رهاب الطيران..6 طرق للتغلب عليها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
رهاب الطيران، المعروف أيضًا باسم "أيروسكوفوبيا"، هو نوع من الرهاب الذي يعاني فيه الشخص من خوف شديد أو قلق عند التفكير في الطيران أو أثناء ركوب الطائرة. يمكن أن تتسبب هذه الحالة في تجنب السفر بالطائرة، مما يؤثر على حياة الشخص الشخصية والمهنية.
أعراض رهاب الطيران:
- قلق شديد: شعور بالخوف أو التوتر عند الاقتراب من المطار أو الطائرة.
- أعراض جسدية: مثل تسارع ضربات القلب، التعرق، أو صعوبة في التنفس.
- أفكار سلبية: التفكير في أسوأ السيناريوهات، مثل تحطم الطائرة.
أسباب رهاب الطيران:
- تجارب سابقة: قد تكون هناك تجارب سلبية سابقة مرتبطة بالطيران.
- الخوف من الأماكن المغلقة: بعض الأشخاص يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، مما يزيد من خوفهم أثناء الطيران.
- عدم السيطرة: الشعور بعدم التحكم في الموقف أثناء الطيران.
طرق علاج رهاب الطيران:
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد في تغيير الأفكار السلبية المتعلقة بالطيران.
- *لتعرض التدريجي: التعرض التدريجي لمواقف الطيران بهدف تقليل الخوف.
- تقنيات الاسترخاء: مثل التأمل أو التنفس العميق لتخفيف القلق.
إذا كنت أو أي شخص تعرفه يعاني من رهاب الطيران، قد يكون من المفيد استشارة متخصص في الصحة النفسية للحصول على الدعم المناسب.
ويعاني أكثر من 25 مليون أميركي في الولايات المتحدة وحدها من خوف شديد من الطيران، أو مما يُسمى "رهاب الطيران"، فضلًا عن عشرات الملايين الآخرين في مختلف أنحاء العالم.
ونقل تقرير نشرته جريدة "نيويورك تايمز" الأميركية، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن عيادة "كليفلاند" تقديرها بأن "رهاب الطيران" يمكن أن يسبب قلقًا شديدًا قبل وأثناء الرحلة حيث تعمل اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، بشكل مفرط بسبب المخاطر المتصورة لدى الشخص.
وعلى الرغم من هذه الإحصائيات المطمئنة، فإن رهاب الطيران يتسبب عادةً في إصابة الأشخاص بمجموعة من الأعراض، من التوتر إلى الذعر التام. فإذا كنت من بين المسافرين الذين يعانون من هذه الحالة الشائعة، فإليك بعض النصائح التي قد تساعدك على الطيران بشكل أكثر راحة:
أولًا: تعرف على ما يجعلك تشعر بالخوففعلى سبيل المثال، يمكن لصور تحطم الطائرات في الأفلام أو الأخبار عن الحوادث أن تثير القلق أو حتى فرط التنفس، فإذا حدث هذا، فحاول أن تمارس تمارين التنفس لإعادة نفسك إلى حالة الاسترخاء.
ثانيًا: استمع إلى الطيارفقدان السيطرة هو محور العديد من مخاوف الطيران. ويقول توم بون، المعالج وكابتن الخطوط الجوية المتقاعد إن "المشكلة هي هذه: الطيران هو حالة عدم سيطرة، ولا مفر منها. إذا كنا سنتخلى عن إمكانية الهروب، فنحن بحاجة إلى معرفة أننا لسنا بحاجة إلى الهروب، لأنه إذا حدث أي خطأ، فهناك نظام احتياطي يمكن اللجوء إليه". وللمساعدة في هذا، قد يكون من المفيد فهم كيفية قيام الطيارين بوظائفهم.
ثالثًا: استغل التطبيقاتيمكن أن تثير أصوات الطائرة أيضًا القلق، لذا حاول "تطبيعها". حيث يحتوي تطبيق (Flight Buddy) على مقاطع صوتية لطائرات تعمل بشكل طبيعي، بما في ذلك أصوات بدء تشغيل محرك طائرة من طراز (A320)، وتحميل الأمتعة، وسحب وتمديد عجلات الهبوط، فيمكن أن يساعدك بألا تتفاجأ من الأصوات التي قد تكون جديدة عليك، والتي يمكن أن تؤدي إلى القلق.
رابعًا: اجعل نفسك أكثر راحةفكر في دفع المزيد من المال لحجز مقعد به مساحة إضافية للساقين، أو حجز مقعد بجوار النافذة، حيث يمكن أن يساعدك هذا الأمر في رؤية الأفق والشعور بمزيد من التحكم.
خامسًا: حاول إحضار وسادة صغيرةيمكن أن تمسك هذه الوسادة في حضنك أو تعانقها على صدرك. حيث يمكن أن يكون هذا مفيدًا في تقليل القلق، وفقًا لدراسة أجريت عام 2013 في مستشفى جامعة تايوان الوطنية. كما يمكنك أن تخفف من التوتر من خلال ممارسة اليوغا على متن الطائرة أثناء جلوسك على مقعدك.
سادسًا: فكر في العلاج بـ "التعرض"قد يتمكن أخصائي الصحة العقلية من مساعدتك على الطيران بثقة أكبر من خلال عملية طويلة الأمد تسمى العلاج بالتعرض، والتي تنطوي عادةً على إدخال تدريجي للصور ومقاطع الفيديو للطائرات، جنبًا إلى جنب مع تمارين التنفس التي تهدف إلى الحفاظ على هدوئك عند التعرض للمحفزات.
وتُظهر الأبحاث أن هذه الطريقة ساعدت العديد من المرضى على معالجة قلقهم بشأن الطيران. وقال جوناثان بريكر، عالم النفس والأستاذ المشارك في جامعة واشنطن والذي درس وعالج الخوف من الطيران لمدة 25 عامًا: "تُظهر التجارب العشوائية التي أجريت جيدًا للعلاج بالتعرض أن نحو 70 إلى 90% من المشاركين سيكونون قادرين على الطيران على متن طائرة، بينما سيشهد الغالبية انخفاضًا كبيرًا في القلق بشأن الطيران".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رهاب الطيران یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الوزراء يكشف تفاصيل أول جهاز تنفّس صناعي مصري محلي الصنع بالكامل
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لقاءً مع فريق العمل المسؤول عن تطوير وتصنيع جهاز التنفس الصناعي المصري "EZVent"، الذي يُعد أول جهاز تنفس صناعي محلي الصنع بالكامل وفقًا لأحدث المواصفات والمعايير العالمية.
أول جهاز تنفس صناعي مخصص للرعاية الحرجةواوضح الفريق البحثي بجامعة القاهرة، ممثلة في كلية طب قصر العيني، تفاصيل حصول جهاز "EZVent" على الترخيص التجاري الرسمي، ليصبح أول جهاز تنفس صناعي مخصص للرعاية الحرجة يتم تطويره بالكامل داخل مصر، بجهود بحثية وهندسية وطبية وطنية، وبالتعاون مع إحدى الشركات الطبية المتخصصة، ووفقًا لأعلى معايير الأداء والسلامة المعتمدة دوليًا.
ثمرة سنوات من البحث والتطوير والعمل المتواصلوقال الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني، إن هذا الإنجاز يُمثل ثمرة سنوات من البحث والتطوير والعمل المتواصل، مشيرًا إلى أن المشروع عكس تكاملًا فريدًا بين التخصصات الطبية والهندسية.
كما أوضح الدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية، أنه تم تنظيم ورش عمل متخصصة لتدريب المهندسين على الاستخدامات الطبية لجهاز التنفس الصناعي، قبل بدء التجارب ما قبل الإكلينيكية بمركز التعليم المتطور في كلية طب قصر العيني.
من جانبه، أشار الدكتور طارق الجوهري، رئيس قسم الحالات الحرجة بالكلية، إلى أن التجارب على الجهاز بدأت منذ نحو أربع سنوات، واشتملت في البداية على تجارب حيوانية للتأكد من سلامة الجهاز وجدواه قبل استخدامه على البشر.
الجهاز خضع لسلسلة من الاختبارات الدقيقةوأكد الدكتور محمود الفقي، أستاذ الجراحة بكلية طب قصر العيني، أن الجهاز خضع لسلسلة من الاختبارات الدقيقة، وتم التحقق من توافقه التام مع المعايير الأجنبية والدولية المعتمدة في مجال أجهزة التنفس الصناعي.
الوزراء: الأزمات الجيوسياسية تعيد تشكيل خريطة ممرات الطاقة العالمية
مشروعات مصرية كبرى لمُواجهة تأثير سد النهضة وتصريحات «مستفزة» لرئيس وزراء إثيوبيا |تفاصيل
ويعكس هذا الإنجاز نجاح كلية طب قصر العيني في توفير بيئة بحثية وتنظيمية محفزة، مكّنت فرق العمل من التعاون البنّاء بين مختلف الأقسام، وضمنت استمرارية المشروع بكفاءة عالية، كما يُعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق صناعة وطنية مستدامة في مجال الأجهزة الطبية، تلبي احتياجات السوق المحلية، وتفتح آفاقًا واعدة للتنافس على المستوى الدولي.
ويُجسّد نجاح تطوير جهاز "EZVent" نقلة نوعية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأجهزة الطبية الحيوية، لا سيما في أوقات الأزمات والطوارئ، كما يعكس نجاح الدولة المصرية في الربط بين البحث العلمي والتطبيق الصناعي، وتحويل المعرفة إلى منتج عملي يخدم المجتمع ويعزز الأمن الصحي الوطني.