بوابة الفجر:
2025-07-06@22:52:38 GMT

رهاب الطيران..6 طرق للتغلب عليها

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

رهاب الطيران، المعروف أيضًا باسم "أيروسكوفوبيا"، هو نوع من الرهاب الذي يعاني فيه الشخص من خوف شديد أو قلق عند التفكير في الطيران أو أثناء ركوب الطائرة. يمكن أن تتسبب هذه الحالة في تجنب السفر بالطائرة، مما يؤثر على حياة الشخص الشخصية والمهنية.

 

أعراض رهاب الطيران:
 

- قلق شديد: شعور بالخوف أو التوتر عند الاقتراب من المطار أو الطائرة.


- أعراض جسدية: مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، أو صعوبة في التنفس.
- أفكار سلبية: التفكير في أسوأ السيناريوهات، مثل تحطم الطائرة.

 أسباب رهاب الطيران:
- تجارب سابقة: قد تكون هناك تجارب سلبية سابقة مرتبطة بالطيران.
- الخوف من الأماكن المغلقة: بعض الأشخاص يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، مما يزيد من خوفهم أثناء الطيران.
- عدم السيطرة: الشعور بعدم التحكم في الموقف أثناء الطيران.

طرق علاج رهاب الطيران:
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تغيير الأفكار السلبية المتعلقة بالطيران.
- *لتعرض التدريجي: التعرض التدريجي لمواقف الطيران بهدف تقليل الخوف.
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل أو التنفس العميق لتخفيف القلق.

إذا كنت أو أي شخص تعرفه يعاني من رهاب الطيران، قد يكون من المفيد استشارة متخصص في الصحة النفسية للحصول على الدعم المناسب.

ويعاني أكثر من 25 مليون أميركي في الولايات المتحدة وحدها من خوف شديد من الطيران، أو مما يُسمى "رهاب الطيران"، فضلًا عن عشرات الملايين الآخرين في مختلف أنحاء العالم.

ونقل تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن عيادة "كليفلاند" تقديرها بأن "رهاب الطيران" يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا قبل وأثناء الرحلة حيث تعمل اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، بشكل مفرط بسبب المخاطر المتصورة لدى الشخص.

وعلى الرغم من هذه الإحصائيات المطمئنة، فإن رهاب الطيران يتسبب عادةً في إصابة الأشخاص بمجموعة من الأعراض، من التوتر إلى الذعر التام. فإذا كنت من بين المسافرين الذين يعانون من هذه الحالة الشائعة، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على الطيران بشكل أكثر راحة:

أولًا: تعرف على ما يجعلك تشعر بالخوف

فعلى سبيل المثال، يمكن لصور تحطم الطائرات في الأفلام أو الأخبار عن الحوادث أن تثير القلق أو حتى فرط التنفس، فإذا حدث هذا، فحاول أن تمارس تمارين التنفس لإعادة نفسك إلى حالة الاسترخاء.

ثانيًا: استمع إلى الطيار

فقدان السيطرة هو محور العديد من مخاوف الطيران. ويقول توم بون، المعالج وكابتن الخطوط الجوية المتقاعد إن "المشكلة هي هذه: الطيران هو حالة عدم سيطرة، ولا مفر منها. إذا كنا سنتخلى عن إمكانية الهروب، فنحن بحاجة إلى معرفة أننا لسنا بحاجة إلى الهروب، لأنه إذا حدث أي خطأ، فهناك نظام احتياطي يمكن اللجوء إليه". وللمساعدة في هذا، قد يكون من المفيد فهم كيفية قيام الطيارين بوظائفهم.

ثالثًا: استغل التطبيقات

يمكن أن تثير أصوات الطائرة أيضًا القلق، لذا حاول "تطبيعها". حيث يحتوي تطبيق (Flight Buddy) على مقاطع صوتية لطائرات تعمل بشكل طبيعي، بما في ذلك أصوات بدء تشغيل محرك طائرة من طراز (A320)، وتحميل الأمتعة، وسحب وتمديد عجلات الهبوط، فيمكن أن يساعدك بألا تتفاجأ من الأصوات التي قد تكون جديدة عليك، والتي يمكن أن تؤدي إلى القلق.

رابعًا: اجعل نفسك أكثر راحة

فكر في دفع المزيد من المال لحجز مقعد به مساحة إضافية للساقين، أو حجز مقعد بجوار النافذة، حيث يمكن أن يساعدك هذا الأمر في رؤية الأفق والشعور بمزيد من التحكم.

خامسًا: حاول إحضار وسادة صغيرة

يمكن أن تمسك هذه الوسادة في حضنك أو تعانقها على صدرك. حيث يمكن أن يكون هذا مفيدًا في تقليل القلق، وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 في مستشفى جامعة تايوان الوطنية. كما يمكنك أن تخفف من التوتر من خلال ممارسة اليوغا على متن الطائرة أثناء جلوسك على مقعدك.

سادسًا: فكر في العلاج بـ "التعرض"

قد يتمكن أخصائي الصحة العقلية من مساعدتك على الطيران بثقة أكبر من خلال عملية طويلة الأمد تسمى العلاج بالتعرض، والتي تنطوي عادةً على إدخال تدريجي للصور ومقاطع الفيديو للطائرات، جنبًا إلى جنب مع تمارين التنفس التي تهدف إلى الحفاظ على هدوئك عند التعرض للمحفزات.

وتُظهر الأبحاث أن هذه الطريقة ساعدت العديد من المرضى على معالجة قلقهم بشأن الطيران. وقال جوناثان بريكر، عالم النفس والأستاذ المشارك في جامعة واشنطن والذي درس وعالج الخوف من الطيران لمدة 25 عامًا: "تُظهر التجارب العشوائية التي أجريت جيدًا للعلاج بالتعرض أن نحو 70 إلى 90% من المشاركين سيكونون قادرين على الطيران على متن طائرة، بينما سيشهد الغالبية انخفاضًا كبيرًا في القلق بشأن الطيران".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رهاب الطيران یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟

صراحة نيوز- يرى خبراء علم النفس أن الكتب الرائجة، المعروفة بـ”كتب الشاطئ”، قد تمثل مدخلاً فعّالاً لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، ضمن ما يُعرف بـ”العلاج بالقراءة”، وهو نهج ليس بالجديد.

ويعود استخدام المصطلح إلى مقال نُشر عام 1916 للكاتب والقس الأمريكي صموئيل ماكورد كروذرز، لكن الاهتمام بالفكرة بدأ قبل ذلك، حيث دعا أطباء نفسيون في أوائل القرن الـ19 إلى دمج القراءة في برامج علاج مرضاهم، حتى أنهم طالبوا المستشفيات بتوفير مكتبات خاصة.

وفي العصر الحديث، تطوّر مفهوم “العلاج بالقراءة” ليشمل كتب المساعدة الذاتية ودفاتر التمارين النفسية، التي يُوصي بها المعالجون السريريّون لتحسين الصحة النفسية.

وتشير تقارير إعلامية كندية إلى أن العلاج بالقراءة أصبح معتمدًا كأحد أساليب الدعم النفسي في كندا منذ قرابة قرن، وتوفر طبيبة النفس مارتينا شولتنز قائمة قراءة قائمة على الأدلة مخصصة لتشخيصات نفسية متعددة.

لكن بحسب البروفيسور جيمس كارني من كلية لندن متعددة التخصصات، فإن قراءة كتاب واحد لا تكفي. ويؤكد أن الأثر العلاجي الحقيقي يتحقق من خلال النقاش حول محتوى الكتاب، سواء مع معالج أو في إطار جماعي. ويقول: “الكتاب يكتسب فعاليته من خلال التفاعل. مناقشة المادة المقروءة تعزز التأمل الذاتي وتُحدث فرقًا حقيقياً”.

وفي السياق نفسه، ترى الدكتورة جوديث لابوسا، أخصائية علم النفس بمركز تورنتو للإدمان والصحة النفسية، أن كتب المساعدة الذاتية تُسهم في مساعدة من يعانون من الاكتئاب الخفيف أو المتوسط على فهم مشاعرهم وأفكارهم وسلوكياتهم بشكل أفضل، ما يدعم رحلتهم نحو التعافي.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للقراءة أن تكون علاجاً فعالاً للاكتئاب؟
  • مطار السليمانية: لم نبلّغ بتمديد الحظر التركي على الطيران
  • الوزراء يكشف تفاصيل أول جهاز تنفّس صناعي مصري محلي الصنع بالكامل
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول النسكافيه ؟
  • خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
  • 5 أسماك تتمكن من العيش خارج الماء.. ما دافعها لذلك؟
  • هدنة الـ 60 يومًا.. هل يُمكن لغزة التنفس أخيرًا؟
  • نائب حزب الله: لا يمكن لأحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة!
  • اختراق جسم غريب للنظام الشمسي يثير القلق
  • مصير عبد القادر يثير القلق في الأهلي.. مفاوضات حاسمة خلال ساعات