مات بطل| تعليق الإعلامي عمرو أديب على مشهد نهاية السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب، على اغتيال قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لرئيس حركة حماس يحيى السنوار، قائلا :"مات موتة بطل".
ليلة مثيرة وغير سارة .. تعليق عمرو أديب على زيادة أسعار البنزين الصحفيين تنعى السنوار: اغتيال قادة المقاومة لن يوقف النضال ضد الاحتلال ضربوا البيت اللي كان فيه يحيى السنوار بالدباباتوأضاف عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة، أن الجندي الإسرائيلي جبان، وضربوا البيت اللي كان فيه يحيى السنوار بالدبابات خوفا من المقاتلين اللي جوا البيت، والسنوار كان يقاتل بالرشاش والقنابل اليدوية".
وتابع الاعلامي عمرو أديب، أن السنوار كان بيقاتل بمسدس واخده من عسكري إسرائيلي، وإسرائيل تريد استسلام مقاتلي حماس وتسليم الرهائن، مشيرا إلى أن الإيرانيين لم يقفوا بجوار السنوار ولم يقفوا بجوار أحد.
وأكمل الإعلامي عمرو أديب، أن صورة نهاية السنوار ستظل في الاذهان وهو بطل حتى النهاية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي وصل للسنوار بالصدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو أديب الاحتلال الاسرائيلي أسعار البنزين جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الإعلامي عمرو أديب السنوار تسليم الرهائن عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.
اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.
فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.
كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.
ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.
ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.
أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.
القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.
قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.
على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.