الزواوي: أمتنا قادرة على صناعة الأبطال أمثال «السنوار»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نعى أول رئيس للمجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير المستشار خليفة الزواوي رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل اغتياله.
وقال الزواوي في منشور عبر حسابه على فيسبوك: “وهكذا يقضي شرفاء هذه الأمة شهداء، عليك من الله رحمة أيها السنوار الشهيد، وأنت تلحق بركب الشهداء من هذه الأمة، عكست ما قلته في مناسبات عديدة من حرصك على نيل الشهادة إلى واقع نعيشه الآن بعد أن أديت ما عاهدت عليه الله كاملاً غير منقوص، والتحقت بكوكبة الشرفاء المجاهدين من هذه الأمة من أمثال أحمد ياسين والرنتيسي وإسماعيل هنية وغيرهم عشرات بل مئات من القادة الشرفاء وكذلك شيخ الشهداء عمر المختار ووسام بن حميد وغيرهم الكثير من أمتنا العظيمة، في الوقت الذي يتشبث فيه عباد العروش والكراسي والجاه والمال ويتفرجون على جهادكم دون أن يحركوا ساكناً ويعطون الفرصة لإخوان القردة والخنازير وعبدة الطاغوت من بني صهيون وداعميهم لينكلوا بشرفاء هذه الأمة ويعيثون فيها فساداً وتقتيلاً وتدميراً”.
وأضاف الزواوي: “ولكن عزائنا فيك أيها الشهيد وفي كوكبة من سبقوك من الشهداء أن أمتنا أمة الإسلام قادرة على صناعة الأبطال أمثالك الذين تربوا في مدرسة النبوة وتشربوا ثقافة الجهاد من وحي دينهم الحنيف، وهكذا يتحقق شعار المجاهدين من لدن عمر المختار وحتى الآن (نحن لا نستسلم بل ننتصر أو نموت شهداء)”.
واختتم بالقول: “ونقول أخيراً إن عزائنا وأملنا في الله أولاً وفي رفاقك أيها الشهيد السنوار وأن ينضم كل يوم مجاهدين جدد لرفع لواء الجهاد وتحرير الأرض والعرض من دنس الغاصبين، والله الموفق والمعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: هذه الأمة
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.