تفاهم بين “تنمية الموارد البشرية الإماراتية” و”جمارك دبي” لتعزيز التوطين بالقطاع الخاص
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وجمارك دبي توقيع مذكرة تفاهم خلال فعاليات جيتكس جلوبال 2024 بدبي، في خطوة إستراتيجية لتعزيز توطين الكوادر الوطنية في القطاع الخاص، لا سيما في مجال اللوجستيات.
وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين المواطنين من الحصول على فرص وظيفية مميزة من خلال تطوير برامج تدريبية متخصصة وتسهيل التواصل المباشر بين الشركات الخاصة والمواهب الوطنية.
وقع مذكرة التفاهم سعادة عبدالله علي بن زايد الفلاسي نائب رئيس المجلس ومدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، وسعادة الدكتور عبدالله بوسناد مدير عام جمارك دبي.
وتتضمن مذكرة التفاهم عدة مبادرات، أبرزها تطوير برامج تأهيل مهني تحت إشراف جمارك دبي، لإعداد المواطنين لشغل الوظائف التخصصية في قطاع اللوجستيات، كما سيقوم المجلس بتزويد الشركات الخاصة بالسير الذاتية للمواطنين المؤهلين، وتقديم الدعم اللازم لمتابعة أدائهم المهني بعد التوظيف لضمان تحقيق التميز والكفاءة في أماكن العمل.
وتشمل الشراكة أيضا تنظيم معارض وملتقيات توظيف لتمكين الباحثين عن عمل من التفاعل المباشر مع الشركات وفهم احتياجاتها، والسعي إلى تعزيز مسؤوليتها المجتمعية عبر دعم مشاريع تنمية الموارد البشرية الوطنية.
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية، إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في السعي لزيادة مشاركة المواطنين في القطاع الخاص، مشيرا إلى العمل بالتعاون مع جمارك دبي على بناء نموذج فعال ومستدام لتمكين الكوادر الوطنية وضمان مساهمتهم في قطاعات حيوية مثل اللوجستيات.
وأكد الدكتور عبد الله بوسناد مدير عام جمارك دبي، أهمية هذا التعاون في دعم جهود التوطين، مشيرا إلى الالتزام بدعم إستراتيجية التوطين في دولة الإمارات من خلال توفير مسارات مهنية تتيح للمواطنين التميز في القطاع الخاص.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يستقبل وفداً من “أوقاف أبوظبي” ويطلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في منطقة الظفرة
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وفداً من هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر (أوقاف أبوظبي)، برئاسة معالي عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة، وذلك في قصر النخيل في أبوظبي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على إستراتيجية “أوقاف أبوظبي” التي تهدف إلى تعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للأوقاف، من خلال تحفيز الاستثمار في الأصول الوقفية وتوجيهها نحو تطوير المبادرات والمشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في خلق أثر إيجابي، بما يعود بالنفع على أفراد المجتمع في مختلف القطاعات الحيوية، وبما يعزز دور “أوقاف أبوظبي” في ترسيخ قيم وثقافة البذل والعطاء التي يمتاز بها المجتمع الإماراتي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال المقبلة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تولي اهتماماً كبيراً بدعم القطاع الوقفي الذي يسهم بفاعلية في دعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، من خلال إنشاء مشاريع حيوية وإطلاق مبادرات مجتمعية وخطط نوعية تسهم في تحقيق المستهدفات التنموية لمواصلة الارتقاء بجودة الحياة.
من جانبه، أوضح معالي عبد الحميد محمد سعيد أن “أوقاف أبوظبي” تعمل وفق إستراتيجية تواكب عام المجتمع 2025 الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة تحت شعار “يدا بيد”، حيث تسعى الهيئة إلى تعزيز هذا الدور عبر إستراتيجيات استثمارية مبتكرة تحقق التوازن بين العوائد المالية والتأثير المجتمعي، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الأوقاف، التي كانت تاريخياً أحد أهم أدوات التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات، أصبحت اليوم ركيزة رئيسية لدعم المبادرات الخيرية والاقتصادية، من خلال تطوير نماذج جديدة للاستثمار المستدام تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
وأكد سعادة فهد عبد القادر القاسم، مدير عام الهيئة أن “أوقاف أبوظبي” تواصل العمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات للقطاع الوقفي، بما يضمن تحقيق عوائد مستدامة تستخدم في تمويل المشاريع المجتمعية، وتعزيز فرص العمل، ودعم ريادة الأعمال في منطقة الظفرة.
كما شدد على أهمية دمج الأوقاف في خطط التطوير الحضري، بما يتيح استغلال الأراضي الوقفية بشكل مبتكر يعزز التنمية الاقتصادية.
حضر اللقاء سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عيسى بوشهاب، مستشار سموّ ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.