الإمارات تؤكد دعمها لتطوير العلوم والتكنولوجيا عالمياً
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شارك عمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، في الجزء السياسي رفيع المستوى في قمة مؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية، حول «إضفاء الطابع الديمقراطي على المعرفة العلمية والعمل».
وأكد حرص دولة الإمارات على دعم وتطوير العلوم والتكنولوجيا وتعزيز الجهود العالمية ودفع التعاون الدولي في هذا المجال إلى آفاق جديدة، منوهاً بأن التنمية المشتركة في الأبحاث المتقدمة والتقنيات الحيوية والناشئة والتعاون الدولي يُعد أفضل نهج لتعزيز الثقة بين الدول ودعم السلوك المسؤول بين العلماء والمهندسين.
وأشار إلى أن الاستقطاب الجيوسياسي العالمي يمكن أن يزيد من خطر تباين وجهات النظر والمناقشات حول التقنيات الناشئة بين الدول، ويهدد قواعد أخلاقية ومعايير مختلفة.
وفي هذا السياق، أوضح أن جائحة كوفيد-19 أكدت أهمية تسريع التعاون الدولي للتطور العلمي، حيث ساد في البداية الاعتقاد بأن العالم سيحتاج من 18 إلى 24 شهراً لتسليم اللقاح، ولكن بفضل التعاون والتنسيق بين العلماء من جميع أنحاء العالم، تم توصيل اللقاح في غضون 9 أشهر فقط.
على صعيد آخر، التقى شرف، على هامش الفعالية، مع إينياتسيو كاسيس وزير الخارجية السويسري، حيث تناول الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة، وأوجه التعاون المثمر بين البلدين، لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
من جانبه، شدد سعادة السفير جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التعاون الدولي متعدد الأطراف في مختلف مجالات العلوم والتكنلوجيا.
وأشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة تفرض تحديات كبيرة تتجاوز انعكاساتها الحدود الوطنية والإقليمية، ما يجعل من الضروري إيجاد حلول مشتركة ومستدامة لضمان استفادة الجميع من التقدم العلمي.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العلوم والتکنولوجیا التعاون الدولی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: نهدف لنشر الفكر المعتدل وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم
التقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وذلك على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية اليوم الأحد تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" برعاية كريمة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في مجال الفتوى الشرعية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المؤسسات الإفتائية، وتبادل الخبرات في مجال إصدار الفتاوى والرصد واستشراف المستقبل الإفتائي.
حكم السجود على العمامة أو الطاقية.. الإفتاء توضححكم قول زمزم بعد الوضوء.. دار الإفتاء تجيب
من جانبه، أعرب الدكتور نظير عياد عن استعداد دار الإفتاء المصرية الكامل للتعاون مع مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في كافة المجالات ذات الصلة، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف والفتاوى الضالة التي تروج للعنف والتكفير.
وأكد أن مثل هذه اللقاءات تمثل خطوة مهمة نحو بناء شبكة من التعاون الدولي الذي يسهم في نشر الفكر المعتدل، وتعزيز الاستقرار المجتمعي والفكري في العالم.
فيما أشادت السيدة ماريا الهطالي بدور دار الإفتاء المصرية كمرجعية إفتائية بارزة، وأثنت على جهودها في تحقيق الوسطية والاعتدال، مؤكدة أهمية الاستفادة من تجربة دار الإفتاء المصرية في مشروع "الرصد" و"مركز سلام" الذي يهدف إلى نشر قيم التسامح والسلام ونبذ التطرف.