سر فى تحقيقات النيابة الإدارية يكشف سبب وفاة الطفلة مريم.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشفت تحقيقات النيابة الإدارية "نيابة الصحة بالقسم الرابع" بمحافظة المنوفية، والتي تمت تحت إشراف المستشار الدكتور محمد نبيل مدير النيابة، عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة "الطفلة مريم" خلال حجزها في أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بمركز شبين الكوم، لإجراء عملية جراحية في قدمها عقب حقنها بحقنة تخدير "بنج نصفى"، دخلت بعدها في حالة فقدان وعى تطورت إلى غيبوبة تامة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية وإصابتها بمضاعفات صحية في الرئة بعد اصابتها بتجمع مياه كبيرة بها، أصيبت على اثره بضيق في التنفس، وفارقت الحياة بعدها في نفس اليوم الذى دخلت فيه إلى المستشفى.
وتبين من التحقيقات التي باشرها المستشار الحسين سعيد السنوسى رئيس النيابة، أن واقعة وفاة "الطفلة مريم" ليست هي الواقعة الأولى، حيث أتح أن هناك ما يقرب من 4 حالات آخري توفت بنفس الأعراض، وذلك عقب حقنهم بنفس عقار التخدير المستخدم في المستشفى "صانى ماركين"، وأن حالة واحدة آخري تعرضت لنفس المضاعفات الصحية في نفس المستشفى أثناء تجهيزها لإجراء إحدى العمليات الجراحية، حيث تم حقنها بنفس نوع التخدير "البنج النصفى" لنفس العقار المستخدم، إلا أن هذه الحالة استجابت للإسعافات التي تمت لها، وتم صرفها من المستشفى عقب تحسن حالتها الصحية.
فيما أمرت نيابة الصحة بالقسم الرابع، بوقف طبيب التخدير بأحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحي بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات الجارية في واقعة وفاة الطفلة مريم"، مع صرف نصف مرتبه كإجراء احترازي.
كانت فتحت النيابة الإدارية برئاسة المستشار عبد الراضى صديق رئيس الهيئة، تحقيقات موسعة وذلك فى واقعة وفاة طفلة فى العقد الثانى من العمر داخل أحد مستشفيات التأمين الصحى بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، أثناء حجزها بالمستشفى لإجراء عملية جراحية فى قدمها، حيث لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة عقب حقنها بحقنة التخدير "صانى ماركين" البنج النصفى، دخلت على أثره فى غيبوبة تامة، ما أدى إلى وجود مياه على الرئة أصابتها بصعوبة فى التنفس وحدوث مضاعفات صحية لها، توفت على أثرها.
وكانت النيابة الإدارية بإشراف الدكتور المستشار محمد نبيل مدير نيابة الصحة بالقسم الرابع فى محافظة المنوفية، تلقت إخطار من أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحى بمركز شبين الكوم، يفيد بوفاة طفلة داخل المستشفى أثناء تجهيزها لإجراء عملية جراحية فى قدمها "فلات فوت"، وذلك بعد حقنها بمخدر "صانى ماركين" البنج النصفى، على الفور وجه مدير النيابة المستشار الحسينى سعيد رئيس النيابة بالانتقال إلى المستشفى وفتح التحقيق اللازم فى الواقعة.
وتبين من خلال التحقيقات التى باشرها المستشار الحسين سعيد رئيس نيابة الصحة بالقسم الرابع بمحافظة المنوفية، أن الطفلة تدعى "مريم" فى العقد الثانى من العمر بالمرحلة الإعدادية، كانت تعانى من مشكلة فى عملية السير على قدمها راجعة إلى وجود مشكلة فى عظم قدمها والتى تتطلب للتدخل الجراحى لها كون كف قدميها السفلى "فلات فوت"، وعلى ذلك حدد الأطباء الذين وقعوا عليها الكشف الطبى ضرورة إجراء عملية جراحية لها حتى تستطيع السير على قدميها دون أى صعاب تواجها.
وأوضحت تحقيقات النيابة الإدارية أيضا، أن الطفلة عقب ذلك توجهت الطفلة "مريم" صباح يوم 2 أكتوبر الماضى إلى أحد المستشفيات التابعة للتأمين الصحى فى محافظة المنوفية بمركز شبين الكوم، وتم إدخالها لتجهيزها لإجراء للعملية الجراحية فى قدمها، حيث تم حقنها بحقة التخدير من عقار "صانى ماركين" البنج النصفى، فقدت الوعى بعدها ودخلت فى غيبوبة تامة، بالإضافة إلى حدوث تجمع مياه على الرئة، أصابها بضيق فى التنفس، ولفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بما تعرضت له من تدنى وسوء الحالة الصحية لها فى نفس اليوم.
فيما أستمع فريق النيابة الإدارية إلى أقوال الطاقم الطبى الذى كان من المفترض سيشرف على عملية الجراحة، والذين أكدوا أن الطفلة توفت قبل خضوعها للعملية الجراحية من قبلهم، فيما تم الاستماع إلى أقوال طبيب التخدير الذى قام بحقن الطفلة بمخدر "صانى ماركين"، والذى أكد أنه قام بإجراء التحاليل اللازمة للطفلة "مريم" قبل حقنها بحقنة التخدير، وأنه قام بحقنها بالنسبة والمقدار الذى يتناسب مع سنها ووزنها، إلا أنه فوجئ بحدوث مضاعفات صحية للطفلة عقب حقنها بالمخدر.
عقب الاستماع إلى اقوال الطاقم الطبى وطبيب التخدير، أمرت فريق النيابة الإدارية بسرعة ارسال التقرير الفنى والجنائى الخاص بالعينة التى تم أخذها منها، وإفادة النيابة بنتائج التقرير.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة الإدارية تحقيقات النيابة الطفلة مريم نيابة الصحة القسم الرابع شبين الكوم محافظة المنوفية النیابة الإداریة بمحافظة المنوفیة بمرکز شبین الکوم عملیة جراحیة الطفلة مریم واقعة وفاة
إقرأ أيضاً:
المستشارة بسمة هاني لـ«صدى البلد»: النيابة الإدارية استحدثت وسائل رقمية لتلقي الشكاوى
أجرى موقع صدى البلد الإخباري حواراً مع المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية، وبسؤالها عن آليات تلقي شكاوى المواطنين بهيئة النيابة الإدارية وكيفية التعامل معها.
أجابت: النيابة الإدارية بخلاف الطرق التقليدية كالبريد العادي والحضور الشخصي لمقر النيابة أو الفاكس، النيابة الإدارية استحدثت عدة وسائل لتقديم الشكاوى كان في البداية الخط الساخن والبريد الإلكتروني ثم في ظل التطور والتحول الرقمي تم استحداث عدة وسائل أخرى لتقديم الشكوى للتسهيل على المواطنين كان منها استحداث تطبيق منظومة الشكاوى وقياس الأداء وموجود على جميع أجهزة الهواتف المحمولة وعلى اختلاف أنظمة التشغيل الخاصة بهم بالإضافة على قناة النيابة الإدارية على تليجرام 1411 والرسائل القصيرة.
قالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت من كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008 مؤكدة إن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربيت عليه : «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أما لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهيها وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأكدت قائلة إن العبرة للكفاءة والتميز والجدارة والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد أمام المرأة في مصر مستحيل.
وأوضحت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا حيث لم يكتف بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنين وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها وهذا ا اعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد موضحة أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقف لأنه عندما يتوقف تنتهي حياته ولا بد أن يتعلم ويطور من نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة خاصة في القضاء من كون مشاعرها تتحكم فيها بقولها أن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر وعلى من ترغب من خريجات الحقوق والقانون أن تلتحق بهيئة قضائية إنها ليست منصب أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون ويجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها ويجب أن تطور الح خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيعي تحليل الموقف والقضية التي أمامك بطريقة صحيحة ويكون عندك رؤية مستقبلية.