برعاية منصور بن زايد.. مؤتمر الخلايا الجذعية ينعقد في أبوظبي 26 و27 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ينعقد مؤتمر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية حول زراعة نخاع العظم والعلاجات الخلوية 2024 يومي 26 و27 أكتوبر الجاري في فندق ريكسوس مارينا أبوظبي.
يستضيف المؤتمر أكثر من 35 متحدثا دوليا من الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وسويسرا وإيطاليا وسنغافورة والشرق الأوسط إلى جانب 25 متحدثا محليا من مؤسسات صحية رائدة في الإمارات العربية المتحدة.
وقال البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، إن المركز وفي ظل التطورات الصحية التي تشهدها الإمارات يواصل التزامه بريادة الرعاية الصحية المبتكرة والأبحاث الطبية تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة.
وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي رئيسة المؤتمر والمديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزام المركز بتقديم أحدث الابتكارات الرائدة في العلاجات الخلوية وإحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى في الإمارات والعالم، انطلاقا من كونه أول مركز للتميز في زراعة الخلايا الجذعية المكونة للدم.
وقالت إن المؤتمر يجمع رواد هذا المجال عالمياً، مبدية ثقتها بأن الجهود المشتركة ستقوم بتحقيق تقدمات كبيرة في مكافحة الأمراض المعقدة التي تتطلب حلولاً علاجية متقدمة مثل اضطرابات الدم وأمراض المناعة الذاتية والأمراض العصبية وغيرها.
ومع مشاركة مجموعة ذات سمعة عالمية من المتحدثين الدوليين والذين لديهم ما يزيد عن 395 ألف اقتباس، ومتوسط مؤشر H (وهو مؤشر لقياس الإنتاجية والاقتباس في البحوث العلمية المصنفة المنشورة)، يبلغ أكثر من “51” ويعد أعلى من الممتاز، سيوفر الحدث المعتمد من التعليم الطبي المستمر فرصاً مميزة للتواصل والمشاركة في جلسات تفاعلية تركز على التحديات والفرص في هذا المجال الدقيق واستكشاف أحدث التقنيات والأساليب المتطورة لإيجاد علاجات منقذة لحياة المرضى.
وباعتبار المؤتمر منصة لعرض التطورات الأخيرة التي حققتها دولة الإمارات في العلاجات الخلوية، ستتاح للمشاركين الفرصة لعرض الأبحاث الرائدة وتقديم دراسات طبية والمشاركة في عدد من الحوارات التي تدفع عجلة الابتكار في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية نتائج واعدة في علاج مرض السكري، حيث نجح في إجراء أول علاج باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لمريض إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً يعاني مرض السكري من النوع الأول، وقد نتج عن هذا العلاج المبتكر تحسن كبير في مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة للسكري عند المريض، حيث لوحظت النتائج الإيجابية بعد شهر واحد من العلاج ومن المتوقع أن تستمر في التحسن، وبصفته أول مركز للعلاجات الخلوية وأكثرها تقدماً في الإمارات، تم إنتاج الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لهذا العلاج بالكامل في المختبرات المتقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
يعتمد هذا العلاج الرائد على استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري، ويُعد واحداً من أحدث التطورات في تطبيق أساليب الطب التجديدي لعلاج مرض السكري، وقد حظيت الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السري باهتمام واسع مؤخراً بفضل خصائصها التجديدية وتعزيزها للمناعة، مما يقدم نهجاً واعداً لعلاج مرض السكري لقدرتها على تعديل الاستجابات المناعية وإصلاح الأنسجة وإفراز عوامل بيولوجية نشطة؛ حيث تُعد هذه الخلايا بمثابة تحول جذري في استعادة وظيفة البنكرياس والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
وخلال مرحلة العلاج تم تحديد جرعات الخلايا الجذعية الوسيطة بدقة، حيث أُعطيت للمريض عبر جلسة حقن وريدي استمرت لمدة ساعتين تحت مراقبة دقيقة وفقاً لبروتوكولات صارمة وضعها فريق متعدد التخصصات من خبراء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتم تطوير بروتوكول العلاج بما يتماشى مع إجراءات محددة لضمان الجودة ونُفذ العلاج بإشراف طبي دقيق ورقابة شاملة على حالة المريض قبل العلاج وخلاله وبعده.
علاجات مبتكرة
وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يُعد هذا الإنجاز شهادة على التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تطوير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة التي تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مثل مرض السكري حيث يُظهر علاجنا المبتكر باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري إمكانيات واعدة لعلاج مرض السكري وتقليل الاعتماد على الإنسولين. وبفضل مختبراتنا المجهزة بمعايير التصنيع الجيدة (GMP) والبنية التحتية لتصنيع المنتجات الخلوية، يلتزم فريق الباحثين والعلماء لدينا بتقديم علاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لعلاج أمراض طبية مختلفة، بدءاً من مرض السكري من النوع الأول.. وإلى جانب القدرات العلاجية للخلايا الجذعية التي ثبتت من خلال نجاح علاج المريض، فإن هذا الاكتشاف يضع أبوظبي في طليعة العلاجات الطبية المبتكرة في المنطقة، وكان قد تم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من أهلية المريض صحياً للخضوع للعلاج وبعد العلاج أظهر تحسن ملحوظ في مؤشرات رئيسية للسكري، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة المرتبطة بالسكري والتحكم في متوسط مستويات السكر وذلك دون تسجيل أي آثار جانبية».
فوائد عديدة
لقد حقق هذا العلاج فوائد عديدة في علاج مرض السكري من النوع الأول حيث لوحظ تحسن مستويات السكر في الدم مع تقليل الحاجة للإنسولين، مما يشير إلى تحسن في وظيفة البنكرياس، وخلال فترة العلاج لم يتم تسجيل أي آثار جانبية مما يؤكد سلامة العلاج، ويواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية متابعة حالة المريض من خلال الفحوص الدورية لتقييم مستويات السكر التراكمي واحتياجات الإنسولين وغيرها من المؤشرات الأيضية المهمة.
تقنيات متقدمة
وفي نفس السياق، صرح الدكتور أنطونيو بينكومو، المدير العام لمركز أبحاث مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قائلاً: «يتمتع مختبر ومركز أبحاث أبوظبي للخلايا الجذعية بقدرات متطورة وتقنيات متقدمة وخبرات عالية لعزل ومضاعفة وحفظ الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري وغيرها من المنتجات الخلوية مثل الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ CAR-T والخلايا الجذعية المكونة وغير المكونة للدم وذلك بالتماشي مع بروتوكولات صارمة، وبيئة معقمة وإجراءات مراقبة الجودة لنضمن إنتاج خلايا جذعية مشتقة من الحبل السري عالية الجودة وصالحة سريرياً للتطبيقات العلاجية، والتي يتم استخدامها في مستشفانا لعلاج العديد من الأمراض».
يفتح هذا النجاح آفاقاً جديدة في علاج مرض السكري ليس فقط داخل الإمارات بل على مستوى العالم، وسيتم قريباً استخدامها لمرضى السكري من النوع الثاني، وتتماشى هذه العلاجات الثورية مع رؤية أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للابتكار الطبي والحلول الصحية المتقدمة، وعليه يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامه بتطوير أبحاث وعلاجات الخلايا الجذعية مقدماً حلولاً مبتكرة في الطب التجديدي للمرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة.