اليمن ينعي المجاهد العظيم الشهيد القائد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
السياسي الأعلى: دماء الشهيد السنوار الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها النواب: الأمة خسرت باستشهاد السنوار قائداً عظيما أذاق الصهاينة مرارة الهزيمة ومرغ قوتهم في الوحل الحكومة: المجاهد السنوار نذر حياته من أجل الحرية وتحرير وطنه من أيدي الصهاينة المجرمين الشورى: الشهيد السنوار جسد بنضاله مجد وتاريخ أمة وسيظل اسمه يؤرق مضاجع الصهاينة
الثورة / سبأ
نعت الجمهورية اليمنية استشهاد القائد المجاهد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس – مهندس عملية طوفان الأقصى الشهيد البطل يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدا بعد أن أذاق الصهاينة مرارة الهزيمة ومرغ قوتهم المزعومة في الوحل.
السياسي الأعلى
وفي هذا السياق نعى المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية، المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار، الذي استشهد بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان النعي، أن الشهيد البطل قد رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.
وبارك البيان للشهيد وللأمة الإسلامية والعربية عمومًا ولحركة حماس خصوصا، هذه الشهادة العظيمة، متوجها بالتعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
وأكد أن استشهاد هذا القائد الكبير ودماءه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
وجدد المجلس السياسي الأعلى، التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، وتحرير فلسطين.
وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم
ببالغ الاعتزاز والفخر تلقينا نبأ استشهاد المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله وهنيئا له الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء، والذي رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.
إننا إذ نبارك له وللأمة الإسلامية والعربية عموما ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
إن استشهاد هذا القائد الكبير ودماءه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
نجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، وتحرير فلسطين.
مجلس النواب
ونعى مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، القائد المجاهد البطل مرعب الصهاينة ومهندس السابع من أكتوبر المجيد الشهيد يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدا بعد أن أذاق الصهاينة مرارة الهزيمة ومرغ قوتهم المزعومة في الوحل.
واعتبر مجلس النواب في بيان صادر عنه ارتقاء الشهيد البطل يحيى السنوار فخرا للأبطال المجاهدين في دول محور المقاومة المساند للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن القائد المجاهد السنوار التحق بالقادة والمجاهدين الشهداء بطلا مقداما شجاعا مؤمنا بقضايا وطنه وأمته.. مؤكدا أن الأمة خسرت باستشهاد السنوار قائدا عظيماً أدار معركة “طوفان الأقصى” بإرادة وعزيمة أذهلت أعداء الأمة العربية والإسلامية وشكلت رعباً على الصهاينة وأعوانهم.
وعبر المجلس عن التعازي والمواساة لأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وقيادة حركة حماس، وكل فصائل المقاومة الفلسطينية، وجبهة محور المقاومة، والشعب الفلسطيني الصابر المجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وكذا لأسرته وكل أهله وذويه ومحبيه.
وأضاف “هنيئاً له نيل أرفع الأوسمة، وأسمى مراتب الإيمان بارتقائه شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، والتحاقه برفاقه الشهداء الذين سبقوه”.
وأشار إلى أن كيان العدو الاسرائيلي المجرم وداعميه يعتقدون أنهم باستهداف القادة والأبطال قد تحققت أهدافهم، غير مدركين أن هناك الآلاف من الأبطال على أهبة الاستعداد للتضحية من أجل النصر أو الشهادة.
وجدد المجلس التأكيد على استمرار وثبات الموقف اليمني في مواجهة العدو وإسنادا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.
وندد بالعدوان الأمريكي البريطاني الأخير الذي استهدف بـ 15 غارة العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.. مؤكدا أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن التزاماته الدينية والأخلاقية والإنسانية في دعم ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وبارك المجلس العملية التي نفذها ثلاثة من أبطال الأردن الشقيق أمس، الذين أطلقوا النيران على عدد من الجنود الصهاينة قرب البحر الميت، وهي مؤشر على توسع المقاومة ضد العدو الصهيوني.
حكومة التغيير والبناء
ونعت حكومة التغيير والبناء استشهاد القائد المجاهد الكبير يحيى السنوار – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مهندس عملية “طوفان الأقصى” المباركة الذي ارتقت روحه الطاهرة متقدما الصفوف في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وعبرت في بيان صادر عنها، عن التعازي للشعب الفلسطيني وقادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل الفلسطينية ومجاهديها وأحرار الأمة وقادة محور المقاومة، في استشهاد هذا المجاهد الكبير الذي نذر حياته من أجل الحرية وتحرير وطنه من أيدي الصهاينة المحرمين.
وأكدت الحكومة في بيانها أن دماء الشهيد السنوار ورفاق دربه الذين سبقوه في نيل هذا الشرف الكبير والمنحة العظيمة هي الوقود الدافع للمضي نحو المزيد من الصعيد من قبل فصائل المقاومة في وجه المحتل العدو الإسرائيلي ومعهم كافة الأحرار في محور المقاومة والأمة جمعاء.. منوهة بالنهج الجهادي للشهيد السنوار وقوته وصلابة مواقفه والتي أرّقت المحتل طوال الفترة الماضية.
ونددت الحكومة بالإجرام البربري الصهيوني ومجازره اليومية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وخططه التوسعية التي تحتم على الأمة وشعوبها الاستيقاظ من سباتهم الطويل والمبادرة بدعم المجاهدين في فلسطين الذين يدافعون اليوم عن الأمة ومقدساتها وكرامتها وشرفها.
وعبرت عن خالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيد السنوار وحركة حماس والشعب الفلسطيني الشقيق والأحرار في محور المقاومة والأمة الإسلامية قاطبة.
مجلس الشورى
كما نعى مجلس الشورى في الجمهورية اليمنية استشهاد المجاهد المغوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر، وهو في الصفوف الأولى وخط النار في مواجهة قوات جيش الاحتلال الصهيوني.
وأكد المجلس في بيان له أمس، أن نيل السنوار الشهادة في معركة الحق ضد الباطل هو وسام شرف له ولمن سبقوه بالشهادة وأيقونة نصر سيهتدي ويسير على نهجها من بعده المجاهدون في حركة حماس ومحور الجهاد والمقاومة على طريق القدس حتى يأذن الله بالنصر المبين.
كما أكد أن الشهيد المجاهد “أبو إبراهيم” جسد بنضاله واستبساله مجد وتاريخ أمة، وقاوم بشجاعة وإيمان بقضيته العادلة حتى نال الشرف وهو في مقدمة صفوف المقاومة مفندا بذلك الروايات الكاذبة والمضللة للكيان الصهيوني بأنه يتخذ من أسرى الكيان دروعا بشرية.
واعتبر أن الشهيد السنوار لم يكن مجرد قائد عادي ستطوى صفحته باستشهاده وإنما سيظل اسمه رقما صعبا يؤرق مضاجع الصهاينة وسيبقى دمه الطاهر حمما بركانية وطوفانا مستمرا يعصف بالكيان حتى زواله.
وبارك البيان للشهيد ولحركة حماس وأسرة الشهيد وللأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم هذا الوسام العظيم، متوجها بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى أسرة الشهيد وحركة المقاومة الإسلامية حماس وكل المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة والشعب الفلسطيني.
واستهجن المجلس قبح الإدارة الأمريكية ومسارعتها في مباركة سقوط الشهيد السنوار، والذي كشف عن مدى حقدها ونهجها الدموي الذي يتماهى مع العدوان الصهيوني في حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وجدد مجلس الشورى التأكيد على ثبات موقف اليمن الأخلاقي والديني والإنساني في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تطهير الأقصى وإقامة الدولة الفلسطينية.
عضو السياسي الحوثي
من جانبه عبّر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي ، عن تعازيه الحارة لقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكافة أعضاء الحركة وقيادات الفصائل الفلسطينية، في استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة القائد يحيى السنوار .
وأكد عضو المجلس السياسي الأعلى أن المعركة مع العدو الصهيوني لن تنتهي إلا بهزيمة العدو بإذن الله تعالى.
وقال : على درب القادة الشهداء يرتقي الشهيد القائد رمز الأمة وفلسطين “أبو إبراهيم” في معركة طوفان الأقصى إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني.
وأضاف “لتتوحد دماء الشهداء في محور الأقصى على طريق القدس مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء غزة وفلسطين لتثمر صلابةً وقوة في مواجهة العدو الإسرائيلي ودحراً للاحتلال”.
سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعلي مقام الشهيد القائد السنوار في الجنة، وأن يجمع كلمة الأمة العربية والإسلامية على طريق الجهاد الذي فيه خلاص الأمة من الشرور والمخاطر المحدقة بها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد أحداث أمستردام وباريس.. الملاعب تشتعل والرياضة لا تُصلِح ما أفسده الصهاينة.. الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي داخل المستطيل الأخضر تاريخ من الكراهية.. أوروبا تدرس اتخاذ موقف حاسم ضد جماهير الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العلاقة بين الرياضة والسياسة تزداد سخونة خلال السنوات الأخيرة خصوصاً داخل ملاعب كرة القدم التي تحظى بمشاهدات كبيرة وتواجد جماهيري عريض فى المدرجات، وتُعد كرة القدم، الأكثر ممارسة وشعبية فى العالم، والأكثر تأثيرًا في السياسات الداخلية والخارجية للدول الكبرى والصغرى، القوية والضعيفة.
وفي ظل هذه الأجواء يثار التساؤل: هل تُصلح الرياضة ما تفسده السياسة؟ للإجابة عن هذا السؤال لدينا أمثلة عن نجاح الرياضة في إصلاح ما أفسدته السياسة علي رأسها مباراة تنس الطاولة بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية في أوائل سبعينيات القرن الماضي، والتي بدأت خلال بطولة العالم لكرة الطاولة لعام ١٩٧١ في، اليابان بعد لقاء بين اللاعبين جلين كوان (من الولايات المتحدة)، وزوهانج زيدونج (من جمهورية الصين الشعبية) ونجحت المباراة في رأب الصدع بين الدولتين وتحسن فى العلاقات الدبلوماسية.
لكن علي الجانب الآخر وفي ظل الصراع العربي الإسرائيلي تفشل الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فى تقريب وجهات النظر حتي في الملاعب الأوروبية أثناء مباريات فرق الكيان الصهيوني أمام فرق أوروبا سواء فى دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي تحدث مشاحنات واشتباكات بين الجماهير كان آخرها ما حدث فى العاصمة الهولندية أمستردام بعد مباراة أياكس الهولندي، ومباراة فرنسا أمام الكيان الصهيوني في دوري الأمم الأوروبية.
أدى الصراع في غزة إلى تصعيد التوترات المجتمعية في جميع أنحاء أوروبا، مع تصاعد الانتهاكات والهجمات المعادية للسامية. كما ارتفعت حوادث الإسلاموفوبيا إلى مستويات قياسية.
التاريخ السياسي لكرة القدم في الشرق الأوسط، محطات وأشكال التداخل والتأثر والتأثير المتبادل، سلباً وإيجاباً، بين هذه الرياضة، على نحو حصري، وسياسات الحكومات، والاستغلال السياسي لها من قبل بعض الأنظمة السياسية.
وبما أن لكرة القدم جماهير غفيرة من الشباب، وهم القوة الأساسية في المجتمع، فإن النظام السياسي، يستفيد من انخراطهم في نوادٍ رياضية وانشغالهم بالتعصب الكروي بدلاً من انخراطهم في نشاطات سياسية. أو يستغل تلك النوادي جماهيرياً وسياسياً، ويقوم بتوجيهها إعلامياً، وبذل المال والامتيازات لقادتها وفرقها من الأموال العامة. فضلاً عن تسخير كرة القدم نفسها للتنفيس وتفريغ الضغوط والأزمات النفسية مؤقتاً، داخل الملاعب وأمام شاشات العرض في المقاهي والساحات العامة.
يأتي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي كعلاقة معقدة بين السياسة والرياضة، ويصعب معها أن تصلح الرياضة ما أفسدته السياسة
ترصد «البوابة نيوز» في السطور القادمة فصلا من الصراع العربي الصهيوني داخل ملاعب كرة القدم والرياضات المختلفة.
عقوبات «يويفا» على الكيان الصهيونيقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، فرض غرامات مالية على الاتحادين الفرنسي والإسرائيلي، على خلفية الأحداث التي شهدها ملعب فرنسا في العاصمة باريس خلال مباراة دوري الأمم الأوروبية.
شهدت المباراة اشتباكات بين نحو 50 مشجعًا من الجانبين، تضمنت تبادل إلقاء الأشياء واحتكاكات جسدية، مما استدعى تدخل أمن الملعب للسيطرة على الوضع.
ووفقًا لصحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، فإن تقارير المنسق الأمني للاتحاد الأوروبي وتقارير الشرطة ستحدد حجم العقوبات المتوقعة.
وأشارت التقارير الأولية إلى أن الحوادث لم تؤثر على سير المباراة، التي استمرت بشكل طبيعي دون توقف.
ومن المقرر أن تُفرض العقوبات استنادًا إلى المادة 16 من قانون الانضباط الخاص باليويفا، والمتعلقة بضمان النظام والسلامة خلال المباريات. وتنص المادة على مسؤولية كل من الاتحادين عن أي حوادث تقع قبل أو أثناء أو بعد المباراة.
وقعت الأحداث بعد مرور 15 دقيقة من انطلاق الشوط الأول واستمرت لدقيقتين فقط، مما يجعل الغرامات المالية هي العقوبة المرجحة، إلى جانب احتمالية فرض حظر على بيع التذاكر للاتحاد الإسرائيلي في المباريات المقبلة
وذكرت الصحيفة أن هذا الحظر سيكون معلقًا ومراقبًا لمدة عام أو عامين.
على صعيد المباراة، انتهت بالتعادل السلبي بين المنتخب الفرنسي وضيفه الإسرائيلي، في اللقاء الذي أُقيم مساء الخميس الماضى على ملعب "فرنسا"، ضمن الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية.
أمستردام تشتعلشهدت العاصمة الهولندية أمستردام أحداث شغب بين مشجعي مكابي تل أبيب والجماهير الهولندية بعد مباراة في الدوري الأوروبي ضد أياكس أمستردام. بدأت التوترات منذ وصول مشجعي مكابي إلى المدينة، حيث ظهرت لافتات وشعارات سياسية استفزازية من كلا الطرفين، مما أدى إلى اشتعال الأجواء قبل بدء المباراة.
كشفت تقارير صحفية أن التوترات تصاعدت أثناء المسيرة التي قام بها مشجعو مكابي تل أبيب في شوارع أمستردام ، حيث شوهد بعض المشجعين الإسرائيليين يقومون بتمزيق الأعلام الفلسطينية، في مشهد زاد من حدة الاحتقان. وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شوهد العشرات من الرجال الملثمين الذين يرتدون ملابس سوداء وهم يصرخون بشعارات مسيئة منها "اذهبي إلى الجحيم يا فلسطين".
تزايدت حدة الاشتباكات عقب المباراة التي انتهت بخسارة مكابي تل أبيب بخمسة أهداف دون رد أمام أياكس، مما أدى إلى مواجهات عنيفة في شوارع المدينة بين الجماهير. أسفرت هذه الاشتباكات عن إصابات وأضرار في الممتلكات، فيما تدخلت الشرطة الهولندية بحزم لضبط الأمن والسيطرة على الوضع.
اعتداء مشجعي مكابي على حامل علم فلسطينفي حادثة مثيرة للجدل، فى مارس ٢٠٢٤ قامت مجموعة من مشجعي "هوليغانز" التابعة لنادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي بالاعتداء على مشجّع يحمل علم فلسطين في العاصمة اليونانية أثينا، وذلك قبل مواجهة فريقهم مع أولمبياكوس في ذهاب دور الـ١٦ من دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم.
وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام يونانية، استهدفت مجموعة من مشجعي مكابي تل أبيب، المعروفة بتصرفاتها العدوانية، أحد المشجعين بعد رؤيته يحمل العلم الفلسطيني. وتعرض المشجّع، الذي تم التعرف عليه لاحقًا كأجنبي يقيم في اليونان، لضرب مبرح أدى إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وتمكنت السلطات المحلية من تحديد هوية المُعتدى عليه والتحقق من وضعه الصحي بعد الحادثة.
وجاء نحو ١٦٠٠ مشجع من أنصار مكابي تل أبيب إلى أثينا لحضور المباراة، التي انتهت بفوز الفريق الإسرائيلي على مضيفه أولمبياكوس بنتيجة ٤-١.
إلا أن حادثة الاعتداء أثارت جدلًا واسعًا وزادت من حدة التوترات في المدينة قبل المباراة، مسلطة الضوء على تصرفات بعض المشجعين التي تساهم في تصعيد الأجواء خارج الإطار الرياضي.
محمد صلاح يتعرض لهتافات عنصرية في تل أبيبشهدت مباراة نادي بازل السويسري ونادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي، في أغسطس ٢٠١٣ ضمن تصفيات دوري أبطال أوروبا، توترًا ملفتًا حيث تعرض اللاعب المصري محمد صلاح، مهاجم بازل وقتها، لهتافات عدائية وصافرات استهجان من جماهير مكابي تل أبيب.
ورغم الحساسية الكبيرة التي تحيط بالمباراة نظرًا للبعد السياسي، سافر صلاح وزميله محمد النني إلى تل أبيب لخوض اللقاء، مما لفت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا.
أشارت صحيفة "بليك" السويسرية إلى أن جماهير مكابي تل أبيب وجهت هتافات وسبابًا لصلاح منذ بداية عمليات الإحماء، حيث صعدت صافرات الاستهجان وعبارات الاستفزاز كلما لمس الكرة، ما أثار استياء الصحافة السويسرية التي رأت أن هذه التصرفات تخرج عن إطار الروح الرياضية، وتعكس توترات سياسية تؤثر على أجواء المنافسات الرياضية.
ووثقت الصحيفة بعض الهتافات بالفيديو، موضحة أن صلاح واجه تحديًا كبيرًا منذ لحظاته الأولى فى الملعب، حيث بدا واضحًا أن جماهير مكابي تل أبيب تسعى للتأثير على أدائه.
ورغم هذه الضغوط، أظهر محمد صلاح احترافية عالية وركز على المباراة، وتمكن من تسجيل الهدف الثاني لصالح بازل، مؤكدًا بذلك مكانته كلاعب مؤثر في صفوف الفريق.
وأسهم هذا الهدف في تأكيد تأهل بازل للدور التمهيدي الرابع، ليصبح ردًا عمليًا على الاستفزازات، وبرز كأحد أهم لحظات المباراة.
واعتبرت الصحف السويسرية أن سلوك الجماهير لا يعكس قيم التنافس الشريف، مشددة على أهمية الفصل بين السياسة والرياضة، وأن اللاعبين يجب أن يحظوا بالاحترام بغض النظر عن خلفياتهم.
أثارت الحادثة تفاعلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الجمهور تصرفات بعض جماهير مكابي تل أبيب، معتبرين أن الرياضة يجب أن تبقى مجالًا للتقارب لا لتعزيز الخلافات.
وبالنسبة لصلاح، مثّل هذا الموقف اختبارًا مهمًا أثبت فيه قدرته على تجاوز الضغوط النفسية، وتقديم أداء قوي رغم الاستفزازات، ما أضاف إلى رصيده كمحترف وأعطاه دافعًا للمضي قدمًا في مسيرته الرياضية.
توتنهام وليون فى فرنسا فبراير ٢٠١٣فى فبراير ٢٠١٣ تناولت الصحافة الفرنسية حادثة الهجوم التي تعرض لها مشجعو نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي في إحدى حانات مدينة ليون الفرنسية، قبل مباراة فريقهم أمام ليون الفرنسي ضمن الدوري الأوروبي.
الهجوم، الذي أسفر عن إصابة ثلاثة مشجعين بجروح، جاء بسبب حدة الاستفزازات من الجماهير المؤيدة للكيان الصهيوني، واستهدافها للمشجعين الذين يحملون تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أو ينتقدون سياسات الاحتلال.
أدت الأحداث إلى اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم في الحادث، وتتابعت التحقيقات معهم حول ملابسات الهجوم، وانتشرت مقاطع فيديو توثق جزءًا من الحادث، بالرغم من رداءة جودتها، وتظهر الأضرار البالغة التي لحقت بالحانة والممتلكات جراء هذا الهجوم.
اشتباكات فى مباراة ودية بين جماهير الكيان وليلفي أغسطس ٢٠١٣، توقفت مباراة ودية جمعت فريق مكابي حيفا الإسرائيلي مع فريق ليل الفرنسي في النمسا، بعد أن تسببت استفزازات جماهير الفريق الإسرائيلي في اشتعال الأجواء داخل الملعب. تصاعد التوتر عندما رفعت جماهير مكابي حيفا شعارات ورددت هتافات اعتُبرت استفزازية مما دفع المناصرين للقضية الفلسطينية إلى اقتحام أرض الملعب، في محاولة للتعبير عن اعتراضهم.
اندلعت الاشتباكات مباشرة بعد الاقتحام، حيث حاول الشبان الوصول إلى لاعبي الفريق الإسرائيلي، ما استدعى تدخلًا سريعًا من الشرطة المحلية التي عملت على احتواء الموقف وإعادة النظام في الملعب. وأدى هذا التصعيد إلى قرار المنظمين بإيقاف المباراة لضمان سلامة اللاعبين والجمهور، فيما اعتُقل عدد من المقتحمين على خلفية هذه الأحداث.
سلتيك يتجاهل بويفا ويتضامن مع فلسطينفي نوفمبر ٢٠٠٩، خلال مباراة في الدوري الأوروبي بين هبوعيل تل أبيب الإسرائيلي وسلتيك الاسكتلندي في جلاسكو، شهدت المباراة توترات بين الجماهير. رفع بعض مشجعي سلتيك لافتات مؤيدة للقضية الفلسطينية، مما أثار حفيظة مشجعي هبوعيل تل أبيب. تدخلت قوات الأمن لتهدئة الأوضاع ومنع تصاعد التوتر.
وتجاهل جمهور سيلتك التحذيرات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الذي يحظر رفع أي شعارات سياسية أو دينية في الملاعب، ما يعرض النادي للغرامات.
تشهد الملاعب الأوروبية بين الحين والآخر اشتباكات بين جماهير الفرق الإسرائيلية ونظيرتها الأوروبية، ويري الخبراء أن سبب هذه التوترات يأتى في هذه النقاط :
التوترات السياسية والدينية:
يُعد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي محورًا أساسيًا لهذه الاشتباكات، حيث تنقسم الجماهير الأوروبية في مواقفها تجاه إسرائيل. تظهر هذه الانقسامات بوضوح في المباريات التي تشارك فيها فرق إسرائيلية، وتعبر بعض الجماهير عن تضامنها مع الفلسطينيين، بينما تدعم أخرى إسرائيل.
الاستفزازات المتبادلة: في بعض المباريات، تقوم جماهير الفرق الإسرائيلية برفع شعارات أو ترديد هتافات تعتبر استفزازية من قبل الجماهير الأوروبية، مما يؤدي إلى ردود فعل عنيفة. على سبيل المثال، في مباراة ودية بين مكابي حيفا وليل الفرنسي في النمسا عام ٢٠١٣، اندلعت اشتباكات بعد رفع شعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية.
التاريخ الثقافي والاجتماعي: تحمل بعض الدول الأوروبية تاريخًا من التوترات مع الكيان الصهيوني، مما ينعكس على سلوك جماهيرها في المباريات وقد يؤدي هذا التاريخ إلى تصاعد التوترات في المباريات التي تشارك فيها فرق الكيان الصهيوني.
ويؤكد الخبراء أن هذه العوامل مجتمعة تسهم في تصاعد التوترات والاشتباكات بين الجماهير الإسرائيلية والأوروبية في الملاعب، مما يستدعي تدخلات أمنية وإدارية للحد من هذه الظاهرة.