عرض نادر يشير إلى إصابتك بسرطان الرئة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سرطان الرئة هو نوع من السرطان يبدأ في الرئتين، والرئة عبارة عن عضوين إسفنجيين في صدرك يمتصان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير.
دواء جديد يُحدث ثورة في علاج سرطان الجلد.. خبراء الصحة يزفون بشرى سارة هوت تشوكليت بالقرفة لمرضى سرطان الثدي
سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم، الأشخاص الذين يدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة ، على الرغم من أن سرطان الرئة يمكن أن يحدث أيضًا لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا.
وكشفت بعض الدراسات الحديثة أن تورم الوجه أحد أعراض الإصابة بخطر مرض سرطان الرئة، لذا فيجب علي الأفراد عندما يتعرضون إلى تورمات بالوجه الذهاب للاستشارة الطبية على الفور.
كشف الباحثون عن أن حدوث تورم الوجه نتيجة ضغطًا على الوريد الأجوف العلوي (SVC)، الذي يربط الرأس بالقلب، وتجعل الجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي عرضة للضغط.فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي (SVCO) ناتجة عن سرطان الرئة.
وليس فقط تورم الوجه، ولكن يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد، وقد تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس، أو الصداع، أو تغيرات في البصر، أو ظهور أوردة زرقاء على الصدر، أو الدوخة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الرئة السرطان الرئة الاكسجين سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للذكاء الاصطناعى
يبهرنا التقدم المذهل كل يوم، فنقف مشدوهين أمام إبداع العقل البشرى، وقدرته على تطوير التكنولوجيا بسرعة تفوق خيال الجميع لنشهد ابتكارات عظيمة ملهمة ومدهشة تنفع الناس فى كل مكان.
ولا شك أن الذكاء الاصطناعى، هو أحد الإنجازات العظيمة، وغير المسبوقة للإنسان الحديث الباحث بدأب عن مزيد من الراحة والرفاهية والأمان، وهو يُشكل مسارًا مختلفًا ونقطة تحول حقيقية فى مسيرة البشر.
لكن رغم كل ذلك، فإن هناك جانبًا آخر سلبيًا فى هذه النقلة الحضارية، هو ما يتعلق بمستقبل الوظائف فى العالم، ومدى تأثرها بهذا التقدم الكبير.
فهناك الكثير من المهارات والإمكانات الشخصية التى يُمكن للذكاء الاصطناعى توفيرها، بما يؤدى إلى الاستغناء عن المكتسبين لها فى بعض الأحيان.
وأحدث ما قرأت فى هذا الإطار، هو تقرير مستقبل الوظائف الصادر مؤخرًا عن المنتدى الاقتصادى العالمى، والذى يستعرض آثار التقدم التكنولوجى وهيمنة الذكاء الاصطناعى على الحياة، فيشير صراحة إلى أن العالم سيفقد نحو 92 مليون وظيفة بحلول سنة 2030.
لقد أجرى معدو التقرير استطلاعًا على عدد كبير من أصحاب الشركات فى مجالات متنوعة، وجاءت النتيجة أن 86 فى المئة من أصحاب الأعمال يرون أن الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى سيحدث تغييرات كبيرة فى أعمالهم خلال السنوات المقبلة.
وبناء على ذلك، فإن 40 فى المئة من الشركات العالمية تُخطط إلى تقليل أعداد موظفيها من ذوى المهارات التى يُمكن للذكاء الاصطناعى أن يوفرها بدقة متناهية. وعلى هذا الأساس ستتراجع وظائف مثل السكرتارية والصرافة والترجمة واعداد التقارير وإدارات الموارد البشرية لتحل محلها أنظمة وتطبيقات أيسر وغير مكلفة. فعلى سبيل المثال، فقد بتنا قادرين بضغطة زر أن نحصل على ملخصات لتقارير ما، أو ترجمات لنصوص بعينها.
لكن فى الوقت نفسه، فإن التقرير يشير إلى ميلاد وظائف جديدة، وزيادة الطلب على مهارات مهمة أخرى، مثل الابتكار، وإدارة المواهب، والتعليم والتدريب، والتحفيز. وسيكون هناك اهتمام أكبر لدى الشركات وأصحاب الأعمال بمحللى البيانات ومهندسى التكنولوجيا المالية، فضلًا عن المبرمجين والعاملين فى مجال الذكاء الاصطناعى أنفسهم، بالإضافة إلى المتخصصين فى حماية البيانات والأمن السيبرانى.
وسيتطور الطلب على المهارات الأكثر إبداعًا، وستتغير كثير من القواعد المتعارف عليها فى بيئات العمل، وربما ستمتد أوقات التقاعد عما هى عليه الآن، وسيصبح التعليم والتدريب مستداما بغض النظر عن سن الموظف.
ولا شك أن هذا يمثل اهتمامًا كبيرًا لدى الاقتصادات الكبرى نظرًا لاتساع اعتمادها على الروبوت والرقمنة أكثر منها فى الدول الناشئة، غير أن التطور التكنولوجى المذهل لا يجب أن يمر دون بحث ودراسة وتخطيط، فالعالم اليوم يُغير أنظمته وقواعده وأفكاره وكل شىء للتوافق مع مستجدات العصر.
ومصر دومًا ولادة وحاضرة وقوية بما تمتلكه من شريحة شباب واسعة وآمال واهتمام بكل ما هو متقدم، وسعى للتطور واللحاق بركب الأمم المتقدمة. لذا فإننا مطالبون بالانتباه والتجهز والتخطيط لما هو قادم سريعًا.
وسلامٌ على الأمة المصرية