تشديد أميركي أممي على ضرورة إفراج الحوثي عن الموظفين المختطفين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة ترامب وهاريس يستميلان العرب الأميركيين في ميشيغان لبنان: الحل الدبلوماسي مقدم على الحرب والعنف والدمارأكد القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، جون باس، خلال لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ضرورة إفراج جماعة الحوثي عن الموظفين المختطفين.
وذكرت السفارة الأميركية في اليمن أن الجانبان شددا، خلال المحادثات التي أُجريت في مقر وزارة الخارجية الأميركية، على ضرورة الضغط على الحوثي لوقف الهجمات على السفن التجارية، وإعطاء الأولوية للمسار السياسي لحل الأزمة اليمنية.
وفي سياق آخر، قال مسؤولون أستراليون أمس إن طائرات أميركية نفذت ضربات على مواقع تحت الأرض في اليمن هذا الأسبوع حلقت عبر المجال الجوي الأسترالي، مما يظهر حجم التعاون العسكري.
وقالت الولايات المتحدة إنها نفذت ضربات الأربعاء الماضي على خمسة مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، في ضربة استخدمت فيها قاذفات قنابل بعيدة المدى من طراز بي-2 ضد الجماعة لأول مرة.
وقال مسؤول دفاعي أسترالي في بيان إن بلاده قدمت الدعم للغارات الجوية الأميركية.
وجاء في البيان «أستراليا قدمت دعماً لضربات أميركية نُفذت في 17 أكتوبر 2024 واستهدفت منشآت للحوثيين في اليمن، بتوفير إمكان دخول وعبور الطائرات الأميركية شمال أستراليا».
وأضاف البيان «هذا الدعم يتوافق مع التزامنا الراسخ بالتحالف والتعاون الوثيق، مما يدل على مدى التعاون بين جيشينا».
ولم تنطلق قاذفات بي-2 المستخدمة في الضربات على اليمن من أستراليا، لكن هيئة الإذاعة الأسترالية ذكرت أنه تم تزويد الطائرات بالوقود جوا.
وجاء في تقرير لرويترز في يوليو أن قواعد سلاح الجو الملكي الأسترالي في تيندال وداروين في شمال أستراليا تخضع لتطوير لخدمة قاذفات قنابل أميركية، وتزويد الطائرات بالوقود بتمويل دفاعي أميركي في وقت برز فيه موقع أستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادي كموقع استراتيجي حيوي في ظل تصاعد التوتر مع الصين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا الأمم المتحدة اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي فی الیمن
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي يؤكد خلال زيارته لمجمع العرضي أن غارات العدوان الأمريكي لن تثني اليمن عن إسناد غزة
الثورة نت|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن غارات العدوان الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية، لن تثني اليمنيين عن إسناد غزة ونصرة فلسطين.
جاء ذلك خلال زيارة محمد علي الحوثي، ومعه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، اليوم لمجمع العرضي في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل العدوان الأمريكي البريطاني فجر اليوم.
وأشار إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية لن تؤثر على الشعب اليمني وقدراته العسكرية.. وقال “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، كلما ازداد لمعانًا وبريقًا وصمودًا وتحديًا وانتصارًا وإعدادًا واستعدادًا للمواجهة”.
وأضاف “لو كانت اعتداءات الأمريكي والبريطاني قادرة على تحقيق أهدافها، لتوقفنا في اليوم الأول، لكن السيد القائد تحدث عن أن الأمريكي، هدّد بأنه سيعمل على إيقاف الإغاثة الإنسانية وسيشن حربًا عسكرية مباشرة على اليمن وأطلق التهديدات المتعددة في حال لم يتوقف اليمن عن دعم وإسناد غزة، وكان رد قائد الثورة صريحًا بأنه لن يتم إيقاف عملياتنا المساندة والمناصرة لغزة إلا إذا توقف العدوان والحصار على قطاع غزة”.
وأفاد بأن “اعتداءات أمريكا وأذنابها ما تزال مستمرة على بلدنا، واستهداف العاصمة صنعاء والمحافظات، لن يثنينا عن مساندة غزة لأننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونعلم بصدق المظلومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، كما يعيشها أبناء الشعب اليمني”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن قصف مجمع العرضي ليس الأول، وإنما تم استهدافه بعمليات انتحارية، تلاها استهدافه من قبل الأمريكي والسعودي، والبريطاني في عدوانهم على اليمن، وهناك شواهد للتدمير الذي طال المجمع خلال السنوات الماضية.
وأوضح أن البحرية الأمريكية والدول التي تعتدي على اليمن، تخشى من أبطال وقيادة ورجال وزارة الدفاع.. مضيفًا ” إن ثبات الأبطال وصمودهم ناتج عن إيمانهم ووعيهم بمخططات قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وكذا دليل على حبهم لوطنهم وبلدهم، وفهمهم لطبيعة ومجريات المؤامرة التي تُحاك ضد الشعب اليمني”.
واعتبر محمد علي الحوثي حديث السيد القائد الأسبوعي، حافزًا لأبناء اليمن، خاصة منتسبي وزارة الدفاع والجيش اليمني الذي يواجه العدو بكل عنفوان وعزة ويبتكر الوسائل والأساليب المستمرة ويطّور قدراته العسكرية وفقًا لتوجيهات القيادة الثورية الحكيمة.
وتابع ” نؤكد للشعب اليمني أن مجمع العرضي سيبقى رمزًا للمقاومة والصمود والتحدي وسيستطيع أبطاله دحر كل المعتدين ولن يخافوا أو يخشوا أحدًا”.
وأشار إلى أن التحركات الأمريكية، ولقاء الأمريكي بالمرتزقة فاشل، والرهان على المرتزقة أيضًا خاسر، واستخدام المأزموين في مؤامرتهم من جديد، يؤكد للشعب اليمني على أنهم مقبلون على هزيمة نكراء.. مؤكدًا أن ذلك يحفز أبناء اليمن على مواجهتهم وإفشال مؤامراتهم.
وأكد أن الأمريكي لا يقف في يوم من الأيام مع مصلحة البلاد، وإنما يخدم أجندته ويعمل من أجل استهداف البلدان التي ترفض سياسته الاستعمارية وممارساته التي تدعو للمثلية.. لافتًا إلى أن استهداف أمريكا للشعب اليمني، يأتي بأشكال متعددة لكن أبناء اليمن بوعيهم وإيمانهم وعزتهم وهويتهم لا يأبهون بذلك.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “اليمن لا يأبه بأمريكا ولا بحلفائها في المنطقة، لأنه واجهها عشر سنوات، ونحن الآن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا أوقفت واشنطن عملياتها المساندة للعدو الصهيوني الذي يُبيد أبناء غزة، فهو خيار أفضل بالنسبة لنا لإيقاف العمليات العسكرية”.
وعبر عن إدانته لغارات العدوان الأمريكي البريطاني.. معتبرًا ذلك تصرفًا همجيًا وإرهابيًا ولن يثني اليمن عن موقفه المساند لغزة والمناصر للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن المعركة مستمرة مع كل من يعتدي على بلدنا.
وجدد محمد علي الحوثي التأكيد على “أن مصالح أمريكا مستهدفة من قبل القوات المسلحة اليمنية التي أعدت خطة لمواجهة أمريكا في إطار مسارها العملياتي الذي تستطيع الوصول إليه، ولن يخشى اليمنيون وأبطال الجيش بقيادة السيد القائد من أي تحرك، سيما وقد وصل تحرك الأبطال في القوة الصاروخية والطيران المسير إلى البحار الأبيض المتوسط والعربي والأحمر والمحيط الهندي وإلى “يافا” ولا توجد لدينا خطوط حمراء ما دام أبناء اليمن يُقصفون ويُستهدفون، وما دامت حرب الإبادة مستمرة في غزة”.