القاهرة الإخبارية: حراك سياسي ومساعِِ لإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن لبنان بحاجة إلى عدوان على أرضه لتزداد قائمة أزماته الممتدة منذ سنوات، فالجمود يغلف المشهد السياسي اللبناني على وقع فراغ رئاسية، تجاوز العامين، ووجود حكومة مهمتها تصريف الأعمال، ويحيط بها العديد من التحديات الاقتصادية والمعيشية.
لكن الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان، وما تبعها من تداعيات مؤلمة على شعبه، أحدثت حراكًا مكثفا للخروج من هذا الجمود، حيث يتقاطع الحراك الداخلي مع مساعي دولية، تدفع نحو انتخاب رئيس جديد يعيد التوازن لمؤسسات الدولة.
فيما تسعى باريس لانتهاز ما تراه فرصة سانحة لتغيير المعادلة السياسية في لبنان، وذلك في أعقاب حرب إسرائيلية تهدف لإضعاف نفوذ وقوة جماعة حزب الله، التي لا طالما حملتها أطراف دولية وداخلية مسؤولية الجمود السياسي في البلاد، لكن يبدو أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يرى أهداف أخرى لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد استهداف جيش الاحتلال لأهداف مدنية لبنانية، ما جعل «الإليزيه» يفكر في إحداث تحول جذري في المشهد السياسي اللبناني، يفضي إلى إنهاء الشغور الرئاسي، مع استضافة باريس في الـ 24 من أكتوبر الجاري، مؤتمر دوليًا لحشد الدعم للبنان، وتلبية احتياجات شعبه، والحفاظ على وحدته واستقراره.
في المقابل هناك في لبنان من يرى أن هذه المساعي قد تواجه تحديات كبيرة أبرزها الانقسام السياسي الحاد، على الرغم من محاولات توحيد الصف من خلال لقاء «معراب 2» الذي عقد تحت عنوان دفاعًا عن لبنان، وكذلك القمة الروحية لرؤساء الطوائف الدينية في «بكركي» إلى جانب تحديات داخلية أخرى تتمثل في رفض حزب الله وحلفاؤه أي خطوات سياسية قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وعلى مدار أكثر من عامين، ظل لبنان بلا رئيس ما أدى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي، وتعميق الأزمة الاقتصادية، التي تعصف بالبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف جيش الاحتلال إسرائيل التحديات الاقتصادية الرئيس الفرنسي المشهد السياسي انتخاب رئيس جديد حرب إسرائيلية حزب الله نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية سريعة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن خيام النازحين في شمال وجنوب قطاع غزة تعاني من الأمطار الغزيرة، ومن الرياح التي دمرت المئات من الخيام في خان يونس، مشيرًا إلى أن بعض النازحين عادوا إلى المنازل المدمرة من قبل قوات الاحتلال محاولين الاحتماء بما تبقى من جدران منازلهم.
العائلات الفلسطينية لا تملك الأغطية أو الملابس الشتويةوأوضح «أبو كويك»، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العائلات الفلسطينية لا تملك الأغطية أو الملابس الشتوية التي تساعدهم على مواجهة هذه الرياح والأمطار المدمرة لهم، مؤكدًا أن بلدية غزة قالت إنها لا تمتلك ما تقدمه لمئات الآلاف من النازحين الذين عادوا إلى مدينة غزة.
الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بمرور المساعداتوأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح إلا بمرور القليل من المساعدات والخيام إلى اللاجئين، موضحًا أن البيئة المحيطة من مياه الأمطار والصرف الصحي لا تسمح بإقامة معسكرات للنزوح في هذا الوضع المأساوي.
وأكد أن الكثير من المؤسسات الدولية أعلنت أن قطاع غزة بحاجة إلى استجابات إنسانية عاجلة لتوريد الشاحنات المحملة بالمساعدات، قائلاً إن الأهم هو دخول الأدوات التي تسمح بتسوية بعض الأراضي لإقامة مخيمات تصلح للعيش الآدمي.
أزمة توافر المياه تزدادوأشار إلى أن أزمة توافر المياه تزداد بشكل كبير، سواء في المياه المستخدمة للأغراض المنزلية أو مياه الشرب، ولا تزال تعيق الجميع، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي يخترق اتفاقية الهدنة وقام بقتل شاب في منطقة المغراقة في وسط قطاع غزة.
الاحتلال يزيد حصاره على الفلسطينيينوشدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من حصاره على الفلسطينيين خاصة عند المعابر، مؤكدًا أن الاحتلال يتعمد منع دخول الشاحنات المحملة بالخيام والمستهلكات الطبية ذات الاحتياج الشديد.