الثورة نت:
2024-11-18@11:53:12 GMT

استشهاد القائد السنوار نموذج للصمود والإصرار

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

 

 

في عامٍ حافل بالتحديات وكشف الأقنعة ونسف الأساطير، أستشهد قائد وصانع طوفان الأقصى بعد أن قضى 23 عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني. هذا القائد لم يكن مجرد رجلٍ يقاوم الاحتلال، بل كان رمزًا وتاجاً للصمود والتحدي، وشخصية جهادية استطاعت أن تقلب موازين القوى وتضعف هيبة الجيش الإسرائيلي الذي طالما وُصف بأنه لا يقهر.


وُلد هذا القائد في بيئة مليئة بالظلم والاحتلال. منذ صغره، شهد العديد من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبه. هذه المشاهد زرعت في قلبه الحقد على الظلم وحب الوطن، وجعلته يدرك أن عليه دورًا في مقاومة هذا الاحتلال.
وخلال سنوات سجنه، لم يكن السجن نهاية الطريق بل بداية مرحلة جديدة من النضال. خلال 23 عامًا من الاعتقال، لم يتوقف القائد عن العمل. حول السجن إلى مدرسة لتعليم فنون المقاومة وتبادل الأفكار والخطط. كان يرسل الرسائل المشفرة وينقل التوجيهات لرفاقه خارج السجن، مما ساهم في استمرار العمليات المقاومة بشكل فعال.
حتى بعد خروجه من السجن، لم يتوقف القائد عن نضاله. فقد استمر في قيادة المقاومة في منطقة جغرافية صغيرة رغم كل التحالفات الدولية التي وقفت ضد حركة حماس، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الصمود كشف هشاشة الأنظمة الليبرالية وكشف عن زيف عناوينها البراقة، وفضح كل الدول القريبة والبعيدة وأظهرها على حقيقتها.
إن هذا القائد لم يكن فقط يقاوم الاحتلال، بل كان أيضًا يشعل روح الجهاد والمقاومة في شباب الأمة. تمكن من كسر حاجز الخوف وزرع في قلوب الشباب شجاعة لا تعرف الخوف، مما جعلهم مستعدين لمواجهة الصلف الصهيوني بكل شجاعة وإصرار.
استشهاد هذا القائد هو تذكير لنا جميعًا بأهمية المقاومة والجهاد والصمود في وجه الظلم الاستكبار. قصته ستظل محفورة في قلوبنا، وتلهم الأجيال القادمة لمواصلة النضال حتى تحقيق الحرية والكرامة، واستعادة الأراضي المحتلة، إننا نودع هذا البطل لكن روحه ستظل حية في نفوس كل من يؤمن بعدالة القضية ويعمل من أجلها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استشهاد أربعة مواطنين في غارات متفرقة على لبنان

يمانيون../ استشهد أربعة مسعفين اليوم السبت ، جراء قصف العدو الصهيوني على بلدتي برج رحال وكفر تبنيت جنوب لبنان وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية .

وتجدد قصف الاحتلال منذ فجر اليوم على مناطق مار مخايل، والكفاءات، وصفير، وبئر العبد، وحبرج البراجنة، والشياح، والغبيري وحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته مدينتي صور والنبطية وبلدات عدشيت، ومعركة، والمنصوري، وشبعا، والحلوسية، وطير حرفا، وشيحين، والجبين، والنبي شيت، والخيام، والبيسارية، وعربصاليم، وجبشيت، وعين قانا، وعبا، وارنون، وصير الغربية، وسجد، وعرمتى في جنوب لبنان والبقاع.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الحربي في حزب الله نعى عفيف: مضى شهيدنا الى حيث أحب
  • عفو سامٍ خاص عن 174 من نزلاء السجن
  • أسامة عرابي: حسام حسن يمتلك شجاعة في الدفع بأكثر من لاعب جديد
  • رغم استشهاده.. السنوار «كلمة السر» في أكبر أزمة سياسية لحكومة الاحتلال.. عاجل
  • السنوار.. أسطورة غزة الخالدة
  • استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف وحركات المقاومة تنعى الشهيد
  • السنوار.. أُسطورةُ الزمان والمكان
  • النائب حسن عمار: الاقتصاد المصري قدم نموذجاً قوياً للصمود والتكيف
  • استشهاد أربعة مواطنين في غارات متفرقة على لبنان
  • تحدت المستحيل.. من هي «صفاء طه» أصغر مرشحة دولية للقب سفير السلام؟