أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، إطلاق برنامج بحثي مبتكر لدعم البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وذلك لتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، إن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلبة من قيادة أبحاث مبتكرة تتماشى مع البرنامج الوطني ‘ازرع الإمارات‘، بهدف تعزيز الاستدامة وزيادة مرونة المناخ وبناء مجتمعات أقوى من خلال أبحاث تعالج التحديات البيئية الحالية.


وأوضح أن البرنامج يوفر منصة للطلبة والباحثين لاستكشاف الممارسات الزراعية المستدامة والمساهمة في الحفاظ على البيئة، وهو أمر حيوي لنمو الإمارات في المستقبل.
وأضاف أنه في الدورة الأولى من هذا البرنامج، تخطط الجامعة لدعم وتمويل 25 مشروعًا بحثيًا طلابيًا وتزويد الفرق بالموارد اللازمة لتحقيق حلول نافعة.
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بين طلبة جامعة الإمارات والمجتمع حول أهمية أهداف التنمية المستدامة، وتوفير التمويل الأولي لدعم مبادرات البحث الطلابية التي تسهم في تطوير حلول شاملة ومستدامة بإشراف أعضاء هيئة التدريس.
وستتركز دورة 2024 – 2025 من البرنامج البحثي الخاص بأهداف التنمية المستدامة على تشجيع مبادرات البحث الطلابية التي تتماشى مع البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، وتعزيز القطاع الزراعي في دولة الإمارات باستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة وإنترنت الأشياء.
ويجب أن تتوافق المقترحات المقدمة بشكل مباشر مع البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومع أهداف التنمية المستدامة، وتحديدًا الهدف رقم 2 “القضاء التام على الجوع”، والهدف رقم 11 “مدن ومجتمعات محلية مستدامة” ، والهدف رقم 13 “العمل المناخي”.
وسيتكون كل فريق بحثي من أربعة طلاب جامعيين وعضو هيئة تدريس واحد سيكون الباحث الرئيسي ، فيما ستسهم الجهود البحثية في تحسين كفاءة المبادرة من خلال تحسين أنماط الزراعة، ومراقبة صحة النباتات، وتوفير بيانات فورية حول رطوبة التربة ودرجة الحرارة والظروف البيئية.
كما سيتم تسخير الهندسة الوراثية لتطوير أنواع نباتية تتحمل الظروف المناخية القاسية في دولة الإمارات.
ودعت جامعة الإمارات الطلبة للمشاركة في هذا البرنامج الحيوي، وتعزيز الأبحاث المبتكرة التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لقطاع الزراعة في دولة الإمارات وخارجها.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1”

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، نجاح مهمة إطلاق أول قمر اصطناعي يطلقه المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء “العين سات- 1”، بالشراكة مع جمعية علوم الأرض والاستشعار عن بُعد، التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث تم إطلاق القمر عبر الصاروخ “فالكون- 9 سبيس إكس”، وتمكنت المحطة الأرضية للمركز من التقاط الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي.

وقال معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، إن إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1” على متن الصاروخ فالكون- 9، يعد إنجازا تاريخيا لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وتتويجا لجهود مضنية بذلها فريق من الباحثين والخبراء بالتعاون مع مؤسسات علمية عالمية مرموقة “، مشيراً إلى أن هذا النجاح الكبير يمثل علامة فارقة في مسيرة الجامعة نحو الريادة في البحث العلمي وعلوم الفضاء، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الدولة في استكشاف الفضاء وابتكار الحلول التقنية المتقدمة.
وتقدم بخالص التهاني لفريق العمل الذي ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، متمنيا لهم التوفيق في استكمال المهمة وتحقيق أهدافها، لافتا إلى أن “العين سات -1″، بتصميمه المبتكر وإمكاناته التقنية المتطورة، سيعزز من قدرات الجامعة في الاستشعار عن بُعد ويوفر بيانات دقيقة تسهم في دعم مشاريع التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
يذكر أن المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء، يلعب دوراً محورياً في تعزيز المبادرات الفضائية، وسد الفجوات بين القطاعات الأكاديمية والتقنيات المستخدمة في صناعة الفضاء.
ويظهر هذا الالتزام والطموح في مشروع “العين سات-1” ، المشروع المشترك بين المركز وجمعية علوم الأرض والاستشعار عن بعد “GRSS” التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، حيث أن القمر عبارة عن مكعب بحجم 3 وحدات مكعبة، وأبعاده 10 سم ×10سم ×30سم ،ويعمل على مدار أرضي منخفض وكتلته 3.7 كغ.
ويهدف المشروع إلى تمكين فرق الطلبة من جامعات محلية وعالمية مختلفة، من العمل على تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة، ومن ثم تبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم، ويأتي هذا المشروع ضمن مجموعة من مشاريع المركز الهادفة إلى تهيئة بيئة ملهمة للطلبة والباحثين لتطوير مهاراتهم وخبراتهم في مجال الفضاء.
ويعمل المركز على توفير فرص فريدة للطلبة للعمل في مشاريع الأقمار الاصطناعية، كان نتاجها الأول “العين سات-1″، الذي يُعد نموذجاً حياً للتعاون الدولي المثمر، الذي جمع بين عقول طلابية من مختلف أنحاء العالم للعمل نحو هدف مشترك في مجال تكنولوجيا الفضاء، كما يعد انعكاساً لرؤية المركز “فضاء بلا حدود”، إذ يُظهر العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين مختلف الثقافات والبلدان ويعزز الإنجازات العلمية والتقنية ويلهم الجيل القادم من المهتمين بمجال الفضاء.


مقالات مشابهة

  • جرحى “بانفجار غامض” في عدن
  • إطلاق “جائزة المقال الإماراتي” لدعم الكتابة الإبداعية والتميز الصحفي
  • وزراء ورؤساء تنفيذيون للاستدامة يستشرفون مستقبل أهداف التنمية العالمية 2045
  • «الدار» تطلق برنامج حوافز لتشجيع الموردين على تبني الممارسات المستدامة
  • وزارة التربية والتعليم تستضيف الاجتماع الخليجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • جامعة ظفار تطلق برنامج دكتوراة في فلسفة القانون
  • جامعة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي “العين سات -1”
  • خبراء عالميون يؤكدون أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • “المنكوس” .. منصة ثقافية تستقطب الشباب وتحتفي بالتراث الوطني
  • “الإمارات للمكتبات” تطلق فعاليات مبتكرة لتعزيز دور المكتبات المدرسية