حظك اليوم برج الثور السبت 19 أكتوبر.. تحلى بالصبر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
معرفة توقعات الأبراج اليومية أمر مهم لعدد كبير من الناس، كونهم ينتظرون الأحداث المهمة، وفيما يلي حظك اليوم برج الثور اليوم السبت 19 أكتوبر 2024، وأبرز مشاهير برج الثور والصفات السائدة بينهم، وفق مدونة «gosta» للأبراج.
مشاهير برج الثوريعد أبرز المشاهير مواليد برج الثور، رامي مالك، هنري كافيل، بينيلوبي كروز، روبرت باتينسون، جيجي حديد، ريا أبي راشد، مريام فارس.
وفيما يخص حظ برج الثور اليوم السبت 19 أكتوبر 2024، يجب أن تتحلى بالصبر واللباقة، كما تدفعك محاذاة الشمس إلى التفكير بشكل أعمق في قيمتك، وعقليتك العملية التي لا تقدر بثمن وستكافئك بالاستقرار المتجدد في كل من العوالم الشخصية والمالية.
الزهرة، كوكبك الحاكم، ما يعزز الرغبة في زيادة الجمال والصرف فيما يخص هذا المجال بالنسبة للنساء، لذا تجنبي التصرفات المتسرعة؛ بدلًا من ذلك، دعي حسك الفطري يوجه القرارات المهمة والمالية في حياتك.
من الناحية العملية تجد زخمًا من خلال الجهود التعاونية، لذلك لا تخجل من الشراكات أو العمل الجماعي، افحص الأهداف طويلة المدى باجتهاد لصقل الخطوات المستقبلية.
حظ برج الثور من الناحية العاطفيةتتعمق العلاقات تحت تأثير زحل الذي يركز على الالتزام؛ استثمر الوقت في تعزيز التفاهم المتبادل، ومع تأثير القمر على التوترات العاطفية، أعط الأولوية للحفاظ على التوازن العاطفي.
بالنسبة للصحة، اسمح لنفسك بلحظات من العزلة لإعادة شحن وإعادة الاتصال بجوهرك، ثق يا برج الثور أن هذا التأمل الذاتي سيساعدك على الكشف عن رؤى حاسمة للنمو الشخصي والرضا.
والتاريخ بين 20 أبريل و20 مايو هو تاريخ مواليد برج الثور، ويمتلكون عدد من الصفات أبرزها التالي:
مواليد برج الثور يحبون الاستقرار ويجدون الراحة في الثبات. يقدرون الصدق فوق كل شيء آخر. لا يتردد الثور في العمل الجاد ولا يخاف من القيام بكل ما يلزم لإنجاز المهمات. هناك مستوى من الطموح والمثابرة العقلية التي تجعل من الثور قوة حقيقية يجب حسابها. يحب مواليد الثور المتعة ويستمتعون بكل الأشياء الفاخرة والمريحة. مع ذوقه في الأشياء الأكثر رقيًا، يعرف مواليد برج الثور كيفية الاسترخاء وقضاء وقت ممتع.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الثور حظك اليوم توقعات الأبراج التوقعات الثور موالید برج الثور السبت 19 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الثور الأبيض في قصور الحكم العربية
أكلت يوم أكل الثور الأبيض، مقولة عربية ومثل قديم يقال في حالة الندم الشديد على التفريط والتنازل عن الحق والخذلان في الدفاع عن المظلوم ولكن في عصرنا الحالي غزة لن تكون أبدا هي الثور الأبيض.
في القاعة الرئيسية في مقر اجتماعات الأمم المتحدة وقف بنيامين نتنياهو قبل أحداث السابع من أكتوبر ممسكا بخريطة للعالم العربي معلنا عن تقسيم جديد للشرق الأوسط وإعادة تشكيل الخريطة وفقا للأوهام والأحلام الإسرائيلية التوسعية.
حدث ما حدث في السابع من أكتوبر، ليجدها نتنياهو فرصة مواتية أن يبدأ في تنفيذ مخططه بالسيطرة على عواصم عربية كثيرة مستندا إلى دعم اليمين المتطرف متمثلا في سموتريتش الذي أعلن عن ضرورة إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وإلى تصريحات متطرفة من ايتمار ين غفير عن اقامة الهيكل وتحقيق النبوءات التوراتية لدولة الاحتلال.
بالنسبة لنتنياهو، الثور الأبيض في غزة والقاهرة وعمان ودمشق وبيروت وبغداد وربما يمتد إلى الرياض ومكة والمدينة أيضا. إسرائيل تتعامل وفقا لما وصفته مجلة الإيكونوميست البريطانية بالغطرسة الإسرائيلية التي لا ترى رادع لها في العالم العربي وتحصل على ضوء أخضر أمريكي من دونالد ترامب تعربد بموجبه كيفما شاءت وتقصف أربع عواصم عربية في وقت واحد دون أن يرمش لها جفن أو تخشى حسابا من أحد.
في حكاية الثور الأبيض وقف الثور الأحمر باكيا وهو ينتظر مصيره المحتوم على يد الذئب ليبكي ويقول أكلت يوم أكل الثور الأبيض، وفي حكاية ملوك الطوائف في الأندلس بكى أخر ملوكهم بعد ان سلم آخر معاقل المسلمين للغزاة المحتلين فوبخته امه قائلة ابكي كالنساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال.
النسبة لنتنياهو، الثور الأبيض في غزة والقاهرة وعمان ودمشق وبيروت وبغداد وربما يمتد إلى الرياض ومكة والمدينة أيضا. إسرائيل تتعامل وفقا لما وصفته مجلة الإيكونوميست البريطانية بالغطرسة الإسرائيلية التي لا ترى رادع لها في العالم العربي وتحصل على ضوء أخضر أمريكي من دونالد ترامب تعربد بموجبه كيفما شاءت وتقصف أربع عواصم عربية في وقت واحد دون أن يرمش لها جفن أو تخشى حسابا من أحد.ولكن في حكاية غزة أصبحت عبارة أكلت يوم أكل الثور الأبيض، درسا حفظته إسرائيل وحولت حكام العرب إلى ثيران وبغال وحمير ليركبوها ويتحكموا فيها ويحركوها كيفما شاؤوا فأصبح الاحتلال كيانا بغيضا ملك زمام الملوك، وتحكم في قرار الأمراء، وسيطر على تفكير الرؤساء حتى بات له موضع قدم في كل قصر رئاسي وديوان ملكي، يأمرهم فيأتمرون، يهينهم فيصمتون ، يحتل عواصم عربية فلا يتحركون.
بات العار العربي شعار مرحلة هي الأكثر انحطاطا والأكبر خذلانا والأسوأ عمالة وخيانة وتواطؤا مع الاحتلال، أؤمن تماما أن التاريخ سيذكر حكام العرب والمسلمين بأنهم صدقوا في ولائهم لإسرائيل، ونجحوا في تبعيتهم للاحتلال، وفشلوا أن يعيشوا بكرامة أو أن يدافعوا عن أرض أو أن يحموا أوطانهم من الانهيار.
في غزة يلعنون عمالة الحكام، وصمت الشعوب، وغباء النخب والمثقفين، وسلاح الجيوش العربية الذي صدأ من قلة الاستعمال، في غزة يكرهون بياناتكم، يشجبون شجبكم ويدينون إدانتكم ويلعنون صمتكم على إبادتهم الجماعية.. ولكن ما بدا في غزة لن ينتهي ابدا بها وانما سيذهب الى ابعد من ذلك بكثير.
صباح اليوم، أظهرت صور الأقمار الصناعية تحرك دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بمحاذاة الحدود المصرية مع قطاع غزة ووجهت مدافعها باتجاه نقطة مراقبة عسكرية مصرية داخل سيناء، حدث هذا في المنطقة د وفقا لاتفاقية السلام كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 والتي تمنع دخول اليات عسكرية اسرائيلية الى هذه المنطقة تماما.
التحرك الإسرائيلي يأتي بعد قصف متواصل لعدة أيام لمدينة رفح الفلسطينية وتهجير الأهالي منها لإقامة ما أطلق عنه نتنياهو بمحور موراج وهو محور أمني إسرائيلي يمتد بطول 12 كيلو مترا من البحر وحتى شارع صلاح الدين ويفصل بين مدينة رفح الفلسطينية وخان يونس تماما.
موراج كانت مستوطنة اسرائيلية في نفس المنطقة بعد احتلال اسرائيل لقطاع غزة في يونيو 1976 ثم تحولت الى محور مهم في خطة اريل شارون عام 1972 بتقسيم غزة الى خمسة محاور تفصل شمالها عن وسطها عن جنوبها ثم اصبحت تعاونية زراعية عام 1982 حتى تم تفكيكها تماما مع انسحاب اسرائيل من القطاع عام 2005.
تواجد إسرائيل في هذه المنطقة المحاذية للحدود المصرية هو خطر مباشر وتهديد استراتيجي للأمن القومي المصري بالاضافة إلى تحكم الاحتلال بشكل كامل في نقل البضائع والأفراد ودخول المساعدات واحتمالية حدوث مواجهات أو استفزازات اسرائيلية لقوات حرس الحدود المصرية على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة.
في سوريا أيضا لا يختلف الأمر كثيرا، فإسرائيل لا ترى ثورا أحمر أو أبيض وإنما تعلن عن أطماعها في كامل سوريا وعن احتلالها لجزء كبير منها وعدم السماح لسوريا الجديدة بالتنفس أو إقامة علاقات ثنائية إقليمية أو عسكرية مع تركيا تحديدا.
العار العربي بات شعار حقبة هي الأسوأ تاريخيا وعربيا وإسلاميا، وبات على الشعوب العربية أن تقول كلمتها لأن التاريخ لن يرحمنا حكاما ومحكومين.