جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني يوقعان مذكرة تفاهم في جيتكس
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وقعت جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني، مذكرة تفاهم خلال فعاليات معرض جيتكس 2024 في دبي، بهدف تمكين الشباب الإماراتي من اكتساب المهارات اللازمة لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة.
وتسلط مذكرة التفاهم الضوء على الالتزام المشترك بين جامعة زايد ومجلس الأمن السيبراني، لتعزيز التعليم في مجال الأمن السيبراني في دولة الإمارات.
ويهدف التعاون بين الجانبين إلى تعزيز الوعي، وتطوير برامج أكاديمية متخصصة، وتشجيع البحث العلمي، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على المهنيين المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، وضمان أن يكون الطلبة الإماراتيون في مقدمة الجهود لحماية البنية التحتية الرقمية للدولة.
وقال الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: “هذا التعاون يتعلق بتمكين الشباب الإماراتي لقيادة مستقبل الأمن السيبراني في الدولة. نريد أن نضمن أن يكون طلبتنا على دراية بالتهديدات الإلكترونية، وأن يكونوا مجهزين بالمهارات اللازمة لمنعها والتصدي لها. فخورون بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني للعب دور في بناء مرونة الدولة الرقمية من خلال التعليم والابتكار”.
ومن خلال هذه الشراكة، سيعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج تهدف إلى ردع الهجمات السيبرانية ومنعها، مع تعزيز البحث العلمي والتقدم التكنولوجي. من جانبه أعرب سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، عن اعتزازه بعقد هذه الشراكة مع جامعة زايد، وذلك في ظل جهود المجلس لتعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص داخل الدولة وخارجها، بهدف تأهيل جيل جديد قادر على مواجهة التحديات المتزايدة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وأكد أن الشباب هم جوهر التنمية في الدولة وقادة المستقبل في كافة قطاعاتها، وهوما يستدعي تأهيلهم بالقدر الكافي لحماية تلك القطاعات من التهديدات السيبرانية المحتملة.
وأشار سعادته إلى أن المجلس يسعى من خلال هذه الشراكات إلى تفعيل المبادرات التي يطلقها بهدف نشر الوعي وترسيخ ثقافة الأمن السيبراني لدى جميع فئات المجتمع وعلى رأسهم الشباب، وبما يهيئ لهم بيئة مناسبة للإبداع والابتكار في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ورئيس نيبال يبحثان تعزيز التعاون
كاتماندو - وام
استقبل رام شاندرا بوديل، رئيس نيبال، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في مستهل زيارة عمل يقوم بها سموه إلى كاتماندو.
وفي بداية اللقاء، نقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، إلى رام شاندرا بوديل، وتمنياته لنيبال وشعبها بمزيد من التقدم والرخاء.
من جهته، حمل بوديل سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها بدوام الازدهار والرخاء، مؤكداً تطلع بلاده إلى بناء علاقات متطورة ومزدهرة مع دولة الإمارات في مختلف القطاعات.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء فرص تعزيز التعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية، كما تطرقا إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب سموه عن تقديره لحرص بوديل على ترسيخ علاقات تعاون متطورة ومزدهرة مع دولة الإمارات، مشيداً بما تشهده مسارات التعاون الثنائي من تطور مستمر في عدة قطاعات.
حضر اللقاء أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وعبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وعبدالله بن جروان الشامسي، سفير الدولة لدى نيبال.