هل تنبؤات العالم الهولندي فرانك هوجيربيتس تتحقق.. وما رد البحوث الفلكية ؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أصدر عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجيربيتس، تحذيرًا مؤخرًا عن توقعاته بحدوث هزات أرضية قوية مع اكتمال القمر بدرًا، مشيرًا إلى أن يوم 17 أكتوبر سيكون فترة حاسمة لهذا النشاط الزلزالي الذي يقع في عدة أماكن متفرقة.
حقيقة توقعات العالم الهولندي
واستند هوجيربيتس هذه التوقعات إلى التحديثات الكوكبية والتقارب الهندسي بين الكواكب، حيث إن اقتراب المريخ والزهرة بزاوية قائمة، مع وقوع الأرض بين الزهرة وأورانوس، يسهم في زيادة فرص حدوث الهزات الأرضية، وفقًا لتصريحات عالم الزلازل الهولندي، التي نشرها عبر قناته على «يوتيوب».
وغالبا ما تحقق توقعات عالم الزلازل الهولندي؛ حيث تحققت بعض هذه التوقعات بالفعل من قبل، فقد تعرضت دول مختلفة لهزات أرضية، فقد سجلت إثيوبيا زلزالًا بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر يوم الخميس، وهو الزلزال السابع الذي يضرب المنطقة في غضون 20 يومًا.
وبالتزامن مع تصريحات أعلن الهولندي، فقد أعلن المركز الوطنى لرصد الزلازل فى باكستان، إن زلزالًا بلغت شدته 5.9 درجة على مقياس ريختر، ضرب عدة مدن فى إقليم خيبر بختونخوا الواقع شمال غربى باكستان، دون وقوع خسائر مادية أو بشرية جراء الهزة الأرضية.
وبحسب أيضا توقعات هوجيربيتس، ضرب زلزال بقوة 5.9 درجة شرق تركيا على بعد 47 كيلومترًا من مدينة ملاطية التي يعيش فيها حوالي 441 ألف نسمة، وفقًا لما أعلنه مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.
ومع تحقق تنبؤات عالم الزلازل الهولندي، يزداد الخطر حول الـ48 ساعة المقبلة، وبالتحديد حتى يوم 20 أكتوبر وفقًا لتوقعاته، إذ حذر من زلزالًا قويا، يصل إلى أكثر من 7 درجات على قياس ريختر، بسبب الاقتران الكوكبي.
وقد قال العالم الهولندي هوجيربيتس، أنه «بسبب اكتمال القمر، والهندسة الحرجة، لدينا زلزال عظيم وكبير ربما يكون من هذا اليوم، أو في الفترة حتى يوم العشرين».
وردا على توقعات العالم الهولندي، فجاء الرد من البحوث الفلكلية، فقام الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بالرد على ما يتردد بشأن تصريحات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، بوقوع زلزال مدمر في المنطقة، اليوم الإثنين، مشيرا إلى أن هذه التوقعات غير حقيقية على الإطلاق.
وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الإثنين، أن هذا الرجل ليس عالما ولا يعرف شيئا، وهو منجم تعلم التنجيم من والده، متابعا أن هذا الرجل يعمل بأسلوب التنجيم طيلة العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي توقعات العالم الهولندي النشاط الزلزالي الزلازل عالم الزلازل الهولندی العالم الهولندی زلزال ا
إقرأ أيضاً:
خسوف كلي للقمر للمرة الأولى منذ 2022 .. هل تتكرر الظاهرة الفلكية مرة أخرى؟
فى ظاهرة نادرة الحدوث استيقظ محبي رصد الظواهر الفلكية في العالم صباح 14 مارس الجاري، على خسوف كلي للقمر، أمكن مشاهدته في أجزاء من العالم وبينها في غرب القارة الإفريقية التي تشمل دولاً عربية.
وتمت مشاهدة هذا الخسوف، الذي يحدث للمرة الأولى هذا العام، بشكل كامل من القارتين الأمريكيتين الشمالية والجنوبية، لكن لم يتمكن سكان قارة آسيا وشرق إفريقيا من مشاهدته، إذ تم رصد بدايته في غرب القارة الإفريقية في دول كموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وغربي ليبيا، بحسب مركز الفلك الدولي.
ظاهرة فلكية تحدث لأول مرة منذ 2022وهذه الظاهرة الفلكية تحدث للمرة الأولى منذ مايو من عام 2022، وتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن وهو ما يعرف "بالقمر الدموي".
ويكتسب القمر هذا اللون من خلال أشعة الشمس التي تصل إلى القمر، أثناء الخسوف الكلي، عابرة من خلال الغلاف الجوي للأرض.
ويحدث هذا نتيجة لعملية تُعرف باسم "تبعثر رايلي"، التي تُضفي أيضاً على السماء زرقة، وتسبب في غروب شمس أحمر.
ورصدت أول إشارة لهذا الحدث، ، عبر بث مباشر لمرصد جريفيث في لوس أنجلوس.
ويحدث الخسوف عندما تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، إذ يدخل القمر حينها في ظل الأرض التي تحجب عنه أشعة الشمس.
ويبدأ ظل الأرض في حجب القمر تدريجياً، مما يعطيه بصفة مؤقتة ظلاً من اللون الأحمر الداكن.
ويُعد لون القمر وقت الخسوف الكلي "مؤشراً على مدى نقاء الغلاف الجوي الأرضي، فكلما ازداد التلوث في الغلاف الجوي قلت الأشعة المنكسرة عن طريقه وبالتالي تقل إضاءة القمر.
كسوف جزئي للشمسوبعد أيام قليلة، في 29 مارس، سيحدث كسوف جزئي للشمس يغطي جزءا من الكرة الأرضية.
وسيكون مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.
وكما هو الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام، لكن هذه المرة القمر هو الذي يتمركز بين الشمس والأرض ويحجب أشعة الشمس كلياً أو جزئياً.
حتى في حالة الكسوف الجزئي، لا ينبغي مراقبة الشمس مباشرة بالعين المجردة، وإنما فقط بمساعدة نظارات خاصة، إذ يمكن لأشعة الشمس أن تحرق شبكية العين، ما قد يؤدي إلى أذى دائم في البصر.
من تتكرر ظاهرة خسوف القمر ؟ويُتوقع في مطلع سبتمبر المقبل، حدوث خسوف كلي للقمر، وسيكون أكثر وضوحاً في مناطق وسط وشرق آسيا.