“تريندز” يفتتح مكتباً جديداً في بوينس آيرس ويعزز التعاون البحثي مع مراكز فكرية وبحثية أرجنتينية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
في ختام جولته البحثية، دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات مكتباً جديداً في الارجنتين، التي تعد ثاني أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، سعياً لتوسيع انتشاره، وليكون حلقة وصل مع المراكز البحثية في تلك المنطقة من العالم، بالتزامن مع حوارات بحثية مع عدد من المراكز البحثية الأرجنتينية الرائدة، وعلى رأسها المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية CARI)).
ويسعى مكتب تريندز في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، والحوارات البحثية التي جرت، إلى تعزيز التعاون المشترك بين “تريندز” والمؤسسات الأرجنتينية في مجالات البحث العلمي والاستراتيجيات والتكنولوجيا، فضلاً عن دراسة سبل التعاون في مجالات التدرب والاستشارات البحثية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز إن افتتاح مكتب تريندز في بوينس آيرس يمثل خطوة مهمة في مسيرة المركز نحو بناء شراكات بحثية عالمية.
وأعرب عن أملهفي أن يشكل مكتب بوينس آيرس الجديد، الذي سيجري العمل فيه (عن بعد)، منصة للتواصل عن قرب مع المراكز البحثية والفكرية والأكاديمية في الأرجنتين حول مجالات ذات أهمية مشتركة، بما يساهم في فهم أفضل للأحداث وقراءتها، ووضع رؤى وتصورات لمواجهتها بطرق علمية تساهم في صنع المستقبل.
حوار بحثي
إلى ذلك عقد باحثو مركز تريندز حلقة نقاشية مع المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية، تركزت حول البحث العلمي وأهميته، إضافة إلى استعراض مجالات التدريب والاستشارات وتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع بحثية تخدم الجانبين.
عقب ذلك تم توقيع اتفاقية شراكة بحثية مع المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية تؤطر وتحدد مجالات التعاون والتواصل عبر مكتب تريندز في بوينس آيرس، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات والباحثين، وعقد دورات تدريبة، وتنفيذ مشاريع استشارية مشتركة.
وقد وقع الاتفاقية من جانب مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذ للمركز، فيما وقعها عن المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية (CARI)الدكتور باولو بوتا، مدير لجنة الشرق الأوسط في المجلس.
وقد أعرب باولو بوتا عن سعادته بهذا التعاون وهذه الاتفاقية، مؤكداً أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات البحثية في تعزيز العلاقات الدولية.
وقال: “إننا نرى في مركز تريندز شريكاً عالمياً مثالياً للتعاون في مجال الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية”.
وفي ختام حفل التوقيع تم منح الدكتور باولو بوتا، مدير لجنة الشرق الأوسط في المجلس الأرجنتيني للعلاقات الدولية (CARI)، ميدالية تريندز البحثية؛ تقديراً لمساهماته البحثية ودعمه جهود المركز المعرفية.
يذكر أن ميدالية تريندز البحثية، التي أعلن عنها مع احتفالات المركز باليوبيل البرونزي، تمنح للشخصيات التي تقدم مساهمات مهمة في مجال تطوير البحث العلمي، وتحرص على تعزيز التعاون مع “تريندز” في ترسيخ ثقافة البحث العلمي في المجالات المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عائلة مالكولم إكس ترفع دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية وشرطة نيويورك بتهمة “التآمر لاغتيال” زعيم الحقوق المدنية
نوفمبر 16, 2024آخر تحديث: نوفمبر 16, 2024
المستقلة/- رفعت دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة نيويورك بتهمة التورط في اغتيال زعيم الحقوق المدنية مالكولم إكس عام 1965.
وتزعم القضية، التي تم رفعها في محكمة اتحادية في مانهاتن، نيويورك، أن الوكالات كانت على علم بالاغتيال، وكانت متورطة في المؤامرة وفشلت في وقف جريمة القتل.
وقد رفع الدعوى القضائية بنات مالكولم إكس الثلاث إلى جانب تركته.
ولم ترد شرطة نيويورك ووكالة المخابرات المركزية بعد على المزاعم بينما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه من “الممارسة القياسية” عدم التعليق على التقاضي.
رفض نيكولاس بياسي، المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية، والتي تم تضمينها أيضًا في الدعوى القضائية، الرد.
كان مالكولم إكس يبلغ من العمر 39 عامًا عندما قُتل بالرصاص في 21 فبراير 1965 على خشبة المسرح من قبل ثلاثة مسلحين بينما كان يستعد للتحدث في قاعة أودوبون في مانهاتن.
في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك يوم الجمعة للإعلان عن تفاصيل الدعوى القضائية، قال المحامي بنيامين كرومب: “بصمات الحكومة موجودة في كل مكان في اغتيال مالكولم إكس.
“نعتقد أن لدينا الدليل لإثبات ذلك.”
لعقود من الزمان، نشأت أسئلة حول من كان وراء مقتله.
ارتفع مالكولم إكس إلى الصدارة باعتباره المتحدث الوطني لأمة الإسلام، وهي جماعة مسلمة أمريكية من أصل أفريقي تدعم الانفصالية السوداء.
انفصل عن المجموعة في عام 1964 وخفف بعض آرائه السابقة حول الفصل العنصري، مما أثار غضب أعضاء أمة الإسلام وأدى إلى تهديدات بالقتل.
أدين ثلاثة رجال بقتله ولكن تمت تبرئة اثنين منهم في عام 2021 بعد أن ألقى المحققون نظرة جديدة على القضية. وخلصوا إلى أن بعض الأدلة كانت متزعزعة وأن السلطات حجبت بعض المعلومات.
في الدعوى القضائية، التي بدأت إجراءاتها في عام 2023، يُزعم أن شرطة نيويورك نسقت مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية لاعتقال حراس أمن الناشط قبل أيام من الاغتيال.
كما تزعم الدعوى أن الشرطة أُخرجت عمدًا من داخل قاعة الرقص التي قُتل فيها مالكولم إكس وأن الوكالات الفيدرالية كان لديها أفراد، بما في ذلك عملاء سريون، في الموقع لكنهم فشلوا في حمايته.
وتستمر الدعوى في الزعم بوجود علاقة “فاسدة وغير قانونية وغير دستورية” بين وكالات إنفاذ القانون و”القتلة القساة… والتي تم إخفاؤها بنشاط، والتغاضي عنها، وحمايتها، وتسهيلها من قبل عملاء الحكومة”.
وفي إشارة إلى عائلة مالكولم إكس، تنص الدعوى على: “لم يعرفوا من قتل مالكولم إكس، ولماذا قُتل، ومستوى التنسيق بين شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، وهوية العملاء الحكوميين الذين تآمروا لضمان وفاته، أو الذين غطوا دورهم بشكل احتيالي”.