الجيش الإسرائيلي يعترض هدفا جويا "من جهة سوريا"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنه اعترض هدفا جويا "مشبوها" خلال اقترابه من جهة سوريا.
وقال الجيش في بيان: "قبل مدة قصيرة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي هدفا جويا مشبوها يقترب من جهة سوريا قبل عبوره إلى الأراضي الإسرائيلية".
وأفاد المرصد السوري أن الطائرة المسيّرة أطلقتها ما يعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من إيران، وقد عبرت الأراضي السورية قادمة من العراق.
وتعلن ما تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" والتي تضم مجموعة من الفصائل الموالية لإيران، بشكل منتظم إطلاق طائرات مسيّرة تستهدف إسرائيل.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة أيضا، اعتراض قذائف أطلقت من لبنان.
وأفاد الجيش في بيان بأنه "بعد إطلاق صفارات الإنذار في الساعة 23:46 بمنطقة الجليل الأعلى، تم تحديد حوالي 20 قذيفة قادمة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وتم اعتراض بعض المقذوفات وسقطت البقية في مناطق مفتوحة".
وتخوض إسرائيل حربا على جبهتين، الأولى على حدودها الشمالية مع حزب الله في لبنان، والثانية مع حركة حماس في قطاع غزة، وتواجه هجمات من مجموعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق واليمن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا المرصد السوري العراق لبنان إسرائيل حزب الله حماس غزة حزب الله الجيش الإسرائيلي سوريا المرصد السوري العراق لبنان إسرائيل حزب الله حماس غزة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.
وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة.
كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.
وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.
وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".
وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين.
وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.
وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.
وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق.
في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.