الأردن ينفي اجتياز عسكريين حدوده الغربية نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عمان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 200 ألف فلسطيني بلا طعام في جباليا منذ 14 يوماً لبنان: الحل الدبلوماسي مقدم على الحرب والعنف والدمارنفى الجيش الأردني، أمس، اجتياز عسكريين الحدود الغربية باتجاه إسرائيل، عقب حادثة إطلاق النار بجنوب البحر الميت، أصيب فيها جنديان إسرائيليان بجروح طفيفة.
جاء ذلك في بيان للجيش، نشره على موقعه الإلكتروني، بعد نشر إعلام إسرائيل صورة لجثة أحد منفذي حادثة البحر الميت وهو يرتدي زياً عسكرياً.
ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله: «لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية باجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية للمملكة الأردنية الهاشمية».
وأوضح الجيش أنه يتابع التطورات، مؤكداً ضرورة تلقي المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم تداول الشائعات والأخبار المضللة.
وقبل ساعات، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: رصدت قوات الجيش الإسرائيلي عدداً من المسلحين تسللوا من الأردن نحو الأراضي الإسرائيلية جنوب البحر الميت.
من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إلى إصابة جنديين إسرائيليين جراء إطلاق النار في المنطقة.
كما قالت إذاعة الجيش: «أصيب إسرائيليان بجروح طفيفة، وقتل مسلحان اثنان عبرا من الأردن؛ وتم الطلب من سكان المنطقة البقاء في منازلهم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن إسرائيل الجيش الأردني البحر الميت الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لاستقبال الرهائن من غزة
كشفت صحيفة "معاريف"، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع عدة جهات رسمية.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الجيش يستعد لعملية استقبال الرهائن من غزة بالتعاون مع الشرطة، ومصلحة السجون، ووزارة الصحة، والشاباك، ومكتب رئيس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارة الرفاه.
وأضافت: "سيتم نقل الرهائن من حماس إلى الصليب الأحمر، وسيشرف سلاح الجو على تأمين قافلة الصليب".
وتابعت: "عند وصول الرهائن إلى الحدود، سيتم التحقق من هويتهم وإجراء فحوصات طبية ثم نقلهم بطائرات إلى مستشفيات مركزية ومن ثم لقاء عائلاتهم".
وأبرزت "معاريف" أن هذه الخطة تأتي بينما تنتظر إسرائيل الرد الرسمي من حماس على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن العملية هذه المرة ستكون أصغر حجما نظرا لعدد المفرج عنهم وأيضا لأن عدد الرهائن المفرج عنهم في كل مرة سيكون صغيرا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى لقائه أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، إن الصفقة المتوقعة في غزة ستنجز خلال"ساعات أو أيام"، وستشمل جميع الرهائن.
والتقى ممثلو عائلات الرهائن مع نتنياهو، وسط تقارير عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى صفقة لإعادة أحبائهم.
وقال نتنياهو، إن المفاوضات الحالية تشمل جميع الأطراف، لكنها ستؤدي إلى اتفاق يتم تنفيذه على مراحل.
وأكد أن حكومته تتعامل مع "منظمة إرهابية قاتلة"، في إشارة إلى حركة حماس.