البرلمان يبحث تأسيس مجلس جديد يضع السياسات العليا للدولة في التعليم والابتكار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يناقش مجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، غدًا، الأحد، مشروع القانون إنشاء مجلس وطني للتعليم والبحث والابتكار.
يهدف مشروع القانون إلى إنشاء مجلس وطني للتعليم والبحث والابتكار ليتولى وضع السياسات العليا للدولة في مجال التعليم بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها بهدف النهوض بالتعليم وتطوير مخرجاته بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولي، كما يهدف إلى وضع السياسات العليا للدولة في مجال البحث والابتكار.
ويختص المجلس في سبيل تحقيق أهدافه، بوضع الاستراتيجية الوطنية والخطط والبرامج لتطوير التعليم والبحث والابتكار وآليات متابعة تنفيذها بالتنسيق مع الوزارات والجهات والأجهزة المعنية، ومراجعة وتحديث الأولويات الوطنية في مجال التعليم والبحث والابتكار في القطاعات المختلفة، وإعداد التوصيات المتعلقة بالأطر الفنية والإدارية والقانونية والاقتصادية اللازمة لتطوير منظومة العمل ولتحقيق مستهدفات الدولة، واقتراح سبل التطوير والارتقاء بها مع مراعاة تكامل مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، وكذا وضع مخطط قومي لتطوير البنية التحتية للمدارس بكافة أنواعها ومراحلها بما يتوافق مع توزيع الجامعات والمعاهد التكنولوجية والمناطق الصناعية والمشاريع القومية، ومتابعة تنفيذ هذا المخطط مع الوزارات والجهات المعنية، إلى جانب وضع مخطط تنفيذي لسياسات التدريب في كافة المراحل التعليمية وما بعدها، والتوعية بأهمية التعليم الفني والتدريب والتخصصات المستحدثة في هذا المجال، ودوره في دعم الاقتصاد القومي، وكذا وضع مخطط تسويقي لمخرجات التعليم والبحث والابتكار محلياً ودوليا.
كما يختص المجلس بتطوير الهياكل التنظيمية للمؤسسات القائمة على تنفيذ العملية التعليمية ( ما قبل الجامعي والجامعي)، وكذا تطوير نظم التشغيل وقنوات التنسيق التي تضمن كفاءة تحقيق الأهداف المخططة، إلى جانب وضع الضوابط والآليات التي تضمن حسن اختيار المسئولين عن العملية التعليمية (ما قبل الجامعي والجامعي)، وكذا المسئولين عن منظومة البحث والابتكار، وذلك على ضوء الكفاءة العلمية والإدارية، بالإضافة إلى تطوير الهيكل التنظيمي للبحث والابتكار بهدف تشكيل مجمع للبحوث العلمية تتكامل فيه كافة أنشطة البحث العلمي لتحقيق المستهدف في مجالات العلوم المختلفة في إطار رؤية تتناسب مع الإمكانيات العلمية والمادية المتاحة، مع وضع وتطوير رؤية شاملة لرعاية الموهوبين والنابغين والعباقرة خلال المراحل المختلفة (مرحلة الاكتشاف - مرحلة التأهيل العلمي والنفسي والبدني المتوازن - مرحلة الاستفادة في مجالات البحث والابتكار) بما يضمن الاستغلال الأمثل للمؤسسات والطاقات القائمة حالياً، فضلاً عن تطوير المجالس القائمة على إدارة العملية التعليمية بكافة أنواعه وجميع مراحله، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية في كافة مراحلها، وإصدار تقرير دوري شامل عن تطور منظومة التعليم بكافة انواعه وجميع مراحله، كل عامين بالتعاون مع الهيئات المختصة بضمان الجودة والاعتماد، يقدم إلى مجلس الوزراء ومجلس النواب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار حنفى جبالى النواب سوق العمل المراحل التعليمية العملیة التعلیمیة والبحث والابتکار البحث والابتکار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
شمسان بوست / سبأنت:
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، اليوم, في العاصمة المؤقتة عدن، تدشين فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الأول، الذي سيعقد تحت شعار (نحو بيئة علمية حاضنة للبحث والابتكار).
ويهدف المؤتمر الذي يستمر حتى 22 ابريل القادم، إلى إبراز مواهب وقدرات الطلاب في مجالات البحث العلمي والابتكار، وإتاحة الفرصة لهم لعرض إنتاجاتهم البحثية والابتكارية أمام الجهات ذات العلاقة، إلى جانب الاستفادة من إنجازاتهم في مواجهة التحديات المعاصرة، وتعزيز التعاون بين الطلاب الباحثين في الداخل والخارج، والارتقاء بمستوى البحث العلمي لدى الطلاب وتعزيز قدراتهم الإبداعية.
وفي حفل التدشين، أوضح الدكتور الوصابي, أن هذا المؤتمر يأتي كإحدى نتائج مؤتمر الابتعاث الذي عقد في يناير من العام الماضي..مشيرًا إلى أن الوزارة تؤمن بأهمية دعم المبدعين والباحثين كركيزة أساسية لتحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية، وإيجاد حلول مستدامة للمشكلات التي تواجه اليمن.
وقال “أن المؤتمر يمثل منصة للطلاب لعرض أبحاثهم ومناقشتها مع خبراء متخصصين، وأن الوزارة تسعى إلى تسويق الكوادر البحثية لدى الجهات الحكومية والخاصة، وتنظيم معرض خاص يتم فيه عرض الابتكارات العلمية للطلاب”.. داعياً رؤساء الجامعات إلى تكوين فرق بحثية تربط بين الأكاديميين والطلاب الموفدين في الخارج لتشجيع التعاون البحثي والاستفادة المتبادلة.
من جانبه، استعرض وكيل الوزارة لقطاع البعثات، الدكتور مازن الجفري، انشطة المؤتمر الذي يبدأ بإرسال دعوات لطلبة الدراسات العليا في الداخل والخارج عبر الجامعات والملحقيات وإستقبال البحوث وإجراء تحكيم البحوث من قبل اللجنة العلمية وإعتمادها من اللجنة التحضيرية، بالإضافة إلى عقد ندوة حوارية عن أهمية البحث العلمي والريادة والإبتكار.. مشيراً إلى أن الإعلان عن الأبحاث الفائزة والتكريم سيكون في ختام المؤتمر الذي يعقد يومي 21 و 22 ابريل القادم .
بدوره أكد وكيل الوزارة لقطاع البحث العلمي، الدكتور أحمد التويجي، أن البحث العلمي يعد أساس تطور الأمم وأداة لتحقيق التنمية المستدامة وحل التحديات الكبرى..مضيفاً أن الوزارة نجحت منذ عام 2017 في دعم البحث العلمي من خلال تمويل برامج الدراسات العليا ودعم المبتعثين في الخارج، ما أسهم في تأهيل كوادر متميزة في مختلف التخصصات.
تخلل إعلان التدشين عرض فيلم وثائقي لعملية التجهيزات والاستعدادات اللازمة لعقد المؤتمر ، والشروط اللازمة للمشاركة في المؤتمر وآلية التقديم والتقييم.