سياسة إكس الجديدة تدخل حيز التنفيذ في 15 نوفمبر..تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت منصة إكس عن تحديث سياستها الخاصة بالخصوصية، حيث ستسمح بموجبها بمشاركة بيانات المستخدمين مع "متعاونين" من شركات خارجية لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ستدخل هذه السياسة الجديدة حيز التنفيذ في 15 نوفمبر من هذا العام، مما يعني أنه سيكون بإمكان الشركات دفع رسوم لاستخدام بيانات أكس لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
حسب " phonearena "، تشير السياسة المحدثة إلى أنه إذا اخترت مشاركة بياناتك، فقد يتم الكشف عنها لأطراف ثالثة.
حتى الآن، ليس من الواضح كيف يمكن للمستخدمين إلغاء هذه المشاركة. لم يظهر خيار واضح في إعدادات تطبيق أكس يتيح تعطيل مشاركة البيانات لأغراض الذكاء الاصطناعي.
منصة أكسمن المحتمل أن يكون الخيار موجودًا في قسم "مشاركة البيانات والتخصيص" ضمن إعدادات "الخصوصية والأمان"، لكن لم يتم الإشارة بشكل واضح حتى الآن إلى استخدام البيانات في تدريب الذكاء الاصطناعي، إلا إنه من المتوقع أن يظهر هذا الإعداد قبل تفعيل السياسة الجديدة.
ربما تشكل هذه الخطوة مصدرًا جديدًا للعائدات المالية لـ أكس ، حيث تتعرض الشركة حاليًا لانخفاض في اهتمام بعض المعلنين الرئيسيين.
إلى جانب تحديث سياسة الخصوصية، قامت أكس أيضًا بتحديث شروط الخدمة بفرض عقوبات أكثر صرامة على الأشخاص الذين يقومون بعملية "scraping"، أي جمع البيانات بشكل كبير.
كما سيتم فرض غرامة قدرها 15،000 دولار على أي شخص يشاهد أو يصل إلى أكثر من مليون منشور في اليوم.
كان إيلون ماسك، مالك أكس ، قد أبدى معارضته الشديدة لعملية scraping، حيث أوقفت الشركة العام الماضي عرض التغريدات للمستخدمين غير المسجلين كجزء من جهودها لمنع هذه الممارسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكس أرباح إكس منصة إكس سياسة منصة إكس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ينتج فيديو غريب حول مصر القديمة
يُظهر مقطع فيديو تم إنتاجه بواسطة الذكاء الاصطناعي لقطات خيالية لبناء الأهرامات المصرية.
وتم بث الفيديو على مختلف منصات التواصل الاجتماعي لعدة أيام.
ونرى في دقيقة واحدة كيف تم بناء أهرامات مصر. حيث تم تقديم الفيديو الذي تصوره الذكاء الاصطناعي كما لو كان صورًا أرشيفية.
ويظهر في الفيديو، رجال يزيد طولهم عن 3 أمتار يرفعون كتلًا ضخمة من الحجر.
وتظهر مقاطع أخرى قوارب حجرية تطفو على الماء وتماثيل.
وينظر غالبية مستخدمي الإنترنت إلى الفيديو بسخرية، بينما يقول آخرون إنهم غاضبون من هذا المحتوى الكاذب الذي أصبح أقل مصداقية.
ومع ظهور هذا النوع من الذكاء الاصطناعي، فإن محتوى الفيديو هذا يخاطر بإغراق الشبكات الاجتماعية.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الصور مثيرة للإعجاب، وذلك بفضل الإمكانيات المتزايدة لتوليد الفيديو التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.