الثورة نت:
2025-02-05@04:07:19 GMT

لماذا الرئيس المشاط؟

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

 

 

في خضم ما تشهده الأمة من مرحلة حساسة ودقيقة ووضع خطير وتحديات جسيمة، توارى قادة الدول العربية بجيوشهم وأسلحتهم وإمكانياتهم وفضلوا الخضوع للضغوط الأمريكية الصهيونية والانصياع لأوامرها، فيما تصدرت القيادة اليمنية -الثورية والسياسية – المشهد في مواجهة العدو الصهيوني إلى جانب محور المقاومة، في موقف بطولي شريف يبعث على الفخر والاعتزاز لكل مسلم ويمني حر وشريف يؤمن بقضيته ويعتز بانتمائه لهذه الأمة .


وكما هي عادة الرخاص والمرتزقة والجبناء، عندما تكون القيادة اليمنية هي الشوكة التي تخنق الطغاة وتعيق تحركاتهم وتفشل خططهم والصخرة الصلبة التي تتحطم أمامها كل مشاريع الأعداء ومؤامراتهم وأحلامهم، يلجأ المهزومون وعملاء الصهاينة إلى شن حملاتهم المسعورة في استهداف القيادة الوطنية في صنعاء وعلى وجه الخصوص ما حدث مؤخرا تجاه شخص الرئيس المشير مهدي المشاط، الذي جنَّد العدو شرذمة من المخلفات الذين لا شغل لهم ولا عمل سوى تنفيذ ما يملى عليهم من ولاة نعمتهم وكفلائهم من عملاء الصهاينة والأمريكان، الذين انهزموا أمام الزخم الشعبي والعسكري اليمني المتعاظم والمناصر للقضية الفلسطينية وفشلوا في وقف بطولات الإسناد والدعم اليمني المستمر للمقاومة في فلسطين ولبنان، ما دفع الأعداء إلى استخدام حيلهم العاجزة ووسائلهم الرخيصة في استهداف القائد المشير مهدي المشاط، الذي مثلت مواقفه الإنسانية والوطنية والبطولية ضربة قاصمة للمشروع الأمريكي الصهيوني وتسبب وعرى وفضح المواقف المخزية والمهينة للأنظمة المطبعة والعميلة التي خذلت أمتها وشعوبها المكلومة على أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني .
الجانب الأخر الذي أثار حفيظة العدو وأربك توازنه هو أن القيادة الحكيمة والشجاعة في صنعاء، ممثلة بالوطني الغيور والمخلص الشجاع المشير الركن مهدي المشاط -رئيس الجمهورية- القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، الذي أصبح مصدر فخر واعتزاز لكل مسلم ويمني شريف، قد نجح في ظل كل هذه التحديات والمخاطر التي واجهتها وتواجهها اليمن طيلة عشرة أعوام من عدوان ظالم وحصار جائر من الحفاظ على تماسك وأداء مؤسسات الدولة وتعزيز دورها الفعال في خدمة الوطن والمواطن، واستطاع في خضم هذه المؤامرات من إعادة بناء القدرات العسكرية والأمنية اليمنية وتطويرها وإحداث نهضة صناعية أقل ما يقال عنها إنها معجزة خارقة للعادة، مثلت صدمة للعدو وضربة مدوية لم يتمكن من استيعابها حتى اللحظة، ناهيك عن الاستقرار والتعافي الاقتصادي مقارنة بحال المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي والانهيار المزري الذي تعيشه، وكذا النجاح اللافت في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والإنجازات المتتالية والمتعاقبة في الجانب الزراعي والخدمي والأمني وغيرها من النجاحات التي شهدتها اليمن، رغم شحة الإمكانيات وانعدام الموارد، وكل ذلك هو نتاج ثمرة من ثمار المدرسة القرآنية التي أسس بنيانها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- وأرسى دعائمها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وبجهد وإخلاص وتفانٍ من القيادة الوطنية المخلصة بقيادة الرئيس المشير مهدي المشاط، الذي جسد معنى الحكم الرشيد والإدارة الوطنية الكفؤة وسخّر جل وقته وجهده في خدمة الوطن وتعزيز مكانته وقدراته، بعد أن كانت تلك المناصب مصدراً لتحقيق المكاسب والأطماع الشخصية والعائلية والحزبية ووسيلة لقمع الشعب وإرهابه وتدمير مقدراته ونهب موارده.
وخلاصة القول، يبقى الرئيس المجاهد مهدي المشاط فخر اليمن.
* محافظ محافظة عدن

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فعالية خطابية في حجة بسنوية الشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد

الثورة نت|

نظمت المؤسسة المحلية للمياه وفرع مؤسسة الكهرباء في محافظة حجة اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وذكرى استشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد.

وفي الفعالية، اكد وكيل المحافظة محمد القاضي، أن الشهيد القائد ومشروعه القرآني وضع معالم الطريق الذي سارت عليه قيادات عظيمة من بعده ومن بينهم الشهيد الرئيس صالح الصماد.

ولفت إلى أن المشروع القرآني هو مشروع الحق الذي واجه كافة مشاريع الباطل وضحى من اجله شهيد القران والرئيس الصماد الذين يجب أن نقتدي بهما في شتى مجالات الحياة.. مشيرا إلى دور الشهيد الرئيس صالح الصماد في تحمل المسؤولية وقيادة دفة البلاد في أحلك الظروف.

وأكد وكيل المحافظة ضرورة العمل وفق المنهج القرآني الذي حمله شهيد القرآن والمشروع النهضوي الذي أطلقه الشهيد الرئيس والسير على دربهما والحفاظ على المنجزات التي حققاها.

وفي الفعالية التي حضرها مدير المؤسسة المحلية للمياه المهندس أمين المغلس ونائب مدير فرع مؤسسة الكهرباء خالد حميد ومديري الإدارات، أوضح المدير الفني في المياه المهندس محمد عبد الودود أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد واستشهاد الرئيس الشهيد الصماد.

وأشار إلى ان مدرسة الشهيد القائد انتجت ابرز القادة العظماء وفي مقدمتهم الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي استطاع بكل جدارة ووفاء وإخلاص ترجمة المشروع القرآني إلى واقع معيشي ملموس عاشه المواطن اليمني وذاق وما يزال ثماره الطيبة جهادا وعزة وكرامة وبناء وتقدم.

وأكد أهمية المناسبتين في ظل متغيرات واحداث كبيرة على المستويين المحلي والإقليمي وما تشهده الامة من خنوع وانبطاح للعدو الصهيوني، يواجهه عزة وكرامة في أرض اليمن وتحقيق العديد من الإنجازات والأمن والاستقرار ونصرة الأشقاء في غزة.

فيما اعتبر الثقافي بشير المدومي المناسبتين محطة تعبوية لاستلهام الدروس من تضحيات الشهيد القائد والشهيد الرئيس باعتبارهما رمزا للتضحية والفداء وعنوان في الوفاء واستشعار المسؤولية ونماذج راقية في مواجهة أعداء الإسلام.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد الركن بحري عبدالواحد عبدالله القهالي
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!
  • القائد العام يلتقي هيئة القيادة بحضور نائبه ومساعده
  • مديرية طرابلس: قبضنا على شخص سرق 50 ألف و 450 دينار في سوق المشير
  • الشهيد الرئيس الصماد .. القائد الاستثنائي ورجل المسؤولية
  • صالح الصماد .. القائد الذي حمى وبنى واستشهد شامخًا
  • فعالية خطابية في حجة بسنوية الشهيد القائد والشهيد الرئيس الصماد
  • فاجأ الرئيس مواطني أم روابة التي تحررت قبل يومين
  • الرئيس تبون: ماكرون لن يكسب شيئا من الخطأ الفادح الذي ارتكبه في قضية الصحراء الغربية
  • لماذا اختار "الشرع" السعودية أولاً؟: زيارة الرئيس السوري تحمل رسائل غير متوقعة