يمن مونيتور/ وكالات

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة محمود حمدان، قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي قالت إنه استشهد رفقة رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، في اشتباك مع قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي القطاع أول أمس الأربعاء.

وقالت الحركة -في بيان لها- “ننعى الشهيد القائد محمود حمدان “أبو يوسف” قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار”.

وكان جيش االاحتلال الإسرائيلي قد أكد أمس الخميس قتل السنوار خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة.

وقال -في بيان- إن جنوده نفذوا عمليات خلال الأيام الماضية جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن قادة في حركة حماس موجودون في المنطقة، مشيرا إلى أن قوة من اللواء 828 كانت موجودة في المنطقة اشتبكت مع 3 مقاتلين وقتلتهم، وتبيّن بعد الفحص أن السنوار أحدهم.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السنوار حماس غزة تل السلطان

إقرأ أيضاً:

كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)

أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.

الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.

اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.

فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.

كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.

ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.

ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.

أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.

القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.

قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.

على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • 169 شهيدًا ضحايا القصف الإسرائيلي منذ لحظة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • منذ إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع.. استشهاد 101 فلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
  • السيد القائد: بعد أشهر من الجرائم الرهيبة اضطر العدو الإسرائيلي هو والأمريكي للذهاب إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • قطر تعلن التوصل لاتفاق بين حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف النار في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا عنيفا على غزة
  • تفاصيل ليلة دامية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفًا عنيفًا على غزة
  • استشهاد وإصابة العشرات.. ليلة دامية عاشها سكان غزة بسبب القصف الإسرائيلي
  • تفاصل ليلة دامية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا عنيفا على غزة