شراكة بين “الشارقة للبحوث” و”بلدر آي” لإنشاء برامج وتطبيقات مخصصة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وقع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار اتفاقية مع شركة “بلدر آي” – منصة برمجيات قابلة للتخصيص تعتمد على الذكاء الاصطناعي – تتم بموجبها إتاحة إمكانية إنشاء برامج وتطبيقات مخصصة بسهولة للشركات الناشئة في النظام البيئي للحديقة.
ويهدف هذا التعاون إلى توفير الأدوات الرقمية التي تساعد الشركات على التوسع بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة بغض النظر عن خلفيتها التقنية مما يعزز التحول الرقمي ويحفز الابتكار.
جاء ذلك خلال مشاركة المجمع في أسبوع جيتكس للتقنية حيث يستعرض الجانبان أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية الرائدة.
وقال حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إن “بلدر آي” منصة معروفة ببرمجياتها القابلة للتخصيص والمبنية على الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيمكن الشركات الناشئة من الوصول إلى الخبرات والأدوات الضرورية لتطوير التطبيقات والبرامج التي تعتبر ضرورية لتحقيق التحول الرقمي السريع.
من جانبه أكد ساشين ديف دوغال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بلدرآي” الالتزام بتمكين الأعمال كافة من تحقيق إمكاناتها الكاملة من خلال توفير الأدوات اللازمة لتعزيز قدراتها الرقمية بسهولة بغض النظر عن خلفيتها التقنية، لافتا إلى أن الشراكة مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار تتجاوز مجرد توفير التكنولوجيا فهي تهدف إلى إشعال شرارة الابتكار وتمكين الشركات الناشئة من تطوير حلول مخصصة تسرّع من نجاحها في العصر الرقمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر صحتي” ينطلق 23 أكتوبر ويناقش تأثيرات العالم الرقمي وأنماط الحياة على صحة الأفراد والمجتمعات
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تنطلق الدورة الـ10 من “مؤتمر صحتي” يومي 23 و24 أكتوبر الجاري، في قاعة الرازي بجامعة الشارقة، بتنظيم من إدارة التثقيف الصحي، في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وبحضور نخبة من قادة القطاع الصحي والأطباء وخبراء الصحة والتغذية من الساحتين المحلية والإقليمية. حيث يناقش المؤتمر في دورة هذا العام تحديات العالم الرقمي وأنماط الحياة، ويستعرض تأثيراتها على صحة الأفراد والمجتمعات.
وكشفت الإدارة أن المؤتمر ينطلق هذا العام بشراكة استراتيجية مع جامعة الشارقة، تحت شعار “الصحة والرفاه” في تأكيد على أهمية الصحة في تحديد مستوى جودة حياة المجتمعات ومدى أهميتها وقدراتها في تعزيز الإنتاجية، في إشارة إلى ضرورة تبني ممارسات صحية مستدامة للحد من تداعيات أنماط الحياة الحديثة على الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء.
كما بينت إدارة التثقيف الصحي أن المؤتمر وما يشتمل عليه من محاور ونقاشات يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حول مكانة الإنسان المركزية في عملية البناء والتطوير والتنمية المستدامة.
إضافة مؤثرة إلى ممارساتنا اليومية
وحول أهداف الدورة العاشرة من مؤتمر “صحتي”، أكدت إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن المؤتمر حرص خلال دوراته السابقة على مواكبة التحديات الصحية المستجدة والاستجابة لها عن طريق البحث والتحليل والتوعية والمخرجات، مشيرةً إلى أن محاور هذا العام تشكل اهتماماً مشتركاً من قبل الهيئات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
وأشارت إلى أن دورة هذا العام من المؤتمر تشكِّل إضافة مهمة إلى الوعي الصحي المجتمعي، وتضيف الكثير من المعارف إلى ممارسات الأفراد اليومية، وإلى ممارسات خبراء الصحة والطب والرياضة، موضحةً أن جلسات المؤتمر تستضيف نخبة من الخبراء والمتخصصين أصحاب التجارب الرائدة.
الأنماط والمفاهيم السائدة وأثرها على الصحة
ويتناول المؤتمر هذا العام عدة محاور مركزية تغطي المساحات الأبرز في مجال الصحة الفردية والعامة، وتستجيب للتحديات الصحية الراهنة، وتشمل الصحة في سنوات الطفولة والمراهقة وعلاقتها بالوجبات السريعة وأنماط الحياة غير السليمة، وأهمية ترسيخ ثقافة صحية واعية في سن مبكرة. وكذلك يبحث المؤتمر قضية تنامي واتساع استخدام العالم الافتراضي والتقنيات الرقمية وتداعياته على الحالة النفسية والجسدية للأفراد.
كما يناقش المؤتمر موضوع الأمراض غير المعدية مثل السمنة والضغط وأمراض القلب ومسبباتها من عادات وثقافات سائدة، ويسعى المؤتمر إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة في التعامل مع الرياضة وبناء الأجسام، وخاصةً تناول المكملات الغذائية التي أصبحت نمطاً سائداً في أوساط الشباب. ويتطرق المنتدى إلى دور المؤسسات الأكاديمية، وبشكل خاص رياض الأطفال ومدارس الصفوف المبكرة، وأثرها في ترسيخ ثقافة صحية واعية وملتزمة.
انقطاع الكهرباء في بريطانيا.. أزمة مرتقبة بسبب سياسات “العمال” و”المحافظين”