البطولة الإحترافية. الجيش ونهضة بركان يفوزان ويتصدران والرجاء ينهزم ويتراجع
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
فاز فريق الشباب السالمي على ضيفه الرجاء الرياضي، بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما، مساء اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، برسم الدورة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وكان فريق الرجاء الرياضي سباقا للتسجيل عبر اللاعب محمد زريدة (د 50)، قبل أن يدرك الشباب السالمي التعادل عن طريق توفيق رازقو (د 63)، في حين منح زميله محمد الخلوي هدف الفوز للفريق (د 3+90).
وعقب هذا الفوز، ارتقى فريق الشباب السالمي إلى المركز الثالث رفقة كل من الرجاء الرياضي واتحاد طنجة واتحاد تواركة مؤقتا برصيد 9 نقاط.
وفي وقت سابق من هذا اليوم تغلب فريق الجيش الملكي على ضيفه الفتح الرباطي، بهدف دون رد.
من جهته، انهزم فريق نهضة الزمامرة أمام ضيفه نهضة بركان بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، برسم الدورة السادسة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وسجل الفريق البرتقالي أولا عن طريق اللاعب ياسين البحيري (د 2+45)، وبعدها بقليل ضاعف بول فالير باسين النتيجة (د 4+45)، قبل أن يضيف مامادو لامين كامارا الهدف الثالث (د 54). وقلص نهضة الزمامرة الفارق عبر أيوب الطين (د 59).
وعقب هذه النتيجة، يحتل فريق نهضة الزمامرة المركز الـ 8 برصيد 7 نقاط، بينما ارتقى فريق نهضة بركان إلى المركز الأول برصيد 11 نقطة، رفقة الجيش الملكي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بقايا ضحايا بركان فيزوف تثير حيرة العلماء
بركان فيزوف .. في اكتشاف جديد يعيد تشكيل المفاهيم السابقة حول ضحايا مدينة بومبي القديمة، أظهرت الأدلة الجينية أن عائلة مؤلفة من 4 أفراد، عثر الباحثون عليهم تحت درج منزلهم أثناء ثوران جبل فيزوف في العام 79 ميلادي، تحوي أسرار جديدة.
وتحنطت أجساد العائلة بفعل الرماد والحمم البركانية التي نتجت عن ثوران بركان فيزوف الذي دمر مدينة بومبي وراح ضحيته 200 شخص.
وشكل الرمادغلافًا حول أجساد أفراد العائلة، وبعد تحلل الأنسجة والجلد، ترك الضحايا فراغات مليئة بالعظام فقط، والتي استخدم علماء الآثار فيما بعد الجص لملئها وإنتاج تماثيل مماثلة للأجساد الأصلية..
إعادة تقييم العلاقة بين الضحاياواعتقد الخبراء أن الجثث التي عثروا عليها فيما يعرف باسم "بيت الأساور الذهبية" كانوا أمًا وطفليها، مع وجود دليل على أن أحد البالغين كان يحمل طفلًا على ساقه، ما عزز الفكرة بأن هذا الشخص هو الأم.
وأثبتت الأدلة الجينية الحديثة أن هذا البالغ كان في الواقع رجلًا ذو شعر داكن وبشرة داكنة، ولا علاقة له بالأطفال الذين كانوا معه، بينما تبين أن الشخص البالغ الآخر كان أيضًا ذكرًا.
إعادة النظر في التفسيرات التقليدية
وكشف البحث الذي أجراه فريق من إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة، ونُشر في مجلة Current Biologyعن تنوع في أصول الضحايا، إذ كان جميعهم ينتمون إلى مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط أو شمال إفريقيا. ومن خلال تحليل بقايا الضحايا الذين تم العثور عليهم في أماكن مختلفة، تبين أن العديد من هذه التفسيرات التي كانت تعتمد على افتراضات غير دقيقة، مثل ربط المجوهرات بالأنوثة أو التفسير الخاطئ للعلاقات الجسدية على أنها علاقات بيولوجية.
ومن أبرز الاكتشافات كان تحليل بقايا شخصين تم العثور عليهما في بيت الكريبتوبورتكوس، في وضع عناق، كان الخبراء يعتقدون سابقًا أنهما قد يكونان أمًا وابنتها أو زوجين، ولكن أظهرت الأدلة الجينية أن أحدهما كان في الواقع رجلاً، ولم يكن مرتبطًا بالآخر.
الخُبجي: تكامل الإعلام والسياسة هو مفتاح دعم الجنوب