شاركتِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في أعمالِ المؤتمر الدولي الثاني حول “مجتمعات النجاح “ICCOS”، الذي انعقد في سِنغافورة، تحت شعار “إلهامُ قادة المستقبل: بناءُ الثقة وتمكينُ المجتمعات” بهدف تقديمِ منصَّة جامعة لمجتمعات الأقليات المسلمةِ حول العالم للاستفادة من النماذج الإيجابية للمجتمعات الناجحة، التي تتميزُ بالأخلاق الحميدة والكفاءة والمواطنة الفاعلة.


وتأتي مشاركة الهيئة بناءً على الدعوة المقدمة من المجلسِ الإسلامي السنغافوري، حيث أكدتِ الهيئة دعمها لكل المؤتمراتِ الدولية التي تستهدفُ نشرَ السلام بين الشعوب وإعلاءَ قيم المودة والأخوة الإنسانية بينهم، والتعريف بتجربة الإمارات في تحقيق التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها على اختلافِ جنسياتهم وأعراقهم وعقائدهم ومعتقداتهم، مما جعلها نموذجا رائدا في ترسيخِ القيم الإنسانية ومنصةً تنطلق منها المبادراتُ الداعمةُ للسلام بين المجتمعات والشعوب وتحقيق التنمية والازدهار.
وأشارتِ الهيئة إلى ضرورة الاستفادة من مخرجاتِ المؤتمر في تعزيز ثقافة التسامح لدى الأجيال وإعدادِ قادة المستقبل برؤى ونهج يُعلي من شأن الإنسانية ويتخذُ السلمَ والأمان ركائزَ أساسيةً ،يسعى الجميعُ للمحافظة عليها وحمايتها من المهددات التي تؤثر عليها.
وضمَّ وفدُ الهيئة المشارك في المؤتمر المهندس فهد النعيمي، مديرَ فرعِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في منطقة العين، وعددا من الموظفين فيها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الرياض تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين في عام 2026م تحت شعار “تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحوّلات الطاقة”

المناطق_واس

أعلن مجلس الطاقة العالمي، أن مؤتمر الطاقة العالمي في نسخته السابعة والعشرين الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الطاقة خلال الفترة من 26 إلى 29 من شهر أكتوبر من عام 2026م في مدينة الرياض، سيكون تحت شعار” تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحوّلات الطاقة”.

وتستهدف النسخة السابعة والعشرين من المؤتمر تحفيز الإلهام، والجمع بين الطموح والرؤية، والفرص الواعدة القابلة للتحقيق في ظل اختلاف المقومات الاقتصادية والظروف الإقليمية، في قطاع الطاقة بجميع مكوناته وبصورة شمولية.
وفي هذا الإطار، يأتي شعار المؤتمر؛ وهو “تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحولات الطاقة” بعد شعار نسخة المؤتمر السابقة؛ “إعادة تشكيل مشهد الطاقة”، التي عُقدت في روتردام في هولندا بأبريل الماضي؛ لنقل جهود العالم في مجال تحولات الطاقة من التفكير إلى التنفيذ.

أخبار قد تهمك الأمير فيصل بن بندر يطّلع على جهود مجلس الجمعيات الأهلية بمنطقة الرياض 14 أكتوبر 2024 - 3:48 مساءً الأمير فيصل بن بندر يستقبل السفير الفلسطيني لدى المملكة 13 أكتوبر 2024 - 3:12 مساءً

وفي هذا، يعبّر الشعار عن السعي للربط بين التفكير المستقبلي والتنفيذ العملي بشكلٍ من شأنه بناء مستقبل أفضل للطاقة من أجل حياةٍ أفضل للبشرية، وتهيئة بيئات مواتية لهم للعيش.

وبهذه المناسبة، صرّح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة قائلًا: “إن استضافة المملكة العربية السعودية لمؤتمر الطاقة العالمي لعام 2026م تأتي في مرحلة مهمة لقطاع الطاقة العالمي، حيث يشهد العالم تحولات وتطورات مستمرة في هذا القطاع الحيوي، الذي تتزايد أهميته الاقتصادية والاجتماعية بشكل يومي”.

ولا شك أن مؤتمر الطاقة العالم قد أسهم في إحداث تغييرات جذرية ودعم تحولات الطاقة لأكثر من قرن، عبر الربط بين الأفراد والمؤسسات ذات العلاقة أنحاء العالم لاستعراض وتبادل الآراء والأفكار.

وستسعى المملكة من خلال تنظيم هذا المؤتمر لتحقيق الأهداف التي يرمي إليها المؤتمر، والتي تتماشى مع تطلعات (رؤية المملكة 2030) وجاء اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث العالمي تقديرًا لدورها البارز في قطاع الطاقة وريادتها المستمرة في تحقيق تحولات الطاقة.

كما يعكس الاختيار المكانة التي تحتلها المملكة في قيادة الجهود العالمية نحو تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة، وتبنيها لمبادرات رائدة مثل: مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر.

وكانت الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي الدكتورة أنجلا ولكنسون قد قالت: “جاء اختيارنا لهذا الشعار لدورة مؤتمر الطاقة العالمي السابعة والعشرين، التي ستنعقد في عام 2026م في الرياض، للتركيز على فاعلية عملنا اليوم؛ لتحقيق تحولات ناجحة في قطاع الطاقة في أنحاء العالم، حيث يقف البشر جميعهم أمام مرحلةٍ تاريخية لقطاع الطاقة، إذ ليس هناك خيار واحد فقط، وإنما خيارات متعددة تُسهم في استمرار التطور ضمن الأُطر الجغرافية المتنوعة”.

وأضافت الدكتورة ولكنسون: “نهدف وندعو إلى تبني تغيير في التفكير وأطر القياس، حيث باستطاعة المجتمعات الانتقال من تحقيق تحسينات تدريجية يسيرة، نحو نتائج تحولية في مجالاتٍ مختلفة وبدرجات متنوعة”.

وفي هذا الإطار، يدعو نموذج العمل في مجلس الطاقة العالمي، المبني على جمع كل المعنيين وذوي العلاقة للانخراط في حوارات قيادية، بين الأجيال؛ لتعزيز التنفيذ الواقعي للطموحات، في جميع الأقاليم والقطاعات والفئات، لصياغة مكوناتٍ وروحٍ جديدةٍ في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • «الشؤون الإسلامية» تشارك في مؤتمر بسنغافورة
  • المملكة تشارك في اجتماع مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي لهيئات تنظيم الأدوية بالهند “ICDRA”
  • عبد الله بن بيّه يشارك في مؤتمر “الإيمان في عالم متغيّر” بالرباط
  • مؤتمر “الشرق الأوسط” يختتم أعماله في إسطنبول بمناقشة 70 ورقة بحثية أبرزها ملف الأزمة الإنسانية باليمن
  • “مؤتمر صحتي” ينطلق 23 أكتوبر ويناقش تأثيرات العالم الرقمي وأنماط الحياة على صحة الأفراد والمجتمعات
  • "أيوفي" تستضيف مؤتمر المصرفية والمالية الإسلامية الـ 19 في شهر نوفمبر المقبل
  • “الشؤون الإسلامية” بالشرقية توافق على بناء 52 مسجدًا وجامعًا في المنطقة
  • الرياض تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين في عام 2026م تحت شعار “تغييرات مُلهِمة لتحقيق تحوّلات الطاقة”