أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أمس على هامش فعاليات معرض جيتكس جلوبال 2024، برنامجها الشامل للروبوتات بهدف تخطي التحديات المعقّدة التي يواجهها الباحثون في مجالات تعلم الروبوتات، والروبوتات البشرية، والتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإدراك الحسي للروبوتات.
ويضم البرنامج مختبرات بحثية وتعليمية واسعة تتيح إجراء التجارب التي تتمحور حول سير الروبوتات بطريقة مشابهة للإنسان.


ويركز البرنامج على قطاعات متعددة، مثل الزراعة والخدمات اللوجستية والصحة، وهو يعزز التعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلاب وشركاء الجامعة عبر القطاع الصناعي والحكومي.
وقال البروفيسور سامي حدادين، نائب رئيس الجامعة للأبحاث والمشرف على كامل جدول المشروعات البحثية في الجامعة إن الروبوتات أحدثت تحولاً جذرياً في قطاعات عديدة، مثل السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية، ومن هذا المنطلق، نهدف في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى تعزيز هذا التقدم، وتصميم أنظمة تسمح للآلات بالتعلّم على نطاق واسع.
وأطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي قسم علم الروبوتات في عام 2023، واستقبل القسم 18 طالباً في أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن تشمل هيئته التدريسية أكثر من 15 عضواً خلال العامين المقبلين، ويقود عملية توسيع القسم البروفيسور يوشيهيكو ناكامورا، رئيس قسم علم الروبوتات في الجامعة والأستاذ المحاضر فيه.
وقال البروفيسور ناكامورا “ سنقوم في إطار برنامج الروبوتات الشامل بإطلاق مختبر تعليم الروبوتات الذي يعد أكثر من مجرد مساحة مخصصة للأبحاث، إذ يمثل القلب النابض لبرنامج التعليم الخاص بالروبوتات في الجامعة، حيث نختبر نتائج الأبحاث التي من شأنها أن تؤدي إلى تأثير واسع في المجتمعات، بما في ذلك الأبحاث التي تركز على تعلّم الروبوتات والخوارزميات، وعلى الرغم من أن تركيزنا يتمحور حول الروبوتات، فإن نجاحنا مرتبط إلى حد كبير بالتعاون مع بعضنا البعض وبمهاراتنا البشرية المتنوّعة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القطاعات الأكثر استخداما للروبوتات الصناعية في العام 2024 (إنفوغراف)

تلعب الروبوتات الصناعية دورًا حاسمًا في تصنيع الأتمتة الصناعية، حيث تتم إدارة العديد من العمليات الأساسية في الصناعات بواسطة الروبوتات. 

ومع النمو الاقتصادي عبر المناطق، زادت التجارة الإلكترونية والإلكترونيات وصناعة السيارات، من بين أمور أخرى.

وبالنظر إلى الإيرادات المتوقعة من الروبوتات الصناعية في عام 2024، فإن المجال الطبي ينفق أكبر حصة بنسبة تزيد عن 27%. 


وتستخدم صناعة الروبوتات في مجال الجراحة، وأيضا تشمل التطبيقات تلك الموجودة في مجالات التطهير وإعادة التأهيل ونقل الإمدادات.

وفيما يلي إنفوغراف بعائدات الروبوتات الصناعية في جميع أنحاء العالم حسب القطاع الصناعي في العام 2024 (بالنسبة المئوية):


مقالات مشابهة

  • «الروبوتات».. تشعر وتتعلم وتقدم الدعم للإنسان
  • أكاديمية نادي جامعة حلوان تطلق برنامجها السنوي بدورات تدريبية رياضية متميزة
  • القطاعات الأكثر استخداما للروبوتات الصناعية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف مؤتمر اللغويات الحاسوبية الدولي
  • محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف "مؤتمر اللغويات الحاسوبية" يناير 2025
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف “مؤتمر اللغويات الحاسوبية” يناير 2025
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في "جيتكس " و"آيروس"
  • مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يعتمد عددا من السياسات والتعديلات الجديدة
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستعرض تكنولوجيا المستقبل في “جيتكس ” و”آيروس”