جامعة الإمارات تطلق برنامجاً بحثياً لدعم البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، إطلاق برنامج بحثي مبتكر لدعم البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” وذلك لتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، إن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلبة من قيادة أبحاث مبتكرة تتماشى مع البرنامج الوطني ‘ازرع الإمارات‘، بهدف تعزيز الاستدامة وزيادة مرونة المناخ وبناء مجتمعات أقوى من خلال أبحاث تعالج التحديات البيئية الحالية.
وأوضح أن البرنامج يوفر منصة للطلبة والباحثين لاستكشاف الممارسات الزراعية المستدامة والمساهمة في الحفاظ على البيئة، وهو أمر حيوي لنمو الإمارات في المستقبل.
وأضاف أنه في الدورة الأولى من هذا البرنامج، تخطط الجامعة لدعم وتمويل 25 مشروعًا بحثيًا طلابيًا وتزويد الفرق بالموارد اللازمة لتحقيق حلول نافعة.
ويهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بين طلبة جامعة الإمارات والمجتمع حول أهمية أهداف التنمية المستدامة، وتوفير التمويل الأولي لدعم مبادرات البحث الطلابية التي تسهم في تطوير حلول شاملة ومستدامة بإشراف أعضاء هيئة التدريس.
وستتركز دورة 2024 – 2025 من البرنامج البحثي الخاص بأهداف التنمية المستدامة على تشجيع مبادرات البحث الطلابية التي تتماشى مع البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، وتعزيز القطاع الزراعي في دولة الإمارات باستخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة وإنترنت الأشياء.
ويجب أن تتوافق المقترحات المقدمة بشكل مباشر مع البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” ومع أهداف التنمية المستدامة، وتحديدًا الهدف رقم 2 “القضاء التام على الجوع”، والهدف رقم 11 “مدن ومجتمعات محلية مستدامة” ، والهدف رقم 13 “العمل المناخي”.
وسيتكون كل فريق بحثي من أربعة طلاب جامعيين وعضو هيئة تدريس واحد سيكون الباحث الرئيسي ، فيما ستسهم الجهود البحثية في تحسين كفاءة المبادرة من خلال تحسين أنماط الزراعة، ومراقبة صحة النباتات، وتوفير بيانات فورية حول رطوبة التربة ودرجة الحرارة والظروف البيئية.
كما سيتم تسخير الهندسة الوراثية لتطوير أنواع نباتية تتحمل الظروف المناخية القاسية في دولة الإمارات.
ودعت جامعة الإمارات الطلبة للمشاركة في هذا البرنامج الحيوي، وتعزيز الأبحاث المبتكرة التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لقطاع الزراعة في دولة الإمارات وخارجها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول "الوعي البيئي والتلوث بأنواعه"
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الوعي البيئي والتلوث بأنواعه"، وذلك يوم الاثنين الموافق 20 أكتوبر 2025، بمدرسة أم الأبطال الثانوية للبنات بالإسماعيلية، بمشاركة 66 طالبة.
جاء البرنامج في إطار الدور المجتمعي لجامعة قناة السويس في نشر الوعي البيئي وتعزيز المفاهيم المرتبطة بالتنمية المستدامة، والتأكيد على مسؤولية الفرد والمجتمع تجاه الحفاظ على البيئة ومواجهة ظواهر التلوث المختلفة.
نُفذ البرنامج تحت إشراف الدكتور محمود فرج عميد كلية الزراعة، وبإشراف تنفيذي من الدكتور محمد وصفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أقيمت الفعالية بالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع بالإدارة العامة للمشروعات البيئية، وإدارة التنمية المستدامة بإدارة شمال الإسماعيلية التعليمية، وبمشاركة الأستاذة أحسان إسماعيل محمد ممثلة عن إدارة التنمية المستدامة.
حاضر في البرنامج الدكتور باسم محسن السيد حسن، المدرس بقسم الأراضي والمياه بكلية الزراعة – جامعة قناة السويس، حيث تناول خلال المحاضرة المفهوم الشامل للتلوث البيئي في مصر، مستعرضًا أنواعه ومصادره وأسبابه الرئيسية، موضحًا أن التحديات البيئية تمثل إحدى أخطر القضايا التي تواجه جهود التنمية المستدامة، وأن البيئة النظيفة تعد الركيزة الأساسية للحياة الصحية والإنتاجية.
وتناول البرنامج بالشرح التلوث الهوائي باعتباره التحدي الأبرز في المدن الكبرى، مشيرًا إلى أن قطاع الطاقة والنقل والصناعة والحرق المكشوف للمخلفات تُعد من أهم مصادر الانبعاثات الضارة، ومنها ما ينتج عن حرق قش الأرز وتوليد الطاقة بالوقود الأحفوري. كما تناول تلوث المياه الناتج عن الصرف الصحي والمخلفات الصناعية والزراعية، والتلوث البترولي في المجاري المائية، إضافة إلى التلوث الأرضي الناتج عن سوء إدارة النفايات الصلبة والمبيدات والأسمدة الكيميائية، وما يسببه من تدهور في خصوبة التربة
كما ناقش المحاضر التلوث الضوضائي وأثره على صحة الإنسان النفسية والجسدية في المدن المكتظة، مشيرًا إلى أن مستويات الضوضاء تجاوزت المعدلات العالمية المسموح بها، مما يتطلب تدخلات مجتمعية وتشريعية للحد من الظاهرة.
واستعرض البرنامج جهود الدولة المصرية في مواجهة التلوث البيئي، من خلال التحول نحو الطاقة النظيفة، وتطبيق منظومة الإنذار المبكر لمراقبة جودة الهواء، وتشديد الرقابة البيئية على المصانع، وتنفيذ المشروع القومي لتطوير محطات معالجة الصرف الصحي، إضافة إلى تطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة وحظر استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام في بعض المحافظات
وأكد الدكتور باسم محسن خلال حديثه أن معركة الحفاظ على البيئة هي معركة تنمية وصحة ومستقبل، تتطلب تكاتف جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمواطنين من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضمان بيئة آمنة للأجيال القادمة.
أشرف على تنظيم البرنامج المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، في إطار سلسلة البرامج التوعوية التي تنفذها جامعة قناة السويس لنشر الوعي البيئي بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي.