إحصاء أبوظبي يُطلق إصداراً جديداً من منصة “بيان” في جيتكس
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أطلق مركز الإحصاء في أبوظبي أمس، في معرض جيتكس العالمي 2024، إصدارا جديدا من منصة “بيان” التي تستهدف تزويد متخذي القرار في حكومة أبوظبي بأحدث المؤشرات والتحليلات الإحصائية التي تتيح لهم متابعة أداء مختلف القطاعات واتخاذ قرارات مستنيرة لمواجهة التحديات والتكيف مع المتغيرات، بما يعزز من قدرة الإمارة على استشراف المستقبل.
ويأتي هذا الإصدار في إطار الجهود المستمرة لدعم التحول الرقمي وتمكين الحكومة بالبيانات والإحصاءات، بما يتماشى مع رؤية الإمارة الطموحة لتحقيق الريادة في مجال البيانات.
وقال سعادة عبدالله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء في أبوظبي إن منصة “بيان”، الموحدة لاتخاذ القرار، تجسد جانبا من ريادة أبوظبي في عالم البيانات وتبرز في الوقت ذاته قوة الجهود الجماعية في تعزيز التنمية المستدامة، حيث يمثل نجاحنا في إطلاق المنصة ثمرة للتعاون الوثيق مع شركائنا الاستراتيجيين الذين قدموا بيانات قيمة للمركز، مما أسهم في وضع أسس للحلول المبتكرة التي تترك أثرا كبيرا من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة.
وأضاف أن المركز والتزامًا برؤية قيادتنا الرشيدة واستراتيجية أبوظبي الطموحة، يلتزم بتمكين متخذي القرار في الحكومة من صياغة سياسات وإستراتيجيات مستنيرة من خلال حلول متطورة لمعالجة التحديات بفعالية والاستفادة من الفرص الناشئة بالاستناد إلى البيانات.
ويتيح الإصدار الجديد من “بيان” مجموعة من الخدمات الذاتية المتطورة، التي تشمل إمكانية تخصيص الرسومات البيانية والتصويرية الذكية لاستعراض السيناريوهات المستقبلية وتوقع تأثير السياسات والخطط الحكومية على مختلف القطاعات.
من جانبها، قالت سعادة بدرية عبدالله عبيد، المديرة التنفيذية لقطاع الاستشراف والاتصال في المركز إنه بفضل حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي المدمجة في منصة “بيان”، يُمكن للمستخدمين من الجهات الحكومية الحصول على إجابات سريعة تستند إلى بيانات دقيقة يتم عرضها على هيئة رسومات تصويرية تفاعلية تغطي مختلف القطاعات كما تتيح المنصة إمكانية الوصول إلى البيانات المكانية لتحليل الأنماط الجغرافية، مما يعزز من فهم تأثير السياسات على المناطق المختلفة في الإمارة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
قدم برنامج “أمير الشعراء” على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في “أمير الشعراء”.
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج “أمير الشعراء” تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من “أمير الشعراء”، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.وام