البطولة: عودة قوية للشباب السالمي مع الرجاء البيضاوي تقوده إلى انتصار في آخر أنفاس المباراة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قلب الشباب الرياضي السالمي تأخره بهدف نظيف أمام الرجاء الرياضي، إلى انتصار بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة السادسة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف حضورا جماهيريا غفيرا من الجماهير الرجاوية والسالمية، حيث يبحث الرجاء الرياضي عن الانتصار للانفراد بالصدارة، ولو مؤقتا، فيما يطمح الشباب الرياضي السالمي لكسب النقاط الثلاث، للالتحاق بركب المقدمة.
وعمل الحارسان أنس الزنيتي، وحسن الدغمي، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن الرجاء الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 50 عن طريق اللاعب محمد ازريدة، ليجد لاعبو الشباب الرياضي أنفسهم متأخرين في النتيجة، ومطالبين بالاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل، للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الشباب السالمي من إحراز التعادل في الدقيقة 63 بفضل اللاعب توفيق رازقو، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس أنس الزنيتي للتصدي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، كما كان عليه الحال مع بداية اللقاء.
وتبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما، بحثا عن الهدف الثاني، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، واعتلاء الصدارة بالنسبة للرجال الرياضي، والالتحاق بركب المقدمة بالنسبة للشباب الرياضي السالمي، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، في ظل غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن تألق أنس الزنيتي وحسن الدغمي في التصديات، وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية، تمكن السوالم من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب محمد الخلوي، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بهدفين لهدف.
ورفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى تسع نقاط في المركز الخامس، بنفس عدد نقاط الرجاء الرياضي الذي انتصر عليه، والمتواجد في الصف السادس، علما أنهما متساويان في عدد النقاط، مع كلٍّ من اتحاد طنجة الثالث، والاتحاد الرياضي التوركي الرابع.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الشباب الرياضي السالميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الشباب الرياضي السالمي الشباب الریاضی السالمی الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!
لازالت ذكریٰ تلك الأيام النَّحِسات، والليالي النَّجِسات الكالحات، التی أعقبت لوثة ديسمبر، تلح علی الخاطر ومعها المناظر الباٸسة لأولٸك الذين كوَّنوا جمهوريات وهمية، مثل جمهورية أعلی النفق!! وقد بلغ النفاق السياسي قمته عندما جریٰ ذكرهم فی خطاب رسمی من رٸيس مجلس السيادة أقریٰ فيه فخامته لهم السلام، فقال (التحية للسانات والراسطات والناس الواقفة قنا)!!
وكل هٶلاء مُصنفون بأنهم (بيضربوا الصَنف الكعب) وأنهم من كان يقوم بتتريس الشوارع الرٸيسة، وتخريب الأرصفة، وخلع أعمدة الكهرباء، وإسقاط لوحات الإعلانات، وكانوا يمنعون وصول المرضی للمستشفيات، ويمنعون مرور الضباط إلیٰ مقار قيادتهم، ويطلقون علی أنفسهم أسماءً مشبوهة مثل لجان المقاومة وملوك الإشتباك وغاضبون، فلما وقع الإشتباك واستحرَّ القتل، واستجاش الغضب، لم نجد فيهم مقاومة ولم نر لهم بأساً، لأنهم لاذوا بالمخابٸ، أو هربوا من سوح المعارك،أو تعاونوا مع مليشيا آل دقلو، فقد كانوا كمخلب قط فی يد الأجهزة الأجنبية التي لا تدًّخر وُسعاً فی سبيل تنفيذ مخططها الرامی إلیٰ ضرب المنظومة القيمية، وتمزيق النسيج الإجتماعی، وتفتيت اللُّحمة الوطنية، تمهيداً للإستيلاء علی مقدرات بلادنا، وحرماننا من أن نعيش أحراراً علی تراب وطننا.
ومثل ما يزيِّن عقل المخبول لصاحبه الأوهام، فيُسرِج له خيل السراب الذی يطير به فوق السحاب، فقد زُيَّن للبعض بأن وقت حصاد نتاٸج حرب الكرامة قد أَزِفَ، تلك الحرب التی ما خاضوا غمارها، ولا ذاقوا وبالها، ولا غبروا أقدامهم فی عرصاتها، ولا أوجفوا عليها من خيل ولا ركاب، بل كان موقفهم الجبان يتدثر بشعارهم (لا للحرب) ليس حقناً للدماء ولكن تثبيطاً للهمم وتخذيلاً للشعب من أن يلتف حول جيشه، ولكن علی العكس من مايشتهون رأوا جموع الشعب تلتف حول الجيش، وتخرج فی مسيرات عارمة إحتفالاً بانتصاراته الساحقة،واستقبالاً للقاٸد العام، وقبل ذلك راعهم أن يروا جموع المستنفرين في ميادين القتال تحت قيادة الجيش. دفاعاً عن الأرض والعِرض وذوداً عن حياض الدين من أن يعكر صفوه الأوباش الأنجاس.
في الآونة الأخيرة ومعارك حرب الكرامة تقترب من خواتيمها، بدأت تلك المجموعات (ذاتها) تتدثر بثوب جديد تحت مسمی (العودة) وتزامن ذلك مع تقدم الجيش فی بعض من أحياء فی الخرطوم بحري وشرق النيل، والجيش عادة يطلب من سكان الأحياء إخلاء المنطقة حفاظاً علی أرواحهم، لأنها ستكون منطقة عمليات، وقد إشتكی بعض السكان بأنَّ منازلهم تعرضت للسرقة وهی تحت حماية الجيش!! ولا يساورني أدنی شك فی عفة يد الجيش من أن تمتد لممتلكات المواطنين،،ولكن !!
الحذر واجب وتنقية الصفوف من اللصوص ضرورة، مثلما فعل الجيش السوري وهو يقاتل فلول الأسد في منطقة الساحل، فقد اندس بين صفوفه اللصوص الذين ضُبطت بحوزتهم ممتلكات المواطنين التی استولی عليها من يزعمون أنهم ثوار وسيقدمون للمحاكم، وحري بنا أن نستلهم الدروس والعِبر من تلك الوقاٸع، فلا نترك للمندسين فرصة تخريب إنجازات الجيش، وتهشيم الصورة التی رسمها بالمُهج والدماء والعرق، لتلصق بها تهمة زاٸفة تروج فی بعض المقاطع لبعض المواطنين يتعجبون (حاجاتنا ما اتسرقت فی الحرب تتسرق بعد ما الجيش إتقدم)!!!
واضح جداً إنها دعاية سوداء لفك الإرتباط بين الجيش والشعب ولكن هيهات لن يعود السانات والراسطات والناس الواقفة قنا للمشهد مرة أخری، فقد خبرناكم وعجناكم وخبزناكم ولن نلدغ من جحركم مرة أخری، ولن تفلتوا من العقاب!!
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب