شمسان بوست / متابعات:

وجهت حركة “حماس الاسلامية” دعوة عالمية لأداء صلاة الغائب على زعيم الحركة يحيى السنوار، والانطلاق في “مسيرات غضب لإدانة حرب الإبادة”، من أجل نصرة فلسطين والمسجد الأقصى المبارك.

وقالت حركة “حماس” في بيان: “جماهير شعبنا الفلسطيني، أبناء أمتنا العربية والإسلامية، الأحرار والشرفاء في العالم: وفاء للقائد والرمز الوطني والإسلامي الكبير، الشهيد البطل يحيى السنوار (أبي إبراهيم)، الذي ارتقى بطلا شهيدا في معركة طوفان الأقصى، دفاعا عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، تدعوكم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد، في كل المساجد والمراكز الإسلامية حول العالم”.

وأضاف البيان: “لتنطلق مسيرات الغضب لإدانة تواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعا عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينشر فيديو يوثق قصف المبنى الذي تحصن فيه يحيى السنوار

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استشهاد رئيس مكتبها السياسي، يحيى السنوار، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. 

ونعى خليل الحية، القيادي البارز في الحركة، السنوار بوصفه قائدًا بارزًا لمعركة "طوفان الأقصى"، مؤكداً أن دمه سيظل منارةً لاستمرار الصمود والمقاومة.

وفي بيان رسمي، قال الحية: "ننعى للأمتين العربية والإسلامية القائد الشهيد يحيى السنوار، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي استمر في عطائه منذ خروجه من المعتقل، حتى استشهد وهو مشتبك مع قوات الاحتلال."

خبير: اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار لم يكن مفاجأة بايدن : مقتل يحيى السنوار فرصة لمسار السلام باحث: أمريكا تعتبر اغتيال يحيى السنوار مكسبًا سياسيًا أول تعليق من الكرملين علي اغتيال يحيى السنوار

 وأضاف الحية أن السنوار سار على خطى مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين، وواصل نضاله حتى لحظة استشهاده.

وأوضح أن استشهاد السنوار يمثل خسارة كبيرة للحركة، لكنه أكد أن دماء الشهداء "ستظل تشعل الطريق أمام المقاومة وتدفع نحو مزيد من الثبات والصمود."

 كما شدد على أن راية السنوار لن تسقط، وأن حماس ستواصل مسيرتها حتى تحقيق أهدافها.

ونشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق قصف المبنى الذي كان يتحصن فيه يحيى السنوار.

بيان هام من كتائب القسام تعليقا على استشهاد السنوار

نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار قائلة " نزف إلى العلا الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار "أبو إبراهيم" قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة، وإنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان.

وأضافت : لقد كانت مسيرة قائدنا "أبي إبراهيم" مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة "وفاء الأحرار"، وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بـ"طوفان الأقصى"، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية.

وتابعت: إن فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة "طوفان الأقصى" رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية.

وختمت: واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تدعو لمسيرات غضب وأداء صلاة الغائب على السنوار
  • حماس تدعو لصلاة الغائب على الشهيد السنوار وإطلاق مسيرات غضب
  • جيش الاحتلال ينشر فيديو يوثق قصف المبنى الذي تحصن فيه يحيى السنوار
  • كتائب القسام:السنوار شهيداً على طريق القادة الشهداء
  • كتائب القسام تنعي القائد الجهادي يحيى السنوار
  • نعت الشهيد القائد يحيى السنوار.. "الديمقراطية": قائد الطوفان روى بدمه أرض فلسطين
  • بيان هام من كتائب القسام تعليقا على استشهاد السنوار
  • "كتائب القسام" تزف الشهيد القائد يحيى السنوار مشتبكاً بجانب المجاهدين
  • حركة حماس تنعي الشهيد البطل القائد يحيى السنوار