“الشؤون الإسلامية” تشارك في مؤتمر “مجتمعات النجاح” بسنغافورة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شاركتِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في أعمالِ المؤتمر الدولي الثاني حول “مجتمعات النجاح “ICCOS”، الذي انعقد في سِنغافورة، تحت شعار “إلهامُ قادة المستقبل: بناءُ الثقة وتمكينُ المجتمعات” بهدف تقديمِ منصَّة جامعة لمجتمعات الأقليات المسلمةِ حول العالم للاستفادة من النماذج الإيجابية للمجتمعات الناجحة، التي تتميزُ بالأخلاق الحميدة والكفاءة والمواطنة الفاعلة.
وتأتي مشاركة الهيئة بناءً على الدعوة المقدمة من المجلسِ الإسلامي السنغافوري، حيث أكدتِ الهيئة دعمها لكل المؤتمراتِ الدولية التي تستهدفُ نشرَ السلام بين الشعوب وإعلاءَ قيم المودة والأخوة الإنسانية بينهم، والتعريف بتجربة الإمارات في تحقيق التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها على اختلافِ جنسياتهم وأعراقهم وعقائدهم ومعتقداتهم، مما جعلها نموذجا رائدا في ترسيخِ القيم الإنسانية ومنصةً تنطلق منها المبادراتُ الداعمةُ للسلام بين المجتمعات والشعوب وتحقيق التنمية والازدهار.
وأشارتِ الهيئة إلى ضرورة الاستفادة من مخرجاتِ المؤتمر في تعزيز ثقافة التسامح لدى الأجيال وإعدادِ قادة المستقبل برؤى ونهج يُعلي من شأن الإنسانية ويتخذُ السلمَ والأمان ركائزَ أساسيةً ،يسعى الجميعُ للمحافظة عليها وحمايتها من المهددات التي تؤثر عليها.
وضمَّ وفدُ الهيئة المشارك في المؤتمر المهندس فهد النعيمي، مديرَ فرعِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في منطقة العين، وعددا من الموظفين فيها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بيجيديون يعتدون على صحافي “كود” ويمنعونه من تغطية مؤتمر الحزب
زنقة 20 | متابعة
تعرض صحافي من موقع “كود” لاعتداء جسدي ولفظي من طرف عدد من المنتمين لحزب العدالة والتنمية، وذلك أثناء محاولته تغطية أشغال المؤتمر الوطني التاسع للحزب المنعقد بمدينة بوزنيقة.
ووثقت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة الاعتداء على الصحافي، ومنعه من دخول القاعة التي تحتضن أشغال المؤتمر، رغم تقديمه للبطاقة المهنية ومحاولته التواصل مع المنظمين بطريقة سلمية.
ولم يصدر لحدود الساعة أي توضيح رسمي من قيادة الحزب بخصوص هذا الحادث، الذي أثار موجة استنكار واسعة من قبل مهنيي قطاع الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا ما جرى اعتداءً صارخاً على حرية الصحافة وحق الإعلام في الولوج إلى المعلومة.
واعتبر متتبعون أن الحادث يسيء إلى صورة الحزب، ويطرح تساؤلات حول مدى احترام بعض مكوناته لقيم الحوار والانفتاح، التي لطالما تبناها في خطابه السياسي.