهرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية والحساسية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وفي ضوء الموقف الإيجابي الذي تتبناه إسبانيا تجاه الصراع الدائر والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل دائم ومتناسب إلى قطاع غزة، والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي عاجل للسلام بعد توقف الحرب للتوصل إلى تسوية سياسية قائمة على حل الدولتين، وهو ما يتسق إجمالاً مع الموقف المصري بشأن الأزمة.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن زيارة "خوسيه مانويل ألباريس" وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، إلى مصر تحمل رسائل دعم وتقدير للموقف المصري تجاه الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ولجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في الوساطة السياسية بين الجانبين، والحد من التداعيات الكارثية للحرب من خلال تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بجانب جهود مصر المُقدرة في المساعدة على إجلاء الرعايا الإسبان مزدوجي الجنسية وغيرهم من الأجانب من قطاع غزة عبر معبر رفح وعودتهم إلى دولهم من الأراضي المصرية، فضلاً عن رسالة إدراك لمدى حجم وثقل الدور المصري الاستراتيجي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الخارجية معبر رفح الاتحاد الأوروبي رفح
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: "الإعلام المصري بحاجة إلى السرعة والدقة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الإعلام المصري يحتاج إلى المزيد من القوة والسرعة والدقة ليواكب التطورات الحديثة.
وأضاف خلال حوار مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON، أن الهدف هو جعل القنوات الإخبارية المصرية المرجع الأول لكل ما يحدث في مصر، داعيًا إلى أن يكون الإعلام مصدرًا حقيقيًا للمعلومة بدلًا من الاعتماد على وسائل إعلام قد تفتقر إلى الحياد.
وتابع عمر أن غياب المعلومة من المصدر الصحيح هو السبب الرئيسي في وجود أزمة في نقل الصورة الصحيحة، مؤكدًا على ضرورة توفر إعلام يستند إلى الحقيقة ويساهم في زيادة الوعي لدى المواطنين. وأشار إلى أن وسائل الإعلام يجب أن تتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع من خلال تقديم محتوى دقيق وسريع.
وأوضح رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة أن الإعلام المصري بحاجة إلى أن يكون أسرع وأكثر قدرة على مواجهة التحديات، ويجب أن يتم التركيز على تقديم معلومات موثوقة للمتابعين. وأكد أن هذا هو السبيل لتعزيز الثقة في وسائل الإعلام المصرية وجعلها المصدر الأول في نقل الأخبار.