تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يكن لبنان بحاجة إلى عدوان على أرضه لتزداد قائمة أزماته الممتدة منذ سنوات، فالجمود يغلف المشهد السياسي اللبناني على وقع فراغ رئاسية، تجاوز العامين، ووجود حكومة مهمتها تصريف الأعمال، ويحيط بها العديد من التحديات الاقتصادية والمعيشية.

لكن الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان، وما تبعها من تداعيات مؤلمة على شعبه، أحدثت حراكًا مكثفا للخروج من هذا الجمود، حيث يتقاطع الحراك الداخلي مع مساعي دولية، تدفع نحو انتخاب رئيس جديد يعيد التوازن لمؤسسات الدولة.

فيما تسعى باريس لانتهاز ما تراه فرصة سانحة لتغيير المعادلة السياسية في لبنان، وذلك في أعقاب حرب إسرائيلية تهدف لإضعاف نفوذ وقوة جماعة حزب الله، التي لا طالما حملتها أطراف دولية وداخلية مسؤولية الجمود السياسي في البلاد، لكن يبدو أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يرى أهداف أخرى لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد استهداف جيش الاحتلال لأهداف مدنية لبنانية، ما جعل «الإليزيه» يفكر في إحداث تحول جذري في المشهد السياسي اللبناني، يفضي إلى إنهاء الشغور الرئاسي، مع استضافة باريس في الـ 24 من أكتوبر الجاري، مؤتمر دوليًا لحشد الدعم للبنان، وتلبية احتياجات شعبه، والحفاظ على وحدته واستقراره.

في المقابل هناك في لبنان من يرى أن هذه المساعي قد تواجه تحديات كبيرة أبرزها الانقسام السياسي الحاد، على الرغم من محاولات توحيد الصف من خلال لقاء «معراب 2» الذي عقد تحت عنوان دفاعًا عن لبنان، وكذلك القمة الروحية لرؤساء الطوائف الدينية في «بكركي» إلى جانب تحديات داخلية أخرى تتمثل في رفض حزب الله وحلفاؤه أي خطوات سياسية قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وعلى مدار أكثر من عامين، ظل لبنان بلا رئيس ما أدى إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار السياسي، وتعميق الأزمة الاقتصادية، التي تعصف بالبلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهداف جيش الاحتلال إسرائيل التحديات الاقتصادية الرئيس الفرنسي المشهد السياسي انتخاب رئيس جديد حرب إسرائيلية حزب الله نتنياهو

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة

قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية"، دانا أبو شمسية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي هددت بالعودة إلى القتال في قطاع غزة إذا لم تلبِّ حركة حماس مطالبها. 

وهذه التهديدات تأتي في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات في المنطقة ويزداد القلق من تمدد النزاع.

المطالب الإسرائيلية ومقترح "وكوف"

وأضافت دانا أبو شمسية، خلال تغطيتها الحية من القدس المحتلة، أن مطالب إسرائيل تتمثل في ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين، أو الموافقة على تطبيق مقترح "وكوف" الذي تم تقديمه إلى إسرائيل. 

وهذا المقترح يتضمن الإفراج عن نصف المحتجزين، سواء الأحياء أو الأموات، في اليوم الأول من إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.

 كما يتضمن المقترح استمرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أنه لا يقدم ضمانات لإنهاء الحرب أو انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

ترتيبات إسرائيلية للعودة إلى القتال

وأشارت دانا أبو شمسية إلى تقارير إعلامية أمريكية تناولت ترتيبات إسرائيلية محتملة للعودة إلى القتال في غزة إذا فشلت المفاوضات أو لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.

وهذا التصعيد في التصريحات يزيد من تعقيد الموقف، ويضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التوتر والصراع، حيث يعكس التهديد الإسرائيلي تصاعدًا في العنف وغياب الأفق السياسي للحل.

الوضع الميداني في غزة

بينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في القطاع، فإن الوضع الإنساني يتدهور بشكل مستمر، وسط صعوبات في الوصول إلى اتفاقات دائمة لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الوضع يزداد سوءًا في غزة بعد انقطاع الكهرباء ووقف المساعدات
  • القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 36 مصابًا فلسطينيًا لتلقي العلاج بمصر
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • الكهرباء النيابية: حراك لاستجواب وزير الكهرباء الفاشل
  • اقرأ غدا في عدد جريدة البوابة.. حماس تصر على مفاوضات المرحلة الثانية.. مستشار رئيس المكتب السياسي للحركة: لقاءات القاهرة ناقشت دعم شعبنا وإدخال المساعدات
  • القاهرة الإخبارية: استشهاد فلسطينى وإصابة 3 برصاص قوات الاحتلال في الشجاعية
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يضاعف معاناة النساء بغزة في يوم المرأة العالمي
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي''