لجنة تحكيم جديدة لجائزة زايد للأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أُعلن أمس الجمعة، عن تشكيل لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2025، حيث يمثّل أعضاؤها الجدد ست دول ومجالات متنوعة تشمل الدبلوماسية والاقتصاد والعلوم وبناء السلام والقانون.
وتضم اللجنة كلاً من الرئيس ماكي سال، رئيس السنغال السابق، وخوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، رئيس وزراء إسبانيا الأسبق، والدكتورة نجوزي أوكونجو-إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، ونيافة الكاردينال بيتر كودوو أبياه توركسون، رئيس الأكاديمية البابوية للعلوم والأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية، وباتريشيا سكوتلاند الأمينة العامة لمنظمة دول الكومنولث ومستشارة ملكية سابقة، ويشرف على لجنة التحكيم الجديدة الأمين العام للجائزة، المستشار محمد عبد السلام.
وتعمل لجنة التحكيم على اختيار الفائزين بالجائزة لعام 2025، والذين سيتم تكريمهم خلال حفل يقام في شهر فبراير المقبل، تزامناً مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
"محمد بن زايد سات".. محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، عن موعد انطلاق القمر الصناعي الإماراتي "محمد بن زايد سات"، الأكثر تطوراً في المنطقة، إلى مداره في يناير (كانون الثاني) الجاري، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي.
ويعتبر إطلاق القمر الصناعي "محمد بن زايد سات" خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي للإمارات، ويمثل هذا الإنجاز تفوقاً تقنياً واقتصادياً، إذ جرى تطوير وبناء القمر الاصطناعي بالكامل بواسطة فريق من المهندسين الإماراتيين، بالإضافة إلى ذلك، يلعب القمر الاصطناعي دوراً حيوياً في تعزيز اقتصاد الفضاء المستدام في الإمارات، حيث شاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز توطين صناعة الفضاء في المنطقة.
ويتميز القمر الصناعي بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، حيث إن تلك القدرات لا تلبي فقط الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، بل تعزز أيضاً مكانة الإمارات كمركز لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
ويقدم "محمد بن زايد سات" خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور، وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.
وبعد إطلاقه، سيتم تشغيل ومراقبة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" من غرفة التحكم بالمهمات الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء. وسينضم هذا القمر الاصطناعي المتطور، والمخصص لرصد الأرض إلى الأقمار الاصطناعية الإماراتية التي مازالت تنجز مهمات في المدار، مما يعزز بشكل كبير قدرات المركز.
في يناير 2025، سينطلق محمد بن زايد، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة إلى المدار، ليشكل محطة تاريخية جديدة في مسيرة قطاع الفضاء الإماراتي.#محمد_بن_زايد_سات pic.twitter.com/3k8fHozOqL
— MBR Space Centre (@MBRSpaceCentre) January 2, 2025