أبوظبي-الوطن:
تشهد صالة ناشئة خورفكان بمدينة خورفكان اليوم السبت 19/10 إقامة مسابقة كأس الاتحاد لبراعم الجودو مواليد 2012 – 2013 وذلك ضمن مسابقات الصغار للجودو للمواطنين والمقيمين الذكور، التي ينظمها اتحاد الامارات للجودو برعاية سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس مجلس اتحاد الجودو، والتي يتبعها مهرجان الصغار للجودو بنفس الصالة تحت شعار (الكل فائز) للمواطنين والمقيمين لمواليد تحت 2014 – 2015 – 2016 للذكور والاناث.

. فيما تشهد نفس الصالة يوم غد الاحد 20/10 مسابقة كأس الاتحاد للأشبال للجودو لمواليد تحت 2010 – 2011 سنة لفئة الذكور.
وقد أشرفت اللجنة الفنية للنشاط المحلي برئاسة السيد محمد جاسم أمين السر المساعد والمدير الفني للاتحاد شعبان السيد وأعضاء مجلس الإدارة بالمنطقة الشرقية على ترتيبات التسجيل والميزان على مدار اليومين الماضيين بناديي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس والفجيرة للفنون القتالية ،وقد بلغ عدد المسجلين من الجنسين 455 لاعبا ولاعبه للمسابقات الثلاثة ، وقد ضمت فئة الاشبال تحت 15سنة عدد 145 لاعبا ، اما فئة تحت 13 سنة فقد بلغ الذين تقدموا 150 لاعبا ، وفي فئة تحت 10 سنوات 160 لاعبا ولاعبه وذلك وفقا للأوزان والاعمار لكل فئة من الفئات العمرية ..وضمت قائمة المشاركة أندية الفجيرة للفنون القتالية ، اتحاد كلباء ، خور فكان ،الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، الشارقة الرياضي ، نادي النصر وأكاديمية نوجير أ ، أكاديمية ماترنا وأكاديمية اوليمبيكس .. وسيكون الجهاز الفني للمنتخبات العمرية حاضرا لاختيار أبرز العناصر لمعسكرات المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى ضمن استراتيجية الاتحاد للمرحلة القادمة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

روائيون يشاركون جمهور «الشارقة للأدب الأفريقي» سر إبداعاتهم

الشارقة (الاتحاد)
  في اليوم الختامي لمهرجان الشارقة للأدب الأفريقي في دورته الأولى، اجتمع نخبة من الروائيين في حلقة نقاشية حملت عنوان «صياغة شخصيات متحررة من قيود الزمان»، حيث كشف الكتاب المشاركون أبعاد صياغة شخصيات أدبية تجسد بعمق تعقيدات الثقافات الإفريقية والشرق أوسطية.
شهدت الجلسة حواراً مليئاً بالسرد القصصي، تبادل خلاله الضيوف رؤاهم حول التحديات المرتبطة بالأصالة والتمثيل الثقافي، وكيفية ابتكار شخصيات تلامس وجدان القارئ، إذ شارك في الجلسة كل من الروائية النيجيرية تشيكا أونيغوي، الروائية النيجيرية فاطمة بالا، الروائي النيجيري ننامدي إهيريم، والكاتبة الإماراتية صالحة عبيد.

كائنات حية
استهلّت الروائية النيجيرية تشيكا أونيغوي حديثها عن بنائها لشخصياتها الروائية، قائلةً «شخصياتي كائنات حية وحقيقية في عقلي، وكل ما أفعله هو أن أسمح لها بالتصرف بحرية، ثم أقوم بتسجيل أفعالها على الورق»، ولأجل كتابة شخصيات روائية ذات تأثير عميق، قدمت أونيغوي للكتاب الجدد نصيحة من ذهب، وأضافت: «من المهم أن تمنح شخصياتك الاحترام الذي تستحقه وأنت تكتبها، وتعاملها كأفراد حقيقيين»، وعن روايتها الأشهر «الابنة الوسطى» فقد أوضحت أونيغوي أنها كُتبت بأربعة أصوات، وهي إعادة تخيل حديثة لأسطورة بيرسيفوني.

حياة يومية
من جانبها، تطرقت الروائية النيجيرية فاطمة بالا للحديث عن شخوص روايتها «محطمة»، و«حفصة بيبي»، مشيرة إلى أنها تستمد إلهامها من واقع الحياة اليومية، قائلة «معظم شخصياتي مستوحاة من الأشخاص من حولي، الحوارات التي أسمعها والمواقف التي ألاحظها تجد طريقها إلى كتاباتي»، وأضافت: «مثلاً أنا الآن في الشارقة التي أدهشتني بتنوعها الجميل، وليس بعيداً أن تظهر الشارقة في كتابي القادم، إن لم يكن الآن، فبالتأكيد يوماً ما».

لا أكرر شخوصي
من القضايا التي تطرقتْ لها فاطمة بالا في الحديث عن شخوصها الروائية، هو عدم التعلق كثيراً بالشخصيات حتى لا تتكرر في أعمال قادمة، حيث قالت «لأتمكن من الاستمرار في الكتابة، أغلق الباب على شخصياتي بمجرد أن أنتهي منها، وأنفصل شعورياً عنها؛ لأنني لا أريد أن أكرر كتابة نفس الشخصية مراراً وتكراراً، فمن المهم بالنسبة لي أن تكون شخصيتي القادمة مختلفة تماماً، لأنني أعلم أن جمهوري يتطلع إلى التنوع».

أبدأ من الفكرة
أما الروائي النيجيري نامدي إهيريم صاحب رواية «أمير القرود» التي رشحت لجائزة «فيووتشر أووردز» للأدب، فيؤمن بأن الواقع هو مصدر لا ينضب للإلهام، حيث قال «لا شيء يفوق الواقع في إلهامه لنا نحن الروائيين، وأستند دوماً في كتابة أعمالي إلى أحداث وشخصيات حقيقية، وأغوص في ثقافة الفترات التاريخية التي أكتب عنها، وبالنسبة لي أهم شيء يجعلني أنطلق لخلق شخصياتي هي الفكرة، فعندما أجد الفكرة أستكشفها جيداً، وأتركها تختمر في عقلي تماماً قبل أن أضعها على الورق».وأوضح إهيريم أنه عندما يجد الفكرة ويستكشفها جيداً يقوم بإجراء محادثات بينه وبين نفسه حولها، وكلما اكتشف شيئاً أخرج هاتفه فوراً ودونه في الملاحظات، وهكذا، يستمر في التفكير من خلال الشخصيات واستكشاف الأفكار عبر الحوارات بينهم، وفي النهاية يكتبها في روايته، كما أكد إهيريم على أهمية الأسماء في عمله، بقوله: «أجعل أسمائي مثيرة للاهتمام وغير قابلة للنسيان».

جسر بين الثقافات
في ختام الجلسة، تحدثت الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد عن فنيات كتابتها لشخصيات أعمالها الروائية والقصصية، وقالت «في رواياتي، يمكنك أن ترى الشخصيات مرتبطة بجذورها وبالمكان، سواء كان ذلك في الشارقة أو دبي، أما في القصص القصيرة، فأنا أركز أكثر على الفكرة والمشاعر بدلاً من التركيز على الشخصية بحد ذاتها أو على هوية المكان الذي تنتمي إليه».
وعن شخصياتها التي تُرجمت للعديد من اللغات الإفريقية، قالت عبيد «لا يهم إذا كانت الشخصية من بلد معين، الأهم هو الرابط الذي ينشأ بين الكاتب كإنسان والقارئ كإنسان آخر، وأفرح حين أجد القراء متعلقين أكثر بمشاعر الشخصيات وكيف وجدوا أنفسهم مرتبطين بهم، أكثر من كونهم مهتمين بمكان نشأة تلك الشخصيات».

أخبار ذات صلة «حكاية أفريقيا» تستقبل 10 آلاف زائر في «الشارقة للأدب الأفريقي» عبدالرزاق قرنح: أصواتنا تتجاوز الحدود

مقالات مشابهة

  • ميزان بطولة ابطال الإمارات للجودو للشباب والرجال غداً
  • «الميزان الرسمي» لـ«أبطال الإمارات للجودو» الجمعة
  • 85 لاعباً ولاعبة يمثلون الإمارات في آسيوية الجوجيتسو للشباب والناشئين بتايلاند
  • رئيس اتحاد الشركات يلتقي برئيس اتحاد الألعاب الترفيهية لبحث التعاون وتنظيم بطولات قادمة
  • رئيس اتحاد الشركات يلتقي بنظيره في اتحاد الألعاب الترفيهية لبحث التعاون وتنظيم بطولات قادمة
  • روائيون يشاركون جمهور «الشارقة للأدب الأفريقي» سر إبداعاتهم
  • 85 لاعباً ولاعبة يمثلون جوجيتسو الإمارات في «آسيوية» الناشئين والشباب
  • منتخب الجودو إلى فرنسا للمشاركة في «باريس جراند سلام»
  • 181 لاعباً في ملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى
  • 345 لاعباً في بطولات التنس الدولية للشباب