نعى أول رئيس للمجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله.

وقال الزواوي في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “وهكذا يقضي شرفاء هذه الأمة شهداء، عليك من الله رحمة أيها السنوار الشهيد، وأنت تلحق بركب الشهداء من هذه الأمة، عكست ما قلته في مناسبات عديدة من حرصك على نيل الشهادة إلى واقع نعيشه الآن بعد أن أديت ما عاهدت عليه الله كاملاً غير منقوص، والتحقت بكوكبة الشرفاء المجاهدين من هذه الأمة من أمثال أحمد ياسين والرنتيسي وإسماعيل هنية وغيرهم عشرات بل مئات من القادة الشرفاء وكذلك شيخ الشهداء عمر المختار ووسام بن حميد وغيرهم الكثير من أمتنا العظيمة، في الوقت الذي يتشبث فيه عباد العروش والكراسي والجاه والمال ويتفرجون على جهادكم دون أن يحركوا ساكناً ويعطون الفرصة لإخوان القردة والخنازير وعبدة الطاغوت من بني صهيون وداعميهم لينكلوا بشرفاء هذه الأمة ويعيثون فيها فساداً وتقتيلاً وتدميراً”.

وأضاف الزواوي: “ولكن عزائنا فيك أيها الشهيد وفي كوكبة من سبقوك من الشهداء أن أمتنا أمة الإسلام قادرة على صناعة الأبطال أمثالك الذين تربوا في مدرسة النبوة وتشربوا ثقافة الجهاد من وحي دينهم الحنيف، وهكذا يتحقق شعار المجاهدين من لدن عمر المختار وحتى الآن (نحن لا نستسلم بل ننتصر أو نموت شهداء)”.

واختتم بالقول: “ونقول أخيراً إن عزائنا وأملنا في الله أولاً وفي رفاقك أيها الشهيد السنوار وأن ينضم كل يوم مجاهدين جدد لرفع لواء الجهاد وتحرير الأرض والعرض من دنس الغاصبين، والله الموفق والمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: هذه الأمة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات مليونية بصنعاء تتعهد باكمال طريق السنوار

وجددت الحشود في المسيرة، الاستمرار في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني عسكريا وسياسيا واعلاميا وشعبيا، معتبرة ذلك جزءا من جهاد الشعب اليمني وتعبيرا عن وفائه وثباته الذي لا يتزحزح في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكدت الجماهير التي رفعت العلم الفلسطيني وصور القائد الشهيد يحيى السنوار، أن استشهاد القادة العظماء لن يفت في عضد المجاهدين من أبناء الأمة بل يزيدهم قوة وإيماناً وثباتاً في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.

وأشارت إلى أن هذه الدماء الزكية ستكتب نهاية العدو الصهيوني المجرم الذي بات يعيش حالة من التخبط في ظل ما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين بمشاركة أمريكا والغرب.

وأكدت الحشود في المسيرة المليونية، أن الشهادة في سبيل الله ونصرة الدين هي غاية القادة والمجاهدين في حركات المقاومة ويعتبرونها أعظم وسام.

ورددت الشعارات المعبرة عن الوفاء للشهيد يحيى السنوار والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة الإسلامية أمريكا وإسرائيل.

وجددت الحشود التأكيد على أن استمرار العدوان الأمريكي والبريطاني على الجمهورية اليمنية، لن يثني اليمنيين قيادة وجيشا وشعبا عن موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة إخوانهم في فلسطين ولبنان ومواجهة الأعداء.

وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن العدو الصهيوني مستمر للعام الثاني في إجرامه ووحشيته بالإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، ولم يكتف بذلك بل امتد إجرامه إلى الضفة ولبنان، في سلوك وحشي يكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية لا محدودة، ومساندة من بعض الدول الأوروبية وتخاذل عربي وإسلامي مخز وصمت عالمي معيب.

وأكد استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي انطلاقاً من إيمانه بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، ووفاء لدماء شهداء الأمة العظماء، نصرة ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.

وعبر البيان عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموما، والأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس خصوصا، في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار، شهيد الأمة الإسلامية والقدس وفلسطين، الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بكلها.

ولفت إلى أن القائد الشهيد فجر هو ورفاقه المجاهدين "طوفان الأقصى"، وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وأعادوه من أحلام السيطرة على المنطقة وتسيدها إلى حقيقة وحتمية الزوال، فبات بعد طوفان الأقصى يتحدث عن مواجهة خطر الوجود وتلاشى مشروع الخيانة والتطبيع.

وقال البيان" فهنيئا له وسام الشهادة، وعهد له بأننا سنكمل طريقه وبأن طوفان الأقصى لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة وذلك وعد الله الذي لا يخلف الميعاد".

وأكد الاستمرار بالجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات، وفاءً لدماء الشهداء القادة ودعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد عدو الله، وعدو الإنسانية والإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركائه.

وحيا البيان، الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا إلى الآن مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرض له القطاع من خراب ودمار (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين).

وبارك للإخوان المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، ولكن خيّب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.

كما حيا البيان تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير. وخاطب الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة "ألم يكفكم عام لتتيقنوا بأن شر الصهاينة يتربص بكم ويعربد من دولة لأخرى، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى فشله أمام فرسان الجهاد والمقاومة في مختلف الساحات والميادين، استيقظوا من غفلتكم وسباتكم، وتحركوا لمواجهة أعدائكم فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم؛ وإنما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتها لأعدائها".

وأضاف مخاطبا العدو الصهيوني والأمريكي "ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، وإن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان شيء والعاقبة للمتقين".

مقالات مشابهة

  • مكون الحراك الجنوبي ينعي القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار
  • مجلس النواب ينعى الشهيد المجاهد يحيى السنوار
  • حكومة التغيير والبناء تنعي القائد الشهيد يحيى السنوار
  • تظاهرات مليونية بصنعاء تتعهد باكمال طريق السنوار
  • حزب جبهة العمل الإسلامي ينعي الشهيد السنوار
  • مجلس النواب ينعى القائد البطل الشهيد يحيى السنوار
  • تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان ينعي الشهيد المجاهد يحيى السنوار
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك عملية مقاتلي الأردن جنوب البحر الميت
  • الأزهر ينعى شهداء المقاومة الفلسطينية.. دون ذكر اسم الشهيد السنوار