أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، رصد إلقاء زجاجة حارقة من الأراضي اللبنانية صوب السياج الحدودي مع إسرائيل، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن أحد عناصر حزب الله هو من ألقاها، في ظل توتر تشهده المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "اقترب مشتبه به من السياج الحدودي في منطقة المطلة على الحدود اللبنانية، وقام بإلقاء زجاجة حارقة على السياج".
اقترب مشتبه به من #السياج_الحدودي في منطقة #المطلة على الحدود #اللبنانية قبل قليل. وقام بإلقاء زجاجة حارقة على السياج، ما أدى إلى إلحاق أضرار طفيفة لكابل الاستشعار لأحد ناقلي المياه في منطقة السياج.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 13, 2023 وأضاف في تغريدة له عبر حسابه على تويتر "أدى إلقاء الزجاجة الحارقة إلى إلحاق أضرار طفيفة لكابل الاستشعار لأحد ناقلي المياه في منطقة السياج".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن من ألقى الزجاجة الحارقة هو أحد عناصر حزب الله، لافتة إلى أن قوة الجيش الإسرائيلي التي كانت في الموقع ردت بإطلاق طلقات تحذيرية.
وقالت إن "الجيش الإسرائيلي استعد بالفعل على طول الحدود مع لبنان للتصعيد من قبل بعض عناصر الحزب".
الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع حرباً مع "#حزب_الله" بحلول نهاية 2023 https://t.co/k3oeuBLRWG pic.twitter.com/iMadzSNtnJ
— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023 وعلى خلفية التوترات على الحدود اللبنانية قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، "أحذر حزب الله ونصر الله ألا يخطئوا، وإذا حدثت مواجهة جديدة مع حزب الله سنعيد لبنان إلى العصر الحجري".
وأضاف وزير الدفاع "لن نتردد في استخدام كل قوتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية:
التغير المناخي
ثريدز وتويتر
محاكمة ترامب
أحداث السودان
مانشستر سيتي
الحرب الأوكرانية
عام الاستدامة
لبنان
إسرائيل
الجيش الإسرائيلي
الحدود الإسرائيلية
الجیش الإسرائیلی
السیاج الحدودی
حزب الله
فی منطقة
إقرأ أيضاً:
هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
تحدّث رئيس مستوطنة مرغليوت الإسرائيلية إيتان دافيدي، الإثنين، عن مسألة إعلان تمديد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى يوم 18 شباط المُقبل، وذلك بعد انتهاء مُهلة الـ60 يوماً التي تضمنها الإتفاق يوم أمس الأحد. وفي تصريحٍ له عبر إذاعة "103FM" الإسرائيلية وترجمهُ
"لبنان24"، قال دافيدي إن "إسرائيل لا تتقدّم في أي مكان"، وأضاف: "لقد توصلنا إلى اتفاق لمدة 18 يوماً أخرى.. هذا جيّد، ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لقد رأينا يوم أمس الأحد حشوداً من السكان اللبنانيين توافدوا إلى قراهم وبلداتهم التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي.. يجب على الأشخاص الذين غادروا القرى أن يكونوا حذرين باعتبار أنهم من حزب
الله وقد ساهموا في بناء البنى التحتية العميقة التابعة للحزب خلال السنوات الماضية". وحذر دافيدي، بحسب مزاعمه، من إعادة تأهيل الحزب بنيته التحتية في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيضعُ إسرائيل أمام يوم 7 تشرين أول جديد، وأضاف: "إن حصل هذا الأمر، فإننا سنكون أمام هجوم أقسى بكثير مما شهدتهُ إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 في غزة". كذلك، أعرب دافيدي عن استيائه من موقف تل أبيب تجاه سكان خط النزاع مع لبنان، وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلينا ولا أحد يتحدّثُ معنا.. لقد أصبح هناك انقطاع كامل بين سكان شمال إسرائيل والحكومة منذ بداية الحرب التي لم تنتهِ حتى اليوم". مع هذا، فقد زعم دافيدي أن أحداث يوم أمس في جنوب لبنان أثبتت أن الجيش اللبناني لا يملك أي سيطرة، وقال: "ماذا فعل بالأمس؟ لقد سمح للمواطنين باختراق الحواجز حول القرى التي يتواجد فيها الجيش
الإسرائيلي بل واقتادهم إلى الداخل وبعضهم أعضاء في حزب الله". وشكّك دافيدي في استعداد إسرائيل للعودة إلى القتال عندما ينتهكُ "حزب الله" وقف إطلاق النار، وأضاف: "في العام الأول أو العامين الأولين، سننعم بالسلام، وسندخل في حالة من النشوة. أما بعد ذلك وعند حصول انتهاكات، هل سنقول إننا نريد كسر السلام؟". وختم: "ستحل علينا العطلات وستكون هناك سياحة.. نحن مدمنون على السلام، لكن علينا أن نستخلص النتائج ونقول للمواطنين إننا في خطر حقيقي". من ناحيتها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن أحداث جنوب لبنان هي اختبار لما ستشهده الحدود الشمالية مع إسرائيل وعما إذا كان الجيش اللبناني سينجح في السيطرة على أنشطة "حزب الله"، وأضافت: "في الوقت نفسه، فإن تلك الأحداث هي اختبار للجيش الإسرائيلي حول كيفية تعامله مع تهديدات حزب الله وعن طريقته للرد على الانتهاكات". بدوره، يقول الباحث الإسرائيلي تال باري إنَّ "حزب الله" يقف وراء محاولات السكان العودة إلى قرى جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله مهتم بإحداث احتكاك بين المواطنين والجيش الإسرائيلي". وزعم باري أن "حزب الله" يسعى لترسيخ نفسه مجدداً على أنه المدافع عن المواطنين اللبنانيين، وذلك لتعزيز معادلته المركزية "جيش - شعب – مقاومة". إلى ذلك، فقد حذر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية من أنّ "الأحداث التي شوهد فيها مواطنون وهم يلوحون بأعلام حزب الله وصور أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله، تُستخدم أيضاً لتعزيز صورة النصر التي يسعى التنظيم إلى تقديمها للرأي العام في الداخل اللبناني"، وأضاف: "علاوة على ذلك، فإنه يجب التحذير أيضاً من إمكانية استخدام الأحداث كمنصة لنشاط عسكري مخطط له أو عرضي ضد قوات الجيش الإسرائيلي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"