وقعت دائرة الموارد البشرية بحكومة عجمان خلال معرض جيتكس 2024 اتفاقيتي شراكة مع شركتي “تحالف الإمارات للحلول التقنية” و” ثينج لوجيكس”، لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في نظام التدريب والتطوير الإلكتروني بالحكومة.
وتأتي الاتفاقية مع “تحالف الإمارات للحلول التقنية” في إطار سعي الدائرة لتوظيف التقنيات المتقدمة وتطوير بيئة العمل الحكومي، كجزء من استراتيجية الدائرة لتطوير كفاءات الموارد البشرية وتعزيز الأداء الوظيفي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للإمارة لبناء قدرات بشرية مؤهلة تلبي احتياجات المستقبل وبهدف تطوير نظام إلكتروني متكامل يركز على تحسين أداء الموظفين وزيادة كفاءتهم من خلال حلول مبتكرة مخصصة للتدريب.


وتستهدف الاتفاقية مع شركة “ثينج لوجيكس “، لبدء مشروع “المساعد الذكي” والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.. تعزيز تجربة موظفي حكومة عجمان عبر منصة تفاعلية توفر الإرشادات والدعم الفني بشكل فوري، مع تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات.
ويهدف المشروع إلى بناء بيئة عمل مرنة ومبتكرة تدعم تطوير الموارد البشرية وتوفر حلولا ذكية تستند إلى قانون الموارد البشرية والسياسات المعتمدة في الحكومة ، بالإضافة إلى توفير بيئة عمل تعتمد على الابتكار، وتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتحقيق التميز المؤسسي.
وقع الاتفاقيتين من جانب الدائرة سعادة راشد عبدالرحمن بن جبران السويدي، مدير عام دائرة الموارد البشرية، ومن جانب شركة تحالف الإمارات للحلول التقنية الدكتور أحمد الكعبي، الرئيس التنفيذي للشركة، وفيصل الفتوحى الجندي، مدير عام شركة ثينج لوجيكس.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك

تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.

وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.

وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.

وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.

وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.

وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.

وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.

ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.

ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.

ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.

وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.

ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.

ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.

وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “بلومبرغ”: الولايات المتحدة تعتمد على استيراد المعادن ومن الأفضل ألا تهدد الدول الصديقة
  • ‏ AIM للاستثمار تناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على الحكومات
  • “كاكست” تدعم مبادرة السعودية الخضراء بمشروعات مبتكرة
  • صندوق تنمية الموارد البشرية: نمو الإسهام في التوظيف 17%
  • شراكات واستثمارات عملاقة تضع الإمارات في صدارة دول "الذكاء الاصطناعي"
  • ماكرون سيتصل بترامب لإطلاعه على مخرجات قمة “تحالف الراغبين”
  • GoAI247 وجامعة نيو جيزة توقعان شراكة لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • تركيا.. 337 كاتبا وأكاديميا يدعون للانضمام إلى “تحالف الديمقراطية”
  • “تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
  • “خيرات” و”المباني” توقعان اتفاقية شراكة مجتمعية لدعم برنامج التوطين